الصراع الاسلامي الاسرائيلي، المسألة اليهودية


انه من السذاجة بمکان أن نتصور ولو علي مستوي الاحتمال الضعيف جداًامکانية حل المشکلة الفلسطينية سلمياً ذلک أن الکيان الصهيوني الذي نهض عليجماجم أطفال فلسطين لايعرف غير منطق القوة ولغة الرصاص وأن التناقض منالحدّة بحيث لا يمکن استبعاد انفجار الوضع بشکل حرب ضارية وأن المعرکة الفاصلةقادمة لا محالة.

وهذا ما يجعلنا نعتقد أن المسألة الفلسطينية ليست محنة عربية ولا حتي اسلاميةفحسب بل انها قضية مصيرية تهدد سلام العالم واستقراره.

ان عالمنا اليوم يعيش هاجس العدالة والسلام، ومن المؤکد أيضاً وجود قويخيرة في کل العالم تطمح الي أرض يغمرها النور والدفء والسلام.

ومن المؤکد أيضاً وجود قوي شريرة تريد الاستيلاء علي العالم وتسخيره اذا لمنقل تدميره، وفي مقدمة قوي الشرّ الحرکة الصهيونية التي تسيطر اليوم بقوة عليمقدرات دولة عظمي هي الولايات المتحدة الامريکية.

فالعلاقات الامريکية الاسرائيلة هي أوسع من تحالف سياسي وعسکري بل أنهناک من التوحد في النسيج الشيطاني ما يعزز القول ان امريکا مستعمرة ذليلة تابعةلاسرائيل والحرکة الصهيونية.

فالفلسطينيون الذين اکتووا بنار الصهيونية هم أوعي شعوب الارض بحقيقةامريکا:

اءنها امبراطورية نمت فوق مزبلة ليس فيها ما يشرف البشرية وما زالت تتآمرحتي الان وتتفنن بتصدير العذابات اءلي شعوب العالم.

وليس بدعاً أن يري جيفارا ذلک الثائر الباسل ان رسالته الانسانية في الحياةهي محاربة الولايات المتحدة الامريکية عدوة الجنس البشري.

وبلغ الامام الخميني الراحل الذروة في ايمانه العميق والراسخ حول طبيعة النسيجالامريکي الاسرائيلي يقول (رض):

«علي المسلمين أن يعلموا جيداً أن العدوّ للاسلام والقرآن والنبي الکريم هيالقوي الکبري لا سيما امريکا ووليدتها الفاسدة اسرائيل».

«ليعلم اءخوتنا ان امريکا واسرائيل تعاديان اساس الاسلام، لا نهما تريان انالاسلام والکتاب والسنة شوکة في طريقهما وعقبة دون نهبهما»

ويقول 2: «ان اميرکا دولة ارهابية بطبيعتها، وهي الدولة التي اشعلت النيرانفي ارجاء العالم کلّه وحليفتها الصهيونية العالمية هي التي ترتکب من أجل بلوغمطامعها جرائم تخجل حتي الاقلام عن تسطيرها والالسن عن النطق بها، وانالاوهام التي يسعون لتحقيقها وهي «اسرائيل الکبري» تجرّهم الي ارتکاب کلجريمة».