نزول الترک الجزيره و الروم الرمله


و جاء ذلک في عده روايات مسنده عن جابر الجعفي عن الباقر (ع) قال الزم الارض و لا تحرک يدا و لا رجلا حتي تري علامات اذکرها لک ان ادرکتها و ما اراک تدرک ذلک و لکن حدث به من بعدي عني و ذکر جمله منها الي ان قال و نزول الترک الجزيره و نزول الروم الرمله و في روايه و تنزل الروم فلسطين و في روايه و ستقبل اخوان الترک حتي ينزلوا الجزيره و ستقبل اخوان مارقه الروم حتي ينزلوا الرمله

: 335 و في روايه و مارقه تمرق من ناحيه الترک حتي تنزل الجزيره و ستقبل مارقه الروم حتي ينزلوا الرمله و الظاهر ان المراد بالجزيره جزيره العرب و الرمله بلد بفلسطين و في روايه اذا خالف الترک الروم او و يتخالف الترک و الروم و الظاهر انه بمعني نزول الترک الجزيره و الروم الرمله و في روايه فاذا استاثرت عليکم الروم و الترک و جهزت الجيوش الحديث و في روايه عن امير المومنين (ع) و ظهرت رايات الترک متفرقات في الاقطار و الجنبات و کانوا بين هن و هنات.

حصار الکوفه و لعله من جهه السفياني