خاتمة المطاف


قامت الرسالة الخاتمة بإرشاد بني إسرائيل إلي طريق الحق، وقامت بتصحيح ما لديهم من معلومات وما يحتفظون من ذکريات تتعلق بأحداث لم يشهدوها في الماضي، ابتداءا من هجرة إبراهيم عليه السلام إلي الأرض المبارکة. ومرورا بخلافة داود عليه السلام وقيام مملکته وبناء سليمان عليه السلام للهيکل. وانتهاء ببعثة المسيح عليه السلام وما انتهت إليه، ولکن الذين کفروا من بني إسرائيل لم ينصتوا إلي الحق



[ صفحه 32]



الذي أخبرتهم به الرسالة الخاتمة، ورکنوا إلي مقولة الأخبار في عهودهم القديمة والتي تقول: إن داود إختاره الله وعينه ملکا. ومملکة داوود هي عنوان ووعاء عهد الله لإبراهيم. وأورشاليم اختارها الله عاصمة لهذا الملک. ولأن داوود هو مؤسس المملکة فهو المسيح المصطفي وعلي الجميع أن يخضعوا لسلطان مملکته الأزلية ولعاصمتها أورشاليم. لأن التعجد لله لا ينفصل عن الولاية للأرض وعاصمتها، ولما کانت المملکة قد زالت علي أيدي الغزاة في الماضي. فإن علي المؤمنين بها أن يعملوا من أجل عودتها. وأن يظل هذا العمل دائما حتي يأتي المسيح ابن داوود في المستقبل. ليعيد المملکة إلي الوجود ويعيد المجد والرفعة إلي اليهود.

وعندما رکن اليهود إلي هذه المقولة ولم يؤمنوا بالرسالة الخاتمة.

وقالوا يوما: ليس علينا في الأميين سبيل. ويوما آخر: نحن أولياء الله من دون الناس ونحن أبناء الله وأحبائه، ثم راحوا يسعون في الأرض فسادا. وينسبوا إلي الله تعالي ما لا يناسب ساحة قدسه وکبرياء ذاته جلت عظمته، فعندما فعلوا هذا وغيره. لعنهم الله. وألقي سبحانه بينهم العداوة والبغضاء إلي يوم القيامة. وقوله تعالي: (وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلي يوم القيامة) [1] فيه ما لا يخفي من الدلالة علي بقاء أمتهم إلي آخر الدنيا. وحذر الله تعالي المسلمين أن يردوا موردهم فيصيبهم ما أصابهم.

ولما کان الله تعالي قد توعد الذين يتکبرون في الأرض بغير الحق بصرفهم عن آياته. وهو قوله تعالي: (سأصرف عن آياتي الذين يتکبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا کل آية لا يؤمنون بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه



[ صفحه 33]



سبيلا). [2] ولما کانت في بطن الغيب آيات عندما تأتي لا ينفع نفسا إيمانها لم تکن آمنت من قبل. وهو قوله تعالي: (يوم يأت بعض آيات ربک لا ينفع نفسا إيمانها لم تکن آمنت من قبل أو کسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون). [3] .

ولما کان خروج المسيح الدجال أحد هذه الآيات کما أخبر النبي (ص)، فإن الذين کفروا من بني إسرائيل قد وقعوا في شباک الدجال ولحق بهم الذين اتبعوا سنتهم وأمسکوا بذيولهم.

وإذا کانت النتيجة هي وقوعهم في شباک المسيح الدجال. فإن ذلک يستقيم مع ما قدموه لأنفسهم عند المقدمة. حيث لم ينقادوا إلا إلي اللذة والکمال المادي وما يستحسنه لهم کبرائهم. وعلي هذا الطريق نسجوا للبشرية شباکا من الفتن المتعددة. ومن صنع فتنة وقع فيها. قال تعالي: (لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا کلما جاءهم رسول بما لا تهوي أنفسهم فريقا کذبوا وفريقا يقتلون. وحسبوا أن لا تکون فتنة فعموا وصموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا کثير منهم والله بصير بما يعملون) [4] قال في الميزان: والفتنة هي المحنة التي تغر الإنسان. أو هي أعم من شر وبلية. والعمي هو عدم إبصار الحق وعدم تمييز الخير من الشر. والصمم عدم سماع العظة وعدم الأعباء بالنصيحة. وهذا العمي والصمم معلولا حسبانهم أن لا تکون فتنة.

والظاهر أن حسبانهم ذلک معلول ما قدروا لأنفسهم من الکرامة بکونهم من شعب إسرائيل. وأنهم أبناء الله وأحباؤه فلا يمسهم السوء وإن فعلوا وارتکبوا ما ارتکبوا. ومعني الآية: أنهم لمکان ما اعتقدوا لأنفسهم من کرامة التهود. ظنوا أن لا يصيبهم سوء أو لا يفتنون بما فعلوا. فأعمي



[ صفحه 34]



ذلک الظن والحسبان أبصارهم عن إبصار الحق. وأصم ذلک آذانهم عن سماع ما ينفعهم من دعوة أنبيائهم.. علي أن الله تعالي فتح لهم أبواب التوبة فرفع هذا الحسبان عن قلوبهم والعمي والصم عن أبصارهم وآذانهم.. ونجا بالتوبة بعضهم، وعلي امتداد المسيرة اعتقدوا ما اعتقدوه لأنفسهم من قبل کرامة التهود. وظنوا أن لا يصيبهم سوء أو لا يفتنون. فعموا وصموا کثيرا منهم. [5] .

فعند بداية الطريق جهر الأنبياء بما ينفع المسيرة، وحذروا من الفتن التي تلقي بأصحابها تحت أقدام المسيح الدجال آخر الزمان، يقول النبي (ص): إن الله لم يبعث نبيا إلا إمته الدجال [6] وقال:... وما صنعت فتنة منذ کانت الدنيا صغيرة ولا کبيرة إلا لفتنة الدجال [7] وقال:

إنه لم تکن فتنة في الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال. [8] ولکن المسيرة الإسرائيلية لم تنصت في نهاية المطاف إلي تحذيرات الأنبياء، ومع تحريفهم المستمر للأصول التقطوا تحذير الدجال ووضعوا عليه لباس التبشير، وذلک عندما وجدوا أن ما معه يلتقي مع فقه الحسن والزينة الذي تشربوا أصوله من أفواه الأخبار، ولقد صرحوا للنبي (ص) بأنهم ينتظرون أميرا يملکون به الأرض. [9] وما هذا الأمير إلا المسيح الدجال. وسنبين ذلک في موضعه إن شاء الله.

لقد عموا وصموا ولم ينفعهم ما قدروا لأنفسهم من الکرامة بل أعماهم وأوردهم مورد الهلکة والفتنة، لأن ما قدروه لأنفسهم لم تنطق به الفطرة ولا شرائع الأنبياء ولا حرکة التاريخ.



[ صفحه 35]



وإذا کنا قد ألقينا شعاعا من الضوء علي مسيرة الدجال. فإننا في هذا المدخل نلقي شعاعا آخر علي مسيرة المهدي المنتظر التي حددها الدين الخاتم. وفي البداية نقول: لما کان الدجال شر مخبوء في بطن الغيب يلتقط الانحراف وأصحابه آخر الزمان، فإن المهدي المنتظر هو الخير المخبوء في بطن الغيب ومعسکره هو الذي سيواجه معسکر الدجال آخر الزمان، وبين المعسکرين ستدور معارک الفطرة والقدس، ومن عدل الله أن جعل أمام الشر المخبوء خير مخبوء آخر الزمان.

ليکون في ذلک حجة علي جبين المستقبل. وهذا من سنن الوجود قال تعالي: (بل نقذف بالحق علي الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق). [10] .

ولما کان الخير المخبوء والشر المخبوء يقرأ الحاضر أحداثهما کما رواها الأنبياء والرسل عليهم السلام وذلک لينظم الحاضر خطواته في إتجاه الطريق الصحيح. وهو يسير تحت سقف الامتحان والابتلاء لينظر الله إلي عباده کيف يعملون. فإن الحاضر إذ لم يصحح خطواته في يومه فلن ينفعه أن يصحح خطواته عند ظهور الأحداث واشتعال الملاحم في المستقبل، وذلک لأنه سيکون قد ارتبط ارتباطا وثيقا بما يعتقد من انحرافات سياسية واقتصادية واجتماعية، وهذا الارتباط يدعمه المسيح الدجال. الذي قال النبي صلي الله عليه وآله وسلم في فتنته ما بين خلق آدم إلي قيام الساعة أمر أکبر من الدجال. [11] .

والقرآن الکريم أشار إلي آيات وفتن وملاحم وأحداث مستقبلية، وأخبر بأن الذين کفروا لن ينفعهم إيمانهم يومئذ. قال تعالي: (ويقولون متي هذا الفتح إن کنتم صادقين. قل يوم الفتح لا ينفع الذين کفروا إيمانهم ولا هم ينظرون فأعرض عنهم وانتظر إنهم



[ صفحه 36]



منتظرون). [12] قال المفسرون: معني الفتح إزالة الإغلاق والإشکال.

وذکر ابن کثير. أن هذا الفتح لم يکن هو فتح مکة علي زمن النبي صلي الله عليه وآله وسلم، وإنما هو فتح ما زال في بطن الغيب. وقال تعالي:

(يوم يأت بعض آيات ربک لا ينفع نفسا إيمانها لم تکن آمنت من قبل أو کسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون). [13] قال في الميزان: إن الآية تتضمن تهديدا جديا لا تخويفا صوريا فالإيمان لا ينفع نفسا لم تؤمن قبل ذلک اليوم إيمان طوع واختيار، أو آمنت قبله ولم تکن کسبت في إيمانها خيرا ولم تعمل صالحا. بل انهمکت في السيئات والمعاصي. إذ لا توبة لمثل هذا الإنسان، قال تعالي: (وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتي إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن). [14] فالنفس التي لم تؤمن من قبل إيمان طوع ورضي. أو آمنت بالله وکذبت بآيات الله ولم تعتن بشئ من شرائع الله واسترسلت في المعاصي الموبقة. ولم تکتسب شيئا من صالح العمل فيما کان عليها ذلک. ثم شاهدت البأس الإلهي فحملها الاضطرار إلي الإيمان لترد به بأس الله تعالي لم ينفعها ذلک. ولم يرد عنها بأسا ولا يرد بأس الله عن القوم المجرمين.. وفي الآية دلالة علي أن هذه الأمة سيشملهم القضاء بينهم بالقسط والحکم الفصل مما لا سترة عليها. کقوله: (ولکل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون. ويقولون متي هذا الوعد إن کنتم صادقين قل لا أملک لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله لکل أمة أجل - إلي أن قال - ويستنبئونک أحق هو. قل أي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين) [15] إلي آخر الآية.



[ صفحه 37]



ولما کان الطريق إلي المسيح الدجال هو طريق التزيين والإغواء والاحتناک. ورموزه هم أئمة الضلال علي امتداد التاريخ الإنساني، فإن طريق المهدي المنتظر هو طريق الفطرة الذي يحمل أعلام التوحيد والأخلاق، والنبي صلي الله عليه وآله وسلم حدد طريق المهدي تحديد دقيق، فبين أنه يحمل أعلام القسط والعدل آخر الزمان، يقول عليه الصلاة والسلام لا تقوم الساعة حتي تملأ الأرض ظلما وجورا وعدوانا، ثم يخرج من أهل بيتي من يملأها قسطا وعدلا کما ملئت ظلما وجورا [16] وبين أن المهدي من ولد فاطمة عليها السلام، فقال المهدي من عترتي من ولد فاطمة. [17] وأخبر بأن طريق المهدي هو الطريق المنصور. لا يضر أتباعه من عاداهم أو من خذلهم، قال عليه الصلاة والسلام لا تزال طائفة من أمتي علي الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم حتي يأتي أمر الله. [18] .

وطريق المهدي رموزه هم أئمة الهدي. فعن جابر بن سمرة قال. قال رسول الله (ص) يکون من بعدي اثنا عشر أميرا قال: ثم تکلم بشئ لم أفهمه. فسألت الذي يليني فقال: کلهم من قريش [19] ولما کان النبي قد ذم قريش وغلمانها في بعض الأحاديث. فلا يمکن فهم هذا الحديث إلا في ضوء الذين لم يذمهم النبي من قريش. وأيضا في



[ صفحه 38]



النظر في أصول الدعوة الإلهية، وقد علمنا من هذه الأصول أن العلم بالله هو أشرف العلوم. لأن الله هو أشرف معلوم علي الاطلاق، وهذا العلم لا يبوح بأسراره إلا لأهله، ولهذا وضعت النبوة أهل هذا العلم علي ذروة المسيرة من بعدهم، لکي يحفظوا الدين من شطحات المنافقين وأحبار وعلماء السوء، ووجدنا في التوراة الحاضرة أن موسي عليه السلام أوقف هذا العلم علي هارون وبنيه لا يتعداهم إلي غيرهم، فهم وحدهم الذين يفسرون الشريعة للشعب. [20] وعندما بغي بني إسرائيل علي الراسخين في العلم. ضلوا وأضلوا کما بينا.

ولم يشذ الدين الخاتم عن هذه القاعدة لأن الدعوة الإلهية دعوة واحدة، وفي أحاديث کثيرة ربط النبي (ص) بين أهله بالکتاب ومن هذه الأحاديث قوله: إني تارک فيکم خليفتين. کتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض. أو ما بين السماء إلي الأرض. وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتي يردوا علي الحوض. [21] وفي أحاديث أخري ربط النبي في (ص) بينه وبين علي بن أبي طالب. کما ربط موسي عليه السلام بين نفسه وبين هارون أخيه، قال النبي (ص) لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسي. إلا أنک لست نبيا. إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي في کل مؤمن من بعدي. [22] .

ولما کانت منزلة علي بن أبي طالب من النبي صلي لله عليه وآله وسلم کمنزلة هارون من موسي، ولما کان أهل موسي من ذرية هارون هم وحدهم أهل الاختصاص بتفسير الشريعة، وأهل محمد (ص). هم



[ صفحه 39]



وحدهم مع القرآن الکريم في حبل واحد ولن يفترقا حتي يردوا علي الحوض، فعلي هذا يمکن فهم حديث الاثني عشر أميرا السابق ذکره والذي روي بألفاظ متعددة. ومنها قول النبي (ص) إن عدة الخلفاء بعدي عدة نقباء موسي [23] وفي رواية اثنا عشر کعدة نقباء بني إسرائيل. [24] .

والأمة الخاتمة امتحنها الله تعالي بأهل بيت النبي (ص) کما امتحن سبحانه بني إسرائيل بأهل بيت موسي من بعده، وروي أن النبي (ص) قال أذکرکم الله في أهل بيتي. أذکرکم الله في أهل بيتي. أذکرکم الله في أهل بيتي [25] وقال يا أيها الناس إني ترکت فيکم ما إن أخذتم به لن تضلوا کتاب الله وعترتي أهل بيتي. [26] وانطلقت المسيرة تحت مظلة الامتحان. لينظر الله تعالي إلي عباده کيف يعملون. بعد أن استخلفهم کما إستخلف الذين من قبلهم، ومن معجزات النبوة قوله صلي الله عليه وآله وسلم لتتبعن سنن الذين من قبلکم شبرا بشبر. وذراعا بذراع حتي لو دخلوا جحر ضب لاتبعتموهم قلنا: يا رسول الله اليهود والنصاري.

قال فمن [27] المراد بالشبر والذراع وجحر الضب التمثيل بشدة الموافقة لهم، وسيأتي تفصيل ذلک کله في موضعه من هذا الکتاب.

وکل مقدمة أول الزمان ستلحق بها نتيجتها آخر الزمان، والناس في بداية الطريق. يعرفون طريق الخير وطريق الشر. ولکن للأهواء



[ صفحه 40]



زخرف وزينة. ومع الأهواء يسيرون في طريق لا يرون إلا بدايته أو وسطه ولا يرون في نهاية الطريق، لأن نهاية الطريق لا تري إلا بعد أن تجئ.


پاورقي

[1] سورة المائدة آية 64.

[2] سورة الأعراف آية 146.

[3] سورة الأنعام آية 158.

[4] سورة المائدة آية 71.

[5] الميزان 68، 69 / 6.

[6] رواه الإمام أحمد (الفتح الرباني 69 / 24) وابن ماجة حديث رقم 4077.

[7] رواه الإمام أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح (الفتح الرباني 69 / 24).

[8] رواه أحمد (الفتح الرباني 69 / 24) وابن ماجة.

[9] تفسير ابن کثير 84 / 4.

[10] سورة الأنبياء آية 18.

[11] رواه الامام مسلم (الصحيح 267 / 4).

[12] سورة السجدة آية 28.

[13] سورة الأنعام آية 158.

[14] سورة النساء آية 18.

[15] سورة يونس آية 47 - 53.

[16] رواه الحاکم وقال حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه (المستدرک 557 / 4).

[17] قال في التاج الجامع للأصول رواه أبو داوود والحاکم بسندين صحيحين (التاج 343 / 5) وأنظر سنن أبو داوود 107 / 4، عون المعبود 371 / 11، کنز العمال 264 / 14، سنن ابن ماجة حديث 4086، مستدرک الحاکم 557 / 4.

[18] رواه الترمذي وقال في تحفة الأحوازي رواه مسلم وابن ماجة (التحفة 483 / 6).

[19] رواه الترمذي وقال في تحفة الأحوازي وأخرجه الشيخان وأبو داوود وغيرهم (التحفة 474 / 6).

[20] أنظر سفر اللاويين 1 / 9 - 11، 1 - 14.

[21] رواه الإمام أحمد وقال الهيثمي إسناده جيد (مجمع الزوائد 193 / 9) (الفتح الرباني 105 / 22) (کنز العمال 172 / 1).

[22] رواه أحمد (الفتح الرباني 204 / 21) والحاکم وأقره الذهبي (المستدرک 133 / 3) وابن أبي عاصم وصححه الألباني (کتاب السنة 565 / 2).

[23] رواه ابن عدي وابن عساکر (کنز العمال 89 / 1) وأبو نعيم (کنز العمال 33 / 12).

[24] رواه أحمد (الفتح الرباني 12 / 23) وأبو يعلي والبزار (مجمع الزوائد 190 / 5) والحاکم (المستدرک 501 / 4).

[25] رواه الإمام مسلم (الصحيح 179 / 15).

[26] رواه الترمذي وحسنه (الجامع 662 / 5) والنسائي (کنز العمال 172 / 1).

[27] رواه البخاري (الصحيح 264 / 4) ومسلم (الصحيح 219 / 16) وأحمد (الفتح الرباني 197 / 1).