تواتر خبر ولادته


روي قصة الولادة أو خبرها الکثير من العلماء بأسانيد صحيحة أمثال أبي جعفر الطبري والفضل بن شاذان والحسين بن حمدان وعلي بن الحسين المسعودي والشيخ الصدوق والشيخ الطوسي والشيخ المفيد وغيرهم، ونقلها بصورة کاملة أو مختصرة أو نقل خبرها عدد من علماء أهل السنة من مختلف المذاهب الإسلامية أمثال نورالدين عبدالرحمن الجامي الحنفي في شواهد النبوة والعلاّمة محمد مبين المولوي الهندي في وسيلة النجاة والعلامة محمد



[ صفحه 113]



خواجه بارسا البخاري في فصل الخطاب والحافظ سليمان القندوزي الحنفي في ينابيع المودة، کما نقل خبر الولادة ما يناهز المائة وثلاثين من علماء مختلف الفرق الإسلامية بينهم عشرات المؤرخين ستة منهم عاصروا فترة الغيبة الصغري أو ولادة الإمام المهدي (عليه السلام)، والبقية من مختلف القرون الي يومنا هذا في سلسلة متصلة وهذا الاحصاء يشمل جانباً من المصادر الإسلامية وليس کلها. وبين هؤلاء عدد کبير من العلماء والمؤرخين المشهورين أمثال ابن خلکان وابن الأثير وأبي الفداء والذهبي وابن طولون الدمشقي وسبط ابن الجوزي ومحي الدين بن عربي والخوارزمي والبيهقي والصفدي واليافعي والقرماني وابن حجر الهيثمي وغيرهم کثير. ومثل هذا الإثبات مما لم يتوفر لولادات الکثير من أعلام التأريخ الإسلامي [1] .


پاورقي

[1] راجع تفصيلات أقوالهم في الاحصائية التي أوردها السيد ثامر العميدي في کتابه دفاع عن الکافي: 1/535 ـ 592.