سياق الميسور فيما اثر في قتال البربر
قوم في مغرب افريقيا، و يطلق هذا الاسم في مصر، و ربما في غيرها من الأقطار، علي الزنج و الحبش. و قال في جمهرة أنساب العرب: 495:1: انهم من بقايا ولد حام بن نوح، وادعت طوائف منهم الي اليمن، الي حمير.
1:87- حدثنا جدي، قال: نبا علي بن حفص المدائني، قال: نبا ورقاء بن عمر، عن أبي الزناد، عن عبدالرحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم:«لا تقوم الساعة حتي تقاتلوا قوما نعالهم الشعر». [1] .
2:88- حدثنا جعفر بن محمد بن شاکر الصائغ، قال: نبا عفان بن مسلم (قال: نبا جرير بن حازم، قال: سمعت الحسن) [2] ، قال: نبا عمرو بن تغلب، [3] قال:
سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول:«من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما نعالهم الشعر»- أو قال: ينتعلون الشعر -. [4] .
3:89- روي سعيد بن المسيب و أبوصالح السمان، [5] عن أبي هريرة، عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم ذلک مثل ذلک الا أنه قال:«يلبسون الشعر، و يمشون في الشعر». [6] .
[ صفحه 158]
پاورقي
[1] رواه مسلم في صحيحه: 36:18، و أبوداود في سننه: 112:4، باسناديهما الي أبي هريرة مثله ضمن حديث.
[2] ذکرها في الأصل مرتين، و هو تکرار بين.
[3] في الأصل«ثعلب»تصحيف. انظر اسد الغابة: 203:4.
[4] انظر التخريجة السابقة.
[5] في الأصل«السمار»تصحيف، هو ذکوان أبوصالح السمان الزيات المدني، روي عن أبي هريرة، ترجم له في تهذيب التهذيب: 134:2.
[6] رواه مسلم في صحيحه: 37:18 باسناده الي أبي هريرة مثله.