حرکة الأفلاک


ثم إن حرکة الأفلاک تبطأ وتقلل سرعتها حين ظهوره (ع)، ففي رواية عن الإمام الباقر: (إذا قام القائم (ع) سار إلي الکوفة… فيمکث علي ذلک سبع سنين مقدار کل سنة عشر سنين من سنيکم هذه، ثم يفعل الله ما يشاء، قال: قلت له: جعلت فداک فکيف تطول السنون؟ قال: يأمر الله تعالي الفلک باللبوث وقلة الحرکة فتطول الأيام لذلک والسنون، قال: قلت له: انهم يقولون إن الفلک إن تغيّر فسد، قال: ذلک قول الزنادقة، فأما المسلمين فلاسبيل لهم إلي ذلک، وقد شق الله تعالي القمر لنبيه (ص) ورد الشمس قبله ليوشع بن نون واخبر بطول يوم القيامة وانه [کألف سنة مما تعدون] [1] [2] .

وفي بعض الروايات: أن في زمن العدل يطول سير الفلک، بينما في وقت الظلم يقصر سير الفلک، ولقد ذکرنا هذا الحديث في کتاب الآداب والسنن. [3] .


پاورقي

[1] سورة الحج: 47.

[2] الارشاد: ج2 ص385. وکشف الغمة: ج2 ص466 باب: ذکر علامات قيام القائم؟، وروضة الواعظين: ص264، وکشف الغمة: ج1 ص424 و526 وج2 ص474 و484 و507 و521 و534، والصراط المستقيم: ج2 ص114 و116 و132و144 و220، والخرائج والجرائح: ص1135 و1137، وتأويل الآيات الظاهرة: ص53، روضة الواعظين: ص272، والاحتجاج: ص289، وارشاد القلوب: ص298، وأعلام الوري ص391 و427 و463، والعمدة: ص430 ح901، وغيبة الطوسي: 191، وغيبة النعماني: 57 و74، وجامع الأخبار: ص8، والفضائل:ص142،وکشف اليقين: 328، وکتاب سليم بن قيس: 152 و154، وکفاية الأثر: 79و98. ومنتخب الأنوار المضيئة: ص22 و88.

[3] موسوعة الفقه: ج94-97.