من خصائصه


وانه يأتي بمصحف أمير المؤمنين الذي دونه بعد وفاة النبي (ص) وهو المصحف الذي يشتمل علي التفسير والتأويل وما أشبه.

وانه تظله غمامة علي رأسه الشريف دائماً، وينادي مناد من تلک الغمامة بلسان فصيح بحيث يسمعه الثقلان بان هذا مهدي آل محمد (ع) يملأ الأرض عدلاً کما ملأت ظلماً وجوراً [1] ، وهذا النداء غير الذي ذکرناه سابقاً.

وانه يحضر الملائکة والجن والانس في عسکره لنصرته، کما کان کذلک سليمان النبي (ع). [2] .

وانه حين يظهر يکون علي هيئة الرجل الذي مضي من عمره ثلاثون أو أربعون سنة، فلا تغيره الأيام.. [3] .

وعن أبي الصلت الهروي قال: (قلت للرضا ما علامات القائم منکم إذا خرج؟ قال: علامته أن يکون شيخ السن، شاب المنظر، حتي أن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها، وان من علاماته انه لا يهرم بمرور الأيام والليالي حتي يأتيه أجله) کذا رواه کمال الدين. [4] .


پاورقي

[1] بشارة المصطفي: ص184، وتأويل الآيات: ص212.

[2] راجع منتخب الأنوار المضيئة: ص69، وکمال الدين: ص672 باب في نوادر الکتاب: ح22.

[3] راجع کمال الدين: ص316 ب29، کشف الغمة: ج2 ص521، الصراط المستقيم: ج2 ص128، الاحتجاج: ص289 أعلام الوري: ص427، کفاية الأثر: ص422.

[4] کمال الدين: ص652 باب ما روي في علامات القائم ح12، والخرائج: ص1170.