الضعف و الاختلاف في داخل الصف الشيعي


1 - قال أبوعبداللَّه عليه السلام:«لو قام قائمنا بدأ بکذّابي الشيعة فقتلهم» [1] .

2 - وعنه عليه السلام:«کيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدي ولا عَلَم يُري يتبرأ بعضکم من بعض، فعند ذلک تميزون وتمحصون وتغربلون، وعند ذلک اختلاف السيفين، وإمارة من أوّل النهار، وقتل وخلع من آخر النهار» [2] .

3 - عن أبي عبداللَّه عليه السلام:«لا يخرج القائم حتي يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم کلهم يدعو الي نفسه» [3] .

4 - عن أبي عبداللَّه عليه السلام:«أما واللَّه ليغيبن عنکم صاحب هذا الأمر، وليُحملنّ هذا حتي يقال مات، هلک في أي واد سلک؟ ولتکفأنّ کما تکفأ السفينة في أمواج البحر، لا ينجو إلّا من أخذ اللَّه ميثاقه وکتب الإيمان في قلبه وأيّده بروح منه، ولترفعنّ اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يُدري أيّ من أيّ». قال: فبکيتُ فقال: ما يُبکيک يا أبا عبداللَّه؟ فقلت: جعلت فداک کيف لا أبکي وأنت تقول اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يُدري أي من أيّ؟

قال: - وفي مجلسه کوّة تدخل فيها الشمس فقال: أبيّنة هذه؟ فقلت: نعم، قال: أمرنا أبين من هذه الشمس؟ [4] .

5 -«کل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يُعبد من دون اللَّه عزّوجل» [5] .

6 -«يکون قبل خروج الدجال نيف علي سبعين دجالاً» [6] .

7 -«إنّ بين يديّ الساعة کذّابين،فقال کلمة لم أفهمها، فقلت ما قال؟ فقال: القول قال: فاحذروهم» [7] .

8 -«کيف بکم إذا التفتم يميناً فلم تروا أحداً والتفتم شمالاً فلم تروا أحداً، واستوت بنو عبدالمطلب، ورجع عن هذا الأمر کثير ممّن يعتقده، يُمسي أحدکم مؤمناً ويُصبح کافراً، فاللَّه اللَّه في أديانکم، هنالک فانتظروا الفرج» [8] .

9 -«أني يکون ذلک ولم يستدر الفلک حتي يقال: مات أو هلک في أي وادٍ سلک؟ فقلت: وما استدارة الفلک؟ فقال: اختلاف الشيعة بينهم» [9] .

10 -«کيف أنت إذا وقعت البطشة بين المسجدين فيأزر العلم کماتأزر الحية في جُحرها، واختلف الشيعة وسمّي بعضهم بعضهم کذّابين، وتفلَ بعضهم في وجوه بعض؟ قلت: جعلت فداک، ما بعد ذلک من خير، فقال لي: الخير کله عند ذلک»ثلاثاً [10] .

11 - عن عميرة بنت نفيل، قالت: سمعت بنت الحسن بن علي عليه السلام تقول:«لا يکون هذا الأمر الذي تنتظرون حتي يبرأ بعضکم من بعض ويلعن بعضکم بعضاً ويتفل بعضکم في وجه بعض، وحتي يشهد بعضکم بالکفر علي بعض، قلت: ما في ذلک خير؟ قالت: الخير کله في ذلک يقوم قائمنا فيرفع ذلک کله» [11] .


پاورقي

[1] اختيار معرفة الرجال، الطوسي: 589:2، الرقم 533، معجم رجال الحديث للخوئي: 265:15، ترجمةمحمد أبي زينب رقم 10012، ح9.

[2] الإمامة والتبصرة ابن بابويه: 130، کمال الدين: 348، ح 36.

[3] الإرشاد: 358، غيبة الطوسي: 267، معجم أحاديث المهدي: 429:3،ح985.

[4] اُصول الکافي: 339:1، ح11 معجم أحاديث المهدي: :429ظ، ح 987.

[5] اُصول الکافي: 295:8، ح 452، معجم أحاديث المهدي: 431:2، ح988.

[6] معجم أحاديث المهدي: 38:2 و 276 ح401.

[7] معجم أحاديث المهدي: 39:2 ح402.

[8] رسائل الشيخ المفيد: 400.

[9] غيبة النعماني: 157.

[10] الکافي: 340:1.

[11] الغيبة للشيخ الطوسي: 207 ،206.