بعض المعترفين بولادته من أهل السنة و الجماعة


اعلم أيها الطالب للحق و الانصاف ان في خصوص تولده (عج) في سر من رأي انه و هو ابن الحسن العسکري لا يکاد يوجد منکر من طرف الخاصة و اما من طر أهل السنة فالمعترفين بولادته في سر من رأي من نرجس في سنة خمس و خمسين و مأتين بل غيبته في السرداي من المعروفين الموثقين کثير بحيث لا يکاد يحصي عددهم و نحن نذکر جلا منهم.

الاول ابو سالم کمال الدين محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن القرشي النصيبي و لا يکاد يوجد منکر من أهل السنة و الجماعة لنفسه و لکتابه المسمي



[ صفحه 322]



بمطالب السؤول قال في کتابه البال الثاني عشر في ابي القاسم م ح م د ابن الحسن الخالص ابن علي المتوکل ابن محد القانع ابن علي الرضا ابن موسي الکاظم ابن جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن علي زين العابدين ابن الحسين الزکي ابن علي المرتضي اميرالمؤمنين عليه السلام ابن ابي طالب المهدي الحجة الخلف الصالح المنتظر (عج) و رحمة الله و برکاته:



فهذا الخلف الحجة قد ايده الله

هدانا منهج الحق و اتاه سجاياه



و اعلي ذري العليا و بالتأييد رقاه

و اتاه حلي فضل عظيم فتحلاه



و قد قال رسول الله قولا قد رويناه

و ذو العلم بما قال اذا ادرکت معناه



يري الاخبار في المهدي جاءت بمسماه

و قد ابداه بالنسبة و الوصف و سماه



و يکفي قوله مني لاشراق محياه

و من بضعته الزهراء مجراه و مرساه



و لن يبلغ ما اوتيه امثال و أشباه

فان قالوا هو المهدي ما ماتا بما فاهوا



قد رفع من النبوة في اکناف عناصرها و وضع من الرسالة اخلاق او اصرها و ترع من القرابة بسجال معاصرها و برع في صفات الشرف فقعدت عليه بخناصرها فاقتني من الانساب شرف نصابها و اعلا عند الانتساب علي شرف احسابها و اجتني جنا لاهداية من معادنها و أسبابها فهو من ولد الطهر البتول المجزوم بکونها بضعة من الرسول (ص) فالرسالة أصلها و انها لا شرف العناصر و الاصول فاما مولده فبسر من رأي في الثالث و العشرين من رمضان سنة ثمان و خمسين و مأتين للهجرة و اما نسبه أبا و اما فأبوه الحسن الخالص ابن علي المتوکل الي ان قال ابن علي المرتضي اميرالمؤمنين الي ان قال و اما اسمه فمحمد و کنيته ابوالقاسم و لقبه الحجة و الخلف الصالح و قيل المنتظر.

الثاني ابو عبدالله محمد بن يوسف الکنجي الشافعي الذي يعبر عنه



[ صفحه 323]



ابن الصباغ المالکي في کتابه الفصول المهمة بالامام الحافظ و وثقه و بجله جمع من العلماء و لا يوجد له معارض في أهل السنة و الجماعة قال في کتابه کفاية الطالب بعد ذکر تاريخ ولادة ابي محمد عليه السلام و وفاته و خلف ابنه و هو الامام المنتظر و في کتابه البيان بعد ذکر الائمة من ولد اميرالمؤمنين عليه السلام ما لفظه و خلف يعني علي الهادي من الولد أبا محمد الحسن ابنه ثم ذکر تاريخ ولادته و وفاته و قال ابنه و هو الحجة الامام المنتظر و کان قد اخفي مولده و ستر أمره لصعوبة الوقت و خوف السلطان و الباب الرابع و العشرون منه في الدلالة علي جوزا بقاء المهدي (عج) منذ غيبته.

الثالث نور الدين علي بن محمد ابن الصباغ المالکي و وثقه و جمله جل من العلماء منهم محمد بن عبدالرحمن السخاوي البصري تلميذ الحافظ ابن حجر العسقلاني قل في الفصول المهمة الفصل الثاني عشر في ذکر ابي القاسم الججة الخلف الصالح ابن ابي محمد الحسن الخالص و هو الامام الثاني عشر و تاريخ ولادته و دلائل امامته.

الرابع شمس الدين يوسف بن قز علي بن عبدالله البغدادي الحنفي سبط العالم الواعظ ابي الفرج عبدالرحمن بن جوزي في خر کتابه الموسوم بتذکرة خواص الامة بعد ترجمة العسکري عليه السلام ذکر اولاده منهم (م ح م د) الامام فقال هو (م ح م د) بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي الرضا بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (ع) و کنيته ابو عبدالله و أبو القاسم و هو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم و المنتظر و التالي و هو آخر الائمة.

الخامس الشيخ الاکبر محي الدين بن العربي في الباب السادس و الستين



[ صفحه 324]



و ثلاثمأة من الفتوحات و اعلموا انه لابد من خروج المهدي (عج) لکن لا يخرج حتي تمتلي ء الارض جورا و ظلما فيملأها قسطا و عدلا و لو لم يبق من لدنيا الا يوم واحد طول الله ذلک اليوم حتي يلي ذلک الخليفة و هو من عترة رسول الله (ص) من ولد فاطمة (ع) جده الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام و والده الحسن العسکري ابن الامام علي النقي بالنون ابن الامام محمد التقي بالتاء ابن الامام لعي الرضا ابن موسي الکاظم ابن الامام جعفر الصادق ابن الامام ممد الباقر ابن الامام زين العابدين علي ابن الامام الحسين ابن الامام علي بن ابي طالب عليه السلام يواطي اسمه اسم رسول الله (ص) يبايعه المسلمون ما بين الرکن و المقام يشبه رسول الله في الخلق بفتح الخاء و ينزل عنه في الخلق بضمها اذ لا يکون أحد مثل رسول الله (ص) في أخلاقه و الله تعالي يقول و انک لعلي خلق عظيم و هو اجلي الجبهة اقني الانف أسعد الناس به أهل الکوفة يقسم المال بالسوية و يعدل في الرعية يمشي الخضر بين يديه يعيش خمسا او سبعا و تسعا يقفو أثر رسول الله له ملک يسدده من حيث لا يراه يفتح المدينة الرومية بالتکبير مع سبعين الفا من المسلمين يعز الله به الاسلام بعد ذله و يحييه بعد موته و يضع الجزية و يدعو الي الله بالسيف فمن ابي قتل و ما نازعه خذل يحکم بالدين الخالص عن الرأي الي آخر کلامه.

السادس الشيخ العارف عبدالوهاب بن احمد بن علي الشعراني في کتابه المسمي باليواقيت و هو بمنزلة الشرح لتعلقات التوحات و هذا کتابه تلقاه العلماء بالقبول قال في المبحث الخامس و الستين من الجزء الثاني من الکتاب المذکور في بيان ان جميع اشراط الساعة التي اخبرنا بها الشارع حق لابد



[ صفحه 325]



ان تقع کلها قبل قيام الساعة و ذلک لخروج المهدي (عج) ثم الدجال ثم نزول عليسي الي ان قال الي انتهاء الالف ثم تأخذ في ابتداء الاضمحلال الي ان يصير الدين غريبا کما بدأ و ذلک الاضمحلال يکون بدايته من مضي ثلاثين سنة من القرن الحادي عشر فهناک يترقب خرج المهدي (عج) و هو من اولاد الامام الحسن العسکري و مولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس خمسين و مأتين و هو باق الي ان يجتمع بعيسي بن مريم فيکون عمره الي وقتنا هذا و هو سنة ثمان و خمسين و تسعمأة سبعمأة و ثلاث سنين.

السابع نور الدين عبد الرحمن بن قوام الدين الدشتي الجامي الحنفي في شواهد النبوة و هو کتاب جليل معتمد و في هذا الکتاب جعل الحجة ابن الحسن عليه السلام الامام الثاني عشر ذکر غرائب حالات ولادته و بعض معاجزه و انه الذي يملأ الارض عدلا و قسطا وروي عن حکيمة عمة ابي محمد الزکي انها قالت نت يوما عند ابي محمد عليه السلام فقال يا عمة بيتي الليلة فان الله يعطينا خلفا فقلت ممن فاني لا أري في نرجس أثر الحمل فقال عليه السلام يا عمة مثل نرجس مثل ام موسي لا يظهر حملها الا في وقت اولادة الي آخر حال تولده کما ذکر في غصن تولده (عج) باختلاف ما روي عن غير واحد رؤيتهم اياه في حال حياة ابي محمد عليه السلام و حکاية المبعوثين من قبل المعتمد علي قتله (ع).

الثامن الحافظ محمد بن محمد بن محمود البخاري المعروف بخواجة پارسا من أعيان علماء الحنفية في کتابه فصل الخطاب و لما زعم ابو عبدالله جعفر بن ابي الحسن علي الهادي (رض) انه لا ولد لاخيه ابي محمد الحسن العسکري (ع) و ادعي ان اخاه الحسن العسکري جعل الامامة فيه سمي



[ صفحه 326]



الکذاب و هو معروف بذلک و العقب من ولد جعفر بن علي هذا في علي بن جعفر و عقب علي هذا ثلاثة عبدالله و جعفر و اسماعيل و ابو محمد الحسن العسکري ولده م ح م د (ع) معلوم عند خاصة خواص اصحابه و ثقات أهله ثم جر الکلام في ذکر رواية تولده عن حکيمة بنت ابي جعفر محمد الجواد کما في ترجمة عبدالرحمن الجامي قبيل ذلک باختلاف يسير.

التاسع الحافظ ابو الفتح محمد بن ابي الفوارس في اربعينه المعروف في الحديث الرابع عن احمد بن نافع البصري قال حدثني ابي و کان خادما للامام ابي الحسن علي بن موسي الرضا عليه السلام قال حدثني ابي العبد الصالح موسي بن جعفر قال حدثني ابي جعفر الصادق عليه السلام قال حدثني ابي باقر علوم الانبياء محمد بن علي قال حدثني ابي سيد العابدين علي بن الحسين عليه السلام قال حدثني ابي سيد الشهداء الحسين بن علي (ع) قال حدثني سيد الاوصياء علي بن ابي طالب عليه السلام انه قال قال لي أخي رسول الله صلي الله عليه و آله من أحب ان يلقي الله عز و جل و هو مقبل عليه غير معرض عنه فليتول عليا و من سره ان يلقي الله و هو راض عنه فليتول ابنک الحسن و من احب ان يلقي الله عز و جل و لا خوف عليه فليتول ابنک الحسين و من أحب ان يلقي الله و هو يحط عنه ذنوبه فليتول علي بن الحسين (ع) فانه کما قال الله تعالي سيماهم في وجوههم من أثر السجود من أحب ان يلقي الله عز و جل و هو قرير العين فليتول محمد بن علي عليه السلام و من أحب ان يلقي الله عز و جل فيعطيه کتابه بيمينه فليتول جعفر بن محمد و من أحب ان يلقي الله طاهرا مطهرا فليتول موسي بن جعفر النور الکاظم و من أحب ان يلقي الله عز و جل و هو ضاحک فليتول علي بن موسي الرضا (ع)



[ صفحه 327]



و من أحب أن يلقي الله عز و جل و قد رفعت درجاته و بدلت سيئاته حسنات فليتولي ابنه محمد و من أحب أن يلقي الله عز و جل فيحاسبه حسابا يسيرا و يدخله جنة عرضها السموات و الارض فليتول ابنه علي و من أحب ان يلقي الله عز و جل و هو من الفائزين فليتول ابنه الحسن العسکري و من أحب أن يلقي الله عز و جل و قد کمل ايمانه و حسن اسلامه فليتول ابنه صاحب الزمان المهدي (عج) فهؤلاء مصابيح الدجي و أئمة الهدي و اعلام التقي فمن أحبهم و تولاهم کنت ضامنا له علي الله الجنة.

العاشر أبو المجد عبدالحق الدهلوي البخاري قال في رسالته في المناقب و أحوال الائمة الاطهار بعد ذکر اميرالمؤمنين و الحسنين و السجاد و الباقر و الصادق و هؤلاء من أهل البيت وقع لهم ذکر في الکتاب الي أن قال و لقد تشرفنا بذکرهم جميعا في الرسالة المنفردة الخ فقال في الرسالة و أبو محمد العسکري ولده م ح م د) معلوم عند خواص أصحابه و ثقاته ثم نقل قصة الولادة بالفارسية علي طبق ما مر عن فصل الخطاب للخواجة محمد پارسا.

الحادي عشر السيد جمال الدين عطاء الله ابن السيد غياث الدين فضل الله ابن السيد عبدالرحمن المحدث المعروف صاحب کتاب روضة الاحباب بالفارسية امام دوازدهم (م ح م د) بن الحسن (ع) تولد همايون آن در درج ولايت و جوهر معدن هدايت در منتصف شعبان سنة دويست و پنجاه و پنج در سامره اتفاق افتاد و گفته شده در بيست و سيم از شهر رمضان سنه دويست و پنجاه و هشت و ماران عالي گهرام ولد بود و مسماة بصيقل يا سوسن و قيل نرجس و قيل حکيمة و ان امام ذو الاحترام در کنيت با حضرت خير الانام عليه و اله تحف السلام موافقت دارد و مهدي منتظر و الخلف الصالح



[ صفحه 328]



و صاحب الزمان در القاب او منتظم است در وقت وفات پدر (ع) بزرگوار خود بروايتي که به صحت اقربست پنج ساله بود و به قول ثاني دو ساله و حضرت واحب العطايا ان شکوفه گلزار را مانند يحيي بن زکريا سلام الله عليهما در حالت طفوليت حکمت کرامت فرموده و در وقت صبا به مرتبه بلند امامت رسانيده و صاحب الزمان يعني مهدي دوران در زمان معتمد خليفه در سنه دويست و شصت و پنج يا شصت و شش علي اختلاف القولين در سردابه سر من راي از نظر فرق برا يا غائب شد و بعد ذکر کلماتي چند درباره آن جناب و نقل بعضي روايات صريحه در ان که مهدي موعود همان حجة بن الحسن العسکري است.

الثاني عشر الحافظ بن محمد أحمد بن ابراهيم بن هاشم الطوسي البلادزي في مسلسلاته أخبرني فريد عصره الشيخ حسن بن علي العجمي أنا أي أخبرنا حافظ عصره جمال الدين الباهلي انا سمند وقته محمد الحجازي الواعظ أنا صوفي زمانه الشيخ عبدالوهاب الشعراني انا مجتهد عصره الجلال السيوطي انا حافظ عصره ابو نعيم رضوان العقبي انا معرني زمانه الشيخ محمد بن الجوزي أنا الامام جلال الدين محمد بن محمد بن الجمال زاهد عصره أنا الامام محمد بن مسعود محدث بلاد فارس في زمانه أنا شيخنا اسمعيل ابن مظفر الشيرازي عالم وقته أنا عبدالسلام ابن ابي الربيع الحنفي محدث زمانه أنا أبو بکر عبدالله بن محمد بن شابور القلانسي شيخ عصره أنا عبدالعزيز ثنا (أي حدثنا) محمد الامي امام او انه أنا سليمان بن ابراهيم بن محمد سليمان نادرة عصره ثنا احمد بن محمد بن هاشم البلاذري حافظ زمانه ثنا (م ح م د) ابن الحسن المحجوب امام عصره ثنا الحسن بن علي عن ابيه عن جده عن أبي



[ صفحه 329]



جده علي بن موسي الرضا ثنا موسي الکاظم قال ثنا ابي جعفر الصادق ثنا ابي محمد الباقر بن علي ثنا علي بن الحسين زين العابدين السجاد ثنا ابي الحسين سيد الشهداء (ع) ثنا ابي علي بن ابي طالب سيد الأولياء قال أخبرنا سيد الانبياء محمد بن عبدالله (ص) قال أخبرني سيد الملائکة قال قال الله تعالي سيد السادات اني أنا الله لا اله الا أنا من أقر لي بالتوحيد دخل حصني و من دخل حصني أمن من عذابي.

الثالث عشر الشيخ العالم الاريب الأوحد أبو محمد عبدالله بن احمد ابن محمد بن الخشاب عن صدقة بن موسي حدثنا ابي شهاب الدين المعروف بملک العلماء عن الرضا عليه السلام الخلف الصالح من ولد ابي محمد الحسن ابن علي و هو صاحب الزمان و هو المهدي و عن هرون بن موسي عن أبيه موسي قال قال سيدي جعفر بن محمد عليه السلام الخلف الصالح من ولدي هو المهدي اسمم م ح م د و کنيته أبو القاسم يخرج في آخر الزمان يقال لامه صيقل و في رواية بل امه حکيمة و في رواية اخري ثالثة يقال لها نرجس و يقال بل سوسن و الله أعلم بذلک.

الرابع عشر شهاب الدين بن شمس الدين بن عمر الهندي المعروف بملک العلماء صاحب التفسير الموسوم بالبحر المواج قال في کتابه الموسوم بهداية السعداء و يقول أهل السنة ان خلافة الخلفاء الاربعة ثابت بالنص کذا في عقيدة الحافظية قال النبي صلي الله عليه و آله خلافتي ثلاثون سنة و قد تمت بعلي و کذا خلافة لائمة الاثني عشر اولهم الامام علي کرم الله وجهه و في خلافته ورد حديث الخلافة ثلاثون سنة و الثاني الامام الشاه حسن (رض) قال (ص) هذا ابني سيد سيصلح بين المسلمين و الثالث الامام الشاه حسين



[ صفحه 330]



عليه السلام قال (ص) هذا ابني ستقتله الباغية و تسعة من ولد الشاه حسين قال (ص) بعد الحسين بن علي کانوا من ابناءه تسعة ائمة آخرهم القائم (عج) و قال جابر بن عبدالله الانصاري دخلت علي فاطمة بنت رسول الله (ص) و بين يديها الواح فها أساء ائمة من ولدها فاعددت أحد عشر اسما آخرهم القائم ثم اورد علي نفسه سؤالا انه لم يدع زين العابدين الخلافة فأجاب عنه بکلام طويل حاصله انه رأي ما فعل بجده اميرالمؤمنين و أبيه عليه السلام من الخروج و القتل و الظلم و سمع ان النبي (ص) رأي في منامه ان اجرية الکلاب تصعد علي منبره و تعوي فخزن فنزل عليه جبرئيل بالآية ليلة القدر خير من الف شهر و هي مدة ملک بني امية و تسلطهم علي عباد الله فخاف و سکت الي ان يظهر المهدي من ولده فيرفع الالوية و يخرج السيف فيملأ الارض عدلا و قسطا الي أن قال و اولهم الامام زين العابدين و الثاني الامام محمد الباقر و الثالث الامام جعفر الصادق (ع) و الرابع الامام موسي الکاظم ابنه و الخامس علي الرضا ابنه و السادس الامام محمد التقي ابنه و السابع الامام علي النقي ابنه و الثامن الامام الحسن العسکري ابنه و التاسع الامام حجة الله القائم الامام المهدي ابنه و هو غائب و له عمر طويل کما بين المؤمنين عيسي و الياس و خضر و في الکافرين الدجال و السامري.

الخامس عشر الشيخ العالم المحدث علي المتقي ابن حسام الدين ابن القاضي عبدالملک بن قاضي خان القرشي من کبار العلماء و قد مدحوه في التراجم و وصفوه بکل جميل (قال)في کتاب المرقاة شرح المشکاة بعد ذکر حديث اثني عشرية الخلفاء قلت و قد حملت الشيعة الاثني عشر علي انهم من أهل بيت النبوة متوالية أعم من أن بهم خلافة حقيقة يعني ظاهرا أو استحقاقا



[ صفحه 331]



فأولهم علي ثم الحسن و الحسين فزين العابدين فمحمد الباقر فجعفر الصادق فموسي الکاظم فعلي الرضا فمحمد التقي فعلي النقي فحسن العسکري (ع) فمحمد المهدي رضوان الله تعالي عليهم أجمعين علي ما ذکرهم صاحب زبدة الاولياء خواجه محمد پارسا في کتاب فصل الخطاب مفصلا و تبعه مولانا نور الدين عبدالرحمن الجامي في أواخر شواهد النبوة و ذکر فضائلهم و مناقبهم و کراماتهم مجملة و فيه رد علي الروافض حيث يظنون بأهل السنة بأنهم يبغضون أهل البيت باعتقادهم الفاسد و فهمهم الکاسد و اول کلامه و ان کان نقدا لمذهب الشيعة الا أن آخره صريح في التصديق بما قالوا (و قال أيضا) في کتابه البرهان في علامات مهدي (عج) آخر الزمان عن ابي عبدالله الحسين بن علي عليه السلام قال لصاحب هذا الامر يعني المهدي (عج) غيبتان احداهما تطول حتي يقول بعضهم مات و بعضهم ذهب لا يطلع علي موضعه أحد من ولي و لا غيره الا المولي الذي يلي أمره و عن ابي جعفر محمد بن علي قال يکون لصاحب هذا الامر يعني المهدي (عج) غيبة في بعض هذا الشعاب و اومي بيده الي ناحية ذي طوي حتي اذا کان قبل خروه اتي المولي الذي يکون معه حتي يلقي بعض أصحابه فيقول کم أنتم فيقولون نحوا من أربعين رجلا فيقول کيف أنتم لو رأيتم صاحبکم فيقولون و الله لو يأوي الجبال لناويها ثم يأتيهم من المقابلة فيقول استبروا من رؤسائکم عشرة فيستبرون فينطلق حتي يلقي صاحبهم و يعدهم الليلة التي تليها.

السادس عشر العالم المعروف فضل بن روز بهان شارح الشمائل للترمذي قال في اوله يقول الفقير الي الله تعالي مؤلف هذا الشرح أبو الخير فضل الله ابن ابي محمد روزبهان محمد اسماعيل بن علي الانصاري أصلا و تبارا



[ صفحه 332]



الحنحي محتدا الشيرازي مولدا الاصبهاني دارا المدني موتا و اتبارا اخبرنا بکتاب الشمائل الخ و هو الذي تصدي لرد کتاب نهج الحق للعلامة الحلي حسن بن يوسف بن المطهر و ساه ابطال الباطل و هو مع شدة تعصبه و انکاره لجملة من الاخبار الصحيحة الصريحة بل بعض ما هو کامحسوس و افق الامامية في هذا المطلب فقال في شرح قول العلامة المطلب الثاني في زوجته و اولاده عليه السلام کانت فاطمة سيدة نساء العالمين عليهاالسلام زوجته و ساق بعض فضائلها و فضائل الائمة من ولدها قال الفضل أقول ما ذکر من فضائل فاطمة صلوات الله علي أبيها و عليها و علي ساير آل محمد (ص) و السلام أمر لا ينکر فان الانکار علي البحر برحمته و علي البر بسعته و علي الشمس بنورها و علي الانوار بظهورها و علي السحاب بجودها و علي الملک بسجوده انکار لا يزيد المنکر الا الاستهزاء به و من هو قادر علي أن ينکر علي جماعة هم أهل السداد و خزان معدن النبوة و حفاظ آداب الفتوة صلوات الله و سلامه عليهم و نعم ما قلت فيهم منظوما:



سلام علي المصطفي المجتبي

سلام علي السيد المرتضي



سلام علي سنتا فاطمة

من اختارا الله خير النساء



سلام من المسک أنفاسه

علي الحسن الالمعي الرضا



سلام علي الاورعي الحسين

شهيد يري جسمه کربلا



سلام علي سيد العابدين

علي ابن الحسين المجتبي



سلام علي الباقر المهتدي

سلام علي الصادق المقتدي



سلام علي الکاظم الممتحن

رضي السجايا امام التقي



سلام علي الثامن المؤتمن

علي الرضا سيد الاصفياء





[ صفحه 333]





سلام علي المتقي التقي

محمد الطيب المرتجي



سلام علي الاريحي النقي

علي المکرم هادي الوري



سلام علي السيد العسکري

امام يجهز جيش الصفا



سلام علي القائم المنتظر

ابي القاسم العرم نور الهدي



سيطلع کالشمس في غاسق

ينجيه من سيفه المنتقي



قوي يملأ الارض من عدله

کما ملئت جور أهل الهوي



سلام عليه و آبائه

و أنصاره ما تدوم السماء



فنص من غير تردد ان المهدي الموعود القائم المنتظر هو الثاني عشر من هؤلاء الائمة الغر الميامين الدرر و الحمد لله.

السابع عشر الناصر لدين الله احمد ابن المستضيي ء بنور الله ن الخلفاء العباسية و هو الذي أمر بعمارة السرداب الشريف و جعل الصفة التي فيه شباکا من خشب صاج منقوش عليه بسم الله الرحمن الرحيم قل لا أسئلکم عليه أجرا الا المودة في القربي و من يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ان الله غفور شکور هذا ما أمر بعمله سيدنا و مولانا الامام المفترض الطاعة علي جميع الانام أبو العباس أحمد الناصر لدين الله اميرالمؤمنين و خليفة رب العالمين الذي طبق البلاد احسانه و عدله و عم البلاد رأفته و فضله قرب الله أوامره الشريفة باستمرار البحح و النشر و ناطها بالتأييد و النصر و جعل لايامه المخلدة حدا لا يکبو جواده و لا رأيه الممجدة سعدا لا يخبو زناده في عز تخضع له الاقدار فيطيعه عواميها و ملک خشع له الملوک فيملکه نواصيها بتولي الملوک معد بن الحسين بن معد الموسوي الذي يرجو الحياة في ايامه المخلدة و يتمني انفاق عره في الدعاء لدولته المؤيدة استجاب الله أدعيته و بلغه



[ صفحه 334]



في أيامه الشريفة امنيته من سنة ست و ستمأة الهلالية و حسبنا الله و نعم الوکيل و صلي الله علي سيدنا خاتم النبيين و علي آله الطاهرين و عترته و سلم تسلميا و نقش أيضا في الخشب الساج داخل الصفة في دائر الحايط بسم الله الرحمن الرحيم محمد رسول الله اميرالمؤمنين علي ولي الله فاطمة الحسن بن علي الحسين بن علي علي بن الحسين محمد بن علي جعفر بن محمد موسي بن جعفر علي بن موسي محمد بن علي علي بن محمد الحسن بن علي القائم بالحق (عج) هذا عمل علي بن محمد ولي آل محمد رحمه الله و لو لا اعتقاد الناصر بانتساب السرداب الي المهدي (عج) و بکونه محل ولادته أو موضع غيبته أو مقام بروز کرامه لامکان اقامته في طول غيبته کما نسبه بعض من لا خبرة له الي الامامية و ليس في کتبهم قديما و حديثا منه أثر اصلا لما امر بعمارته و تزيينه و لو کانت کلمات علماء عصره متفقة علي نفيه و عدم ولادته لکان اقدامه عليه بحسب العادة صعبا أو ممتنعا فلا محالة فهم من وافقه في معتقده الموافق لمعتقد جملة ممن سبقت اليهم الاشارد و هو المطلوب و انما ادخلنا الناصر في سلک هؤلاء لامتيازه عن أقرانه بالفضل و العلم و عداده من المحدثين.

الثامن عشر العالم العابد العارف الورع البار الالمعي الشيخ سليمان ابن خواجة کلام الحسين القندوزي البلخي صاحب کتاب ينابيع المودة قد بالغ فيه في اثبات کون المهدي الموعود هو الحجة ابن الحسن العسکري (ع) في طي أبواب فلا حاجة لذکر کلماته.

التاسع عشر العارف المشهور بشيخ الاسلام الشيخ احمد الجامي قال قال عبدالرحمن الجامي في کتابه النفحات انه دخل في غار جبل قرب بلد جام



[ صفحه 335]



بجذب قوي من الله جل شأنه و کان اميا لا يعرف الحروف و لا الکتاب و سنه کان اثنين و عشرين و استقام في الغار ثمان عشرة سنة من غير طعام و ياکل أوراق الاشجار و عروقا و عبدالله فيه الي أن بلغ سنه اربعين سنة ثم اره الله بارشاد النسا و صنف کتابا قدره الف ورقة تحير فيه العلماء و الحکماء من غموضي معانيه و هو عجيب في هذه الامة و بلغ عدد من دخل في طريقته من المريدين ستمأة الف و من کلماته کما في الينابيع:



من زمر حيدرم هر

لحظه اندر دل صفاست



از پي حيدر حسن

ما رام امام و رهنماست



الي أن قال:



عسکري نور دو چشم عالمست و آدم است

همچه يک مهدي سپهسالار در عالم کجاست



العشرون العارف عبدالرحمن من مشايخ الصوفية في مرآة الاسرار ذکر آن افتاب دين و دولت آن هايد جميع ملت و دولت آن قائم قمام پاک احمدي امام بر حق ابوالقاسم م ح م د بن الحسن المهدي صلوات الله و سلامه عليه وي امام دوازدهم است از ائمه اهل بيت مادرش ام ولد بود نرجس نام داشت ولادتش شب جمعه پانزدهم ماه شعبان نسه خمس و خمسين و مأتين و بروايت شواهد النبوة بتاريخ ثلاث و عشرين شهر رمضان سنه ثمان و خمسين در سر من رأي معروف سامره واقع گرديد و امام دوازدهم در کنيت و نام حضرت رسالت پناهي موافقت دارد القاب شريفش مهدي و حجة و قائم و منتظر و صاحب الزمان و خاتم اثني عشر و صاحب الزمان در وقت وفات پدر خود امام حسن عسکري عليه السلام پنج ساله بوده که بر مسند امامت نشست چنانچه حق تعالي حضرت يحيي بن زکريا را در حال طفوليت حکمت کرامت فرمود



[ صفحه 336]



و عيسي بن مريم را در وقت صبا به مرتبه بلند رسايند و همچنين او را در صغر سن امام گردانيد و خوارق عادات او نه چندانست که در اين مختصر گنجايش ددارد.

الحادي و العشرون عن عبدالله بن محمد المطري عن الامام جمال الدين السيوطي في رسالة احياء الميت بفضائل أهل البيت ان من ذرية الحسين بن علي المهدي المبعوث في آخر الزمان الي ان قال و جميع نسل الحسين عليه السلام و ذريته يعودون الي امام الائمة المحقق المجمع علي جلالته و غزارة علمه و زهده و ورعه و کماله سلالة الانبياء و المرسلين و سلالة خير المخلوقين زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام الي أن قال فالامام الاول علي بن ابي طالب (ع) و ساق اسامي الائمة ثم قال الحادي عشر ابنه الحسن العسکري الثاني عشر ابنه محمد القائم المهدي و قد سبق النص عليه في ملة الاسلام من النبي محمد صلي الله عليه و آله و کذا من جده علي بن ابي طالب (ع) و من بقية آبائه أهل الشرف و المراتب و هو صاحب السيف القائم المنتظر الي آخر ما قال.

الثاني و العشرون أبو المعالي محمد سراج الدين الرفاعي ثم المخزومي الشريف الکبير في کتابه الموسوم بصحاح الاخبار في نسب السادة الفاطمية الاخيار في ترجمة ابي الحسن الهادي ما لفظه و اما الامام علي الهادي بن الامام محمد الجواد و لقبه النقي و العالم و الفقيه و الامير و الدليل و العسکري و النجيب ولد في المدينة سنة اثنتا عشرة و مأتين من الهجرة و توفي شهيدا بالسم في خلافة المعتز العباسي يوم الاثنين خلون من رجب سنة أربع و خمسين و مأتين و کان له خمسة اولاد الامام الحسن العسکري و الحسين و المحمد و جعفر و عايشة فاما الحسن العسکري فأعقب صاحب السرداب الحجة المنتظر ولي



[ صفحه 337]



الله الامام محمد المهدي فاما محمد فلم يذکر له ديل الي آخر ما قال و قال في موضع آخر في الامامة و روي العارفون من سلف أهل العلم ان الامام الحسين لما انکشف له في سره ان الخلافة الروحية التي هي الغوثية و الامامة الجامعة فيه و في بنيه علي الغالب استبشر بذلک و باع في الله نفسه لنيل هذه النعمة المقدسة فمن الله عليه بأن جعل بيته کبکبة الامامة و ختم ببيته هذا الشأن علي ان الحجة المنتظر الامام المهدي من ذريته الطاهرة و عصابته الزاهرة انتهي.

الثالث و العشرون قال أحمد بن حجر الشافعي المصري في کتاب الصواعق المحرقة في الرد علي الرافضة الاية الثانية عشرة قوله و انه لعلم للساعة قال مقاتل بن سليمان و ن تبعه من المفسرين ان هذه الآية نزلت في المهدي و سيأتي التصريح بأنه من أهل البيت النبوي ففي الآية دلالة علي البرکة في نسل فاطمة و علي (ع) و ان الله يخرج منهما کثيرا طيبا و ان يجعل نسلهما مفاتيح الحکمة و معادن الرحمة و سر ذلک انه تعالي أعاذها و ذريتها من الشيطان الرجيم و دعي لعلي بمثل ذلک ثم ذکر بعد ترجمة ابي محمد الحسن العسکري و لم يخلف غر ولده ابي القاسم محمد الحجة (عج) و عمره عند وفاة أبيه خمس سنين لکن أتاه فيها لاحکمة و يسمي القائم المنتظر و قيل لانه تستر بالمدينة و غاب فلم يدر أين ذهب و مر في الاية الثانية عشرة قول الرافضة فيه انه المهدي الي أن يقول و مما وردت من الاحاديث في حق المهدي ما اخرجه مسلم و أبو داود و النسائي و ابن ماجة و البيهقي و آخرون المهدي من عترتي من ولد فاطمة و عنهم لو لم يبق من الدهر الا يوم لبعث الله فيه رجلا من أهل بيتي يملأها عدلا کما ملئت جورا و أيضا المهدي (عج) منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة الي أن يقول ان النبي (ص) قال المهدي (عج) هو الذي



[ صفحه 338]



يصلي ابن مريم خلفه و عنه أيضا لن تهلک امة أنا اولها و عيسي بن مريم آخرها و المهدي وسطها الي أن يقول و اخرج الحاکم عن ثوبان ان النبي (ص) قال اذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فاتبعوها فان فيها خليفة الله المهدي الي أن يقول و استفاضت بکثرة رواتها من المصطفي (ص) بخروجه و انه من هل بيته و انه يملک سبع سنين و انه يملأ الارض عدلا و انه يخرج معه عيسي فيساعده علي قتل دجال بباب لد بأرض فلسطين و انه يؤم هذه الامة و يصلي عيسي خلفه.

الرابع و العشرون يوسف بن يحيي بن علي الشافعي قال في کتابه المسمي بعقد الدرر في ظهور المنتظر علي ما نقل عنه بعض الثقات و قد بشرت بظهور المهدي أحاديث جمة دونها في کتبهم علماء الامة ثم ذکر احاديث تقدمت ثم قال و عن ابي سعيد لخدري قال قال رسول الله (ص) لا تقوم الساعة حتي تملأ الارض ظلما و عدوانا ثم يخرج رجل من عترتي أو من أهل بيتي يملأها قسطا و عدلا کما ملئت ظلما و عدوانا الي آخر ما قال.

الخامس و العشرون العالم الالمعي القاضي أحمد بن محمد بن ابراهيم ابن ابي بکر بن خلکان في تاريخه المعروف أبو القاسم محمد بن الحسن العسکري بن علي الهادي بن محمد الجواد المذکور قبله ثاني عشر الائمة الاثني عشر علي اعتقاد الامامية المعروف بالحجة و هو الذي تزعم الشيعة انه المنتظر و القائم و المهدي و هو صاحب السرداب عندهم و قاويلهم فيه کثيرة و هم ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب بسر من رأي کانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنه خمس و خمسين و مأتين و لما توفي أبوه و قد سبق ذکره في حرف الحاء کان عمره خمس سنين و اسم اه خمط و قيل



[ صفحه 339]



نرجس الي أن قال و ذکر ابن الازرق في تاريخ ميافارقين ان الججة المذکور ولد في تاسع شهر ربيع الاول سنة ثمان و خمسين و مأتين و قيل في ثامن من شعبان سنة ست و همسين و هو الاصح و اه لما دخل السرداب کان عمره اربع سنين و قيل خمس سنين و قيل انه دخل السرداب سنة خمس و سبعين و مأتين و عمره سبع عشرة سنة و الله أعلم أي ذلک کان سلام الله و رحمته عليه.

السادس و العشرون عن الشيخ شمس الدين محمد بن يوسف الزرندي في کتاب معراج الوصول الي معرفة فضل آل الرسول الامام الثاني عشر صاحب الکرامات المشتهر الذي عظم قده بالعلم و اتباع الحق و الاثر القائم مولده علي ما نقلته الشيعة ليلة الجمعة للنصف من شعبان سنة خمس و خمسين بالحق و الداعي الي منهج الحق الامام أبو القاسم محمد بن الحسن و کان و مأتين بسر من رأي في زمان المعتمد و امه نرجس بنت قيصر الرومية ام ولد انتهي.

السابع و العشرون عن الشيخ محمد بن محمود الحافظ البخاري في کتابه ما ما لفظه و أبو محمد الحسن العسکري ولده محمد معلوم عند خاصة اصحابه و ثقات أهله ثم قال و يروي ان حکيمة بنت ابي حعفر محمد الجواد عمة ابي محمد الحسن العسکري کانت تحبه و تدعو له و تتضرع ان تري له ولدا و کان أبو محمد الحسن العسکري اصطفي جارية يقال لها نرجس فلما کان ليلة النصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مأتين دخلت حکيمة فدعت لابي محمد الحسن العسکري فقال لها يا عمة کوني الليل عندنا الي آخر تاريخ تولده کما شرحناه في الفرع الثاني من الغصن الخامس في اخبار تولده باختلاف يسير.



[ صفحه 340]



الثامن و العشرون عن الشيخ عبدالله بن محمد المطيري الشافعي في الرياض الزاهرة في فضل آل بيت النبي (ص) و عترته الطاهرة ولد ابوالقاسم محمد الحجة ابن الحسن الخالص بسر ن رأي ليلة النصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مأتين للهجرة.

التاسع و العشرين عن کتاب لاهداية للحسين بن همدان الحضيني قال و مضي أبو محمد الحادي عشر الحسن بن علي في سبع و عشرين سنة يوم الجمعة لثمان ليال خلون من ربيع الاول سنة ستين و مأتين من الهجرة الي أن قال ولده الخلف المهدي الثاني عشر صاحب الزمان ولد يوم الجمعة عند طلوع الفجر لثمان ليال خلون من شعبان سنة خمس و خمسين و مأتين من الهجرة قبل مضي أبيه بسنتين و سبعة أشهر.