ما رواه العياشي في کتاب التفسير


544- وروي محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالي: قالوا انعبد الهک و آله آبائک ابراهيم و اسمعيل و اسحق قال: جرت في القائم عليه السلام.

545- و عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام و ذکر حديثا طويلا في علامات خروج المهدي عليه السلام و خروج السفياني و قتله، قال: فيقوم القائم بين الرکن و المقام فيصلي و ينصرف و معه وزيره، الي أن قال: ثم يقبل الي الکوفة فيکون منزله بها و قال في آخره: يملأ الارض قسطا و عدلا کما ملئت ظلما و جورا و عدوانا.

546- و عن ابي سمينة عن مولي لابي الحسن قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن قوله تعالي: اينما تکونو ايات بکم الله جميعا قال: ذلک و الله ان لو قدقام قائمنا يجمع الله اليه شيعتنا من جميع البلدان.

547- و عن المفضل بن عمر قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: اذا اوذن الامام دعا الله باسمه العبراني الاکبر فانتحيت له أصحابه الثلثمأة و الثلثة عشر قزعا کقزع الخريف، و هم أصحاب الولاية، و منهم من يفقد من فراشه ليلا فيصبح بمکة، و منهم من يري يسير في السحاب نهارا الي أن قال: و فيهم نزلت هذه الاية: اينما تکونوا يات بکم الله جميعا.

548- و عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام في حديث قال: کأني بقائم أهل بيتي قدعلا نجفکم فاذا علا نجفکم نشر راية رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فاذا نشرها انحطت عليه ملئکة بدر.

549- و عن حماد بن عثمان قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: لا يخرج القائم عليه السلام في أقل من الفئة، و لا تکون الفئة أقل من عشرة آلاف.

550- و عن الفضل بن محمد الجعفي قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن قول الله: حبة انبتت سبع سنابل قال: الحبة فاطمة، و السبع السنابل سبعة من ولدها سابعهم قائمهم «الحديث».



[ صفحه 549]



اقول: هولاء السبعة من جملة الاثني عشر، و ليس فيه اشعار بالحصر کما هو واضح، و لعل المراد السابع من الصادق عليه السلام لانه هو المتکلم بهذا الکلام.

551- و عن رفاعة بن موسي قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: و له اسلم من في السموات و الارض طوعا و کرها قال: اذا قام القائم عليه السلام لا يبقي أرض الانودي فيها بشهادة ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله.

552- و عن ابن بکير قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن قوله: و له اسلم من في السموات و الارض طوعا و کرها و اليه ترجعون قال: انزلت في القائم عليه السلام اذا خرج باليهود و النصاري و الصابئين و الزنادقة و أهل الردة و الکفار، في شرق الارض و غربها فعرض عليهم، فمن أسلم طوعا أمره بالصلوة و الزکوة و ما يؤمر به المسلم و يجب لله عليه و من لم يسلم ضرب عنقه حتي لا يبقي في المشارق و المغارب احد الا وحد الله «الحديث».

553- و عن ضريس بن عبدالملک عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان الملائکة الذين نصروا محمدا صلي الله عليه و آله و سلم يوم بدر في الارض ما صعدوا بعدو لا يصعدون حتي ينصروا صاحب هذا الامر و هم خسمة آلاف.

554- و عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل في علامات خروج المهدي عليه السلام قال: و ينزل جيش أمير السفياني البيداء، فينادي مناد من السماء: يا بيدابيدي بالقوم، فتخسف بهم البيداء، فلا يفلت منهم الاثلثة نفر؛ يحول الله وجوههم في اقفيتهم و هم من کلب، و فيهم نزلت: يا ايها الذين اوتوا الکتاب آمنوا بما انزلنا علي عبدنا يعني القائم (ع) من قبل ان نطمس وجوها فنردها علي أدبارها.

555- و عن أبي بصير عن أحدهما ان رأس المهدي يهدي الي موسي بن عيسي في طبق قلت: فقدمات هذا و هذا، قال: فقد قال الله: اذخلوا الارض المقدسة التي کتب الله لکم فلم يدخلوها و دخلها الابناء أو قال ابناء الابناء فکانت ذلک دخول الاباء، فقلت له: تري ان الذي قيل في المهدي و في عيسي يکون مثل هذا؟ فقال: نعم يکون في اولادهم فقلت: ما تنکر أن يکون ما قال في ابن الحسن يعني القائم يکون في ولده قال: ليس هذا مثل هذا.



[ صفحه 550]



اقول: وجهه ان النبوة و الامامة لا ينتقلان عن صاحبهما أبدا، و مع ذلک فالبداء يکون في الوعيد لا في الوعد کما مر من طريق النعماني و المراد في أوله المهدي العباسي.

556- و عن المفضل بن عمر عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اذا قام قائم آل محمد استخرج من ظهر الکعبة سبعة عشر رجلا، خمسة من قوم موسي الذين يقضون بالحق و به يعدلون و سبعة من أصحاب الکهف، و يوشع وصي موسي، و مومن آل فرعون و سلمان الفارسي و أبادجانة الانصاري و مالک الاشتر.

557- و عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في حديث قال: و اما قوله ليحق الحق فانه يعني ليحق حق آل محمد حين يقوم القائم عليه السلام، و اما قوله. فيبطل الباطل يعني القائم فاذا قام أبطل باطل بني امية.

558- و عن زرارة قال: قال ابوعبدالله عليه السلام: سئل ابي عن قول الله: حتي لا تکون فتنة و يکون الذين کله لله فقال: لم يجي ء تأويل هذه الاية و لو قدقام قائمنا بعده سيري من يدرکه ما يکون من تأويل هذه الاية «الحديث».

559- و عن عبدالاعلي عن الحلبي قال: قال أبوجعفر عليه السلام: يکون لصاحب هذا الامر غيبة في بعض هذه الشعاب، ثم أومي بيده الي ناحية ذي طوي، الي ان قال: و الله لکأني انظر اليه و قد اسند ظهره الي الحجر، ثم ينشد الله حقه «الحديث» و فيه جملة من احوال القائم عليه السلام و کيفية خروجه و قيامه.

560- و عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالي: و اذان من الله و رسوله الي الناس يوم الحج الاکبر قال: خروج القائم و اذان: دعوته الي نفسه.

561- و عن سماعة عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالي: هو الذي ارسل رسوله بالهدي و دين الحق ليظهره علي الدين کله و لو کره المشرکون قال: اذا خرج القائم لم يبق مشرک بالله العظيم و لا کافر الا کره خروجه.

562- و عن عبدالاعلي عن الحلمي قال: قال ابوجعفر عليه السلام: اصحاب القائم عليه السلام الثلاثمائة و البضعة عشر رجلا، هم و الله الامة المعدودة التي قال الله عزوجل «الحديث».

563- و عن الحسين عن الخزاز عن ابي عبدالله عليه السلام. و لئن اخرنا عنهم



[ صفحه 551]



العذاب الي امة معدودة قال: هو القائم و اصحابه.

564- و عن صالح بن سعيد عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: لو ان لي بکم قوة او آوي الي رکن شديد قال: القوة القائم و الرکن الشديد ثلثماة و ثلثة عشر أصحابه ورواه علي بن ابراهيم في تفسيره عن محمد بن جعفر عن محمد بن احمد عن محمد بن الحسين عن موسي بن سعدان عن عبدالله بن قاسم عن صالح مثله.

565- و عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في حديث في قوله تعالي: قالوا ربنا اخرنا الي اجل قريب ارادوا تأخير ذلک الي القائم عليه السلام.

566- و عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في حديث انه ذکر عنده دور العباسين فقال رجل: ارانا الله اياها خرابا، فقال: لا تقل هکذا بل تکن مساکن القائم و اصحابه، اما سمعت الله يقول: و سکنتم في مساکن الذين ظلموا انفسهم.

567- و عن وهب بن جميع مولي اسحق بن عمار قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن قوله تعالي: انک من المنظرين الي يوم الوقت المعلوم قال له وهب: جعلت فداک أي يوم؟ قال: يا وهب تحسب انه يوم يبعث الله فيه الناس ان الله أنظره الي يوم يبعث فيه قائمنا، فاذا بعث الله قائمنا کان في مسجد الکوفة، و جاء ابليس حتي يجثو بين يديه علي رکبتيه، فيقول: ياويلة من هذا اليوم فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه، فذلک يوم الوقت المعلوم.

568- و عن يونس بن عبدالرحمن عمن رفعه قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن قوله عزوجل: و لقد آتيناک سبعا من المثاني و القرآن قال: ان ظاهرها الحمد و باطنها ولد الولد، و السابغ منها القائم عليه السلام.

اقول: تقدم الوجه في مثله، و الاقرب هنا ان يراد ولد ولد الحسين عليه السلام و هو الباقر عليه السلام؛فان السابع من أولاده القائم عليه السلام، و الصادق عليه السلام محسوب من السبعة علي التوجيهين.

569- و عن أبان بن تغلب عن أبي عبدالله قال: ان اول من يبايع القائم عليه السلام ينزل عليه في صورة طير أبيض فيبايعه ثم يضع رجلا علي البيت الحرام و رجلا علي بيت المقدس، فينادي بصوت رفيع يسمع الخلايق: اتي امر الله فلا تستعجلوه.



[ صفحه 552]



570- و عن صالح بن سهل عن أبي عبدالله عليه السلام في حديث ان الحسين عليه السلام يخرج في آخر عمر القائم الحجة عليه السلام، ثم يموت القائم و يغسله الحسين عليه السلام.

571- و عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا قال: هو الحسين بن علي قتل مظلوما و نحن اولياؤه و القائم منا اذا قام أخذ بثار الحسين فيقتل «الحديث».

572- و عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له يزعم ولد الحسن ان القائم منهم و انهم اصحاب الامر، و يزعم ولد ابن الحنفية مثل ذلک الي ان قال: فقال: نحن و الله اصحاب الامر و فينا القائم عليه السلام «الحديث».