النص الوارد عن الإمام الصادق


الصادق جعفر بن محمد (ع) قال: (أما والله ليغيبنّ عنکم مهديکم حتي يقول الجاهل منکم: ما لله في آل محمد حاجة، ثم يقبل کالشهاب الثاقب فيملأها عدلاً وقسطاً کما ملئت جوراً وظلماً). [1] .

وعن السيد ابن محمد الحميري ـ في حديث طويل ـ يقول فيه: (قلت للصادق جعفر بن محمد (ع): يا ابن رسول الله قد روي لنا أخبار عن آبائک في الغيبة وصحة کونها فأخبرني بمن تقع؟ فقال: إن الغيبة ستقع بالسادس من ولدي، وهو الثاني عشر من الأئمة الهداة بعد رسول الله (ع)، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم القائم بالحق، بقية الله في الأرض، وصاحب الزمان والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتي يظهر فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً). [2] .

وعن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن سنن الأنبياء بما وقع بهم من الغيبات حادثة في القائم منا أهل البيت حذو النعل بالنعل والقذّة بالقذّة.

قال أبو بصير: فقلت: يا ابن رسول الله ومن القائم منکم أهل البيت؟ فقال: يا أبا بصير هو الخامس من ولد ابني موسي، ذلک ابن سيدة الإماء، يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون، ثم يظهره الله عزوجل فيفتح الله علي يده مشارق الأرض ومغاربها، وينزل روح الله عيسي بن مريم (ع) فيصلي خلفه وتشرق الأرض بنور ربها، ولا يبقي في الأرض بقعة عبد فيها غير الله عزوجل إلا عبد الله فيها، ويکون الدين کله لله ولو کره المشرکون). [3] .


پاورقي

[1] کمال الدين: ص321 ب33 ح22.

[2] کمال الدين: ص321 ب33 ح23.

[3] کمال الدين: ص324 ب33 ح31.