المسيح الدجال... نبؤة أخري


«اءن عاد، ضربها الله أول الزمان، وآخر الزمان سيأتي يوم الله القادر علي کلشيء، لتنهار عاد التي حملت آمال صهيون، ستنهار رغم مشاريع حرب النجوم!ستنهار علي أيدي أناس بسطاء.

وهکذا صنع اليهود الزيت الذي يحترق علي خطاهم!!

ولانه من المعتاد، أن لا يرقص أحد علي أنغام الارغن والالات الموسيقية التيتعزف في الکنائس وهي تشدو ايام الشمس التي هي أيام الاحاد. اءلاّ أن اليهوديحق لهم أن يرقصوا، لان عالمهم تحصنت طرقاته!! حتي اللصوص عندهم أمسکوافي أيديهم القنابل الذرية!!

اءن النصاري لا يقرأون في کتابهم المقدس، واءذا قرأوا لا يحق لهم أن يسألواأنفسهم عن معني الذي قرأوه، لان تفسيره لا يعلمه حتي رسل المسيح. ولانه کذلکاحتفظت الکنيسة بحقوق التفسير.

اءن النصاري يطالبون بحق اليهود ونحن لن نأخذهم اءلي کتبنا، بل نقول لهماقرأوا ما بين أيديکم. اءن نصوصکم توصيکم آخر الزمان بالفرار من اليهودية..

[... عندئذ ليهرب الذين في المنطقة اليهودية اءلي الجبال، ومن کان علي السطحفلا ينزل ليأخذ ما في بيته، ومن کان في الحقل فلا يرجع ليأخذ ثوبه..].

قال المفسرون:[اءننا أمرنا أن نتوقع هذا، فاليهود يجب أن يعاقبوا والخرابيجب أن يحل بهم، بهذا يثبت عدل الله. ولقد خرجت الکلمة من الله وسوف تتمحينها وهذه الحوادث لا بد أن تتم کوسيلة لغاية سامية، يجب أن يهدم المسکنالقديم قبل اءقامة الجديد، يجب اءزالة الاشياء المتزعزعة لکي يبقي التي لاتزعزع..].

قد يقال اءن هذا حدث في الماضي في تدمير 66 ميلادية فاءذا کان هکذا فمنصاحب المسکن الجديد الذي يجاء بعد هذا التدمير (؟) اءن الاسلم هو أن نتوقعسنوياً ان هذا سيحدث مستقبلاً، فاءذا کان هذا سيحدث مستقبلاً لليهود، فکيف

يستقيم مع دعوتهم بأن لهم ملکاً آخر الزمان، ثم لننظر اءلي هذا النص أيضاً:

[... وأجمع کل الامم علي أورشاليم فتؤخذ المدينة...].

تؤخذ ممن؟ وتعطي لمن؟

قال المفسرون: (اءن، اليهود سيخرجون من نار فتأکلهم نار. هذا ما تم مع هذهالمدينة المذنبة أورشاليم في کل تاريخها الماضي والحاضر (والمستقبل) ففي الماضي جاءنبوخذ نصر علي أورشاليم وفي المستقبل ستجتمع عليها کل الامم للمحاربة..وتؤخذ المدينة).

تؤخذ المدينة من اليهود!! وتعطي لمن؟!

ثم لننظر أيضاً ونتدبر هذا النص:

[... يقيم اءله السماوات مملکة لن تنقرض أبداً، وملکها لا يترک لشعب آخروتسحق وتفني کل الممالک وهي تثبت اءلي الابد].

ـ ألم تنقرض مملکة اليهود؟ ألم يسحقوا؟ أليسوا هم عار الاءنسانية في الماضيوالحاضر والمستقبل باعتراف مفسري أهل الکتاب؟ اءذن فمن هم أصحاب هذهالمملکة، هل هم النصاري؟ فاءذا کانوا هم فعلي أي اءنجيل يثبتون؟ وعلي أي قانوناءيمان الذي زاد فيه قسطنطين أم السابق عليه؟

اءن أصحاب هذه الدولة قوم آخرون!! صحيح أن اليهود الان يعيشون عليأرض اغتصبوها ولنقرأ ما يقوله المفسرون!!

هذه هي جملة أقوال المفسرين في العقاب الذي ينتظر اليهود آخر الزمان.

[... ومرة أخري ستذوق أورشاليم غضب الله وقضاءه في نهاية هذا الدهر(الحاضر) والمسيحية في الغرب قد انهارت حتي أن الذين کان أجدادهم في القرون

الماضية يشنون الحرب الصليبية بذريعة حماية القدس باعوا فلسطين لليهود في القرنالعشرين وهنا يجب أن نوجه کلمة تحذير. فليس هناک فرق بين اءسرائيلوالنصرانية ففي يوم قادم هو قريب جداً، سيتعامل الرب بقضائه المخيف ولا سيما معالمسيحية بالاسم (المسيحية بالاسم هي في نظر المفسرين هي مسيحية العصر)].

اءنه لا يصح نحن أبناء المسيح أن نقدس ما قدسه شعب اليهود من أساطيروملاحم وتعاويذ ويجب أن نعلم أن الخراب سيتتابع علي اليهود أينما کانوا، کما يشمالنسر الفريسة.

اءننا نري الان أن اليهود قد تجمعوا في فلسطين وجاءوا من أوروبا الشرقيةوالغربية اءلي أرض آبائهم... فيالهذا الشعب التعس المخدوع. فهم يتصورون أنهموجدوا ملجأً لهم في آخر الامر، يکونون فيه بمأمن من الاضطهاد، وبمأمن منالخطر.

لا!!

اءنهم يهيئون أنفسهم علي غير علم منهم لمعصرة غضب الله].

تلک هي اقوالهم بالحرف الواحد!! وفيهم من يعرف الحقيقة ولکن لم يقلها!!

نعم لقد جاؤوا من أوروبا اءلي هذه الديار متصورين أنهم وجدوا ملجأ لهم!ولکن!!

اءن حساب الناس في الدنيا أو الاخرة ليس من شأن العبيد، اءنما هو من شأن اللهواءنه لمما يخدع الناس أن يروا الفاجر الطاغي او المستبد الفاسد أو الملحد الکافر ممکناًله في الارض غير مأخوذ من الله. ولکن الناس يستعجلون!! اءنهم يرون أولالطريق أو وسطه..

ولا يرون نهاية الطريق ونهاية الطريق لاتري اءلاّ بعد أن تجيء.