فتح القسطنطينية قبل الدجال


409 ـ (يا ابن أخي لعلک تدرک فتح قسطنطينية، فإياک إن أدرکت فتحها أن تترک

غنيمتک منها، فإن بين فتحها وبين خروج الدجال سبع سنين). [1] .

410 ـ (بينما هم يقتسمون غنائم القسطنطينية، إذ يأتيهم خبر الدجال فيرفضون

ما في ايديهم ثم يقبلون فيلحقون بيت المقدس، فيصلي خلف من يلي

امر المسلمين، ثم يوحي الله تعالي إلي عيسي بن مريم أن يسير إلي

يأجوج ومأجوج، ثم يرجع إلي بيت المقدس، ثم إن الارض تخرج

زکاتها علي ما کانت في أول الدنيا، ثم يلبث سبعا، ثم يبعث الله ريحا

فيقبض أرواح المؤمنين). [2] .

411 ـ (لا تقوم الساعة حتي تکون أدني مسالح المسلمين ببولاء، ثم قال صلي

الله عليه وسلم: يا علي، يا علي يا علي قال: بأبي وأمي، قال: إنکم

ستقاتلون بني الاصفر، ويقاتلهم الذين من بعدکم، حتي تخرج إليهم

روقة الاسلام أهل الحجاز الذين لا يخافون في الله لومة لائم، فيفتتحون

القسطنطينية بالتسبيح والتکبير، فيصيبون غنائم لم يصيبوا مثلها حتي

يقتسموا بالاترسة، ويأتي آت فيقول إن المسيح قد خرج في بلادکم، ألا

وهي کذبة، فالآخذ نادم، والتارک نادم). [3] .

412 ـ (سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ قالوا: نعم يا

رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتي يغزوها سبعون ألفا من بني

إسحاق، فإذا جاؤها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا لا

إلا الله والله أکبر فيسقط احد جانبيها. (قال ثور: لا أعلمه إلا قال

الذي في البحر) ثم يقولوا الثانية لا إله إلا الله والله أکبر فيسقط جانبها

الآخر، ثم يقولوا الثالثة لا إله الله والله أکبر فيفرج لهم، فيدخلوها

فيغنموا، فبينما هم يقتسمون المغانم، إذ جائهم الصريخ فقال إن الدجال

قد خرج فيترکون کل شئ ويرجعون). [4] .

413 ـ (تجيش الروم فيستمد أهل الشام ويستغيثون فلا يتخلف عنهم مؤمن، قال

فيهزمون الروم حتي ينتهوا بهم إلي اسطوانة قد عرفت مکانها فبيناهم عندها

إذ جاءهم الصريخ أن الدجال قد خلفکم في عيالکم، فيرفضون ما في

أيديهم ويقبلون نحوه). [5] .

414 ـ (مدينة ابن هرقل تفتح أولا، يعني القسطنطينية). [6] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: ابن حماد: ص 130 حدثنا نعيم، حدثنا بقية وأ بوالمغيرة، عن بشير بن عبدالله بن يسار

قال: أخذ عبدالله بن بسر المازني صاحب رسول الله صلي الله عليه وسلم بأذني فقال:

وفي: ص 147 کما في روايته الاولي، وبسنده وليس فيه بقية.

وفيها: الوليد بن مسلم، عن صفوان بن عمرو، عن أبي اليمان وغيره، عن کعب ولم

يسنده قال لا يخرج الدجال حتي تفتح القسطنطينية.

وفيها: قال صفوان: وحدثني عبدالرحمن بن جبير، عن کعب قال لا يخرج الدجال حتي

تفتح المدينة.

وفيها: ابن وهب، عن ابن لهيعة والليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي

هلال، عن أبي سلمة، عن عبدالله بن عمرو قال يخرج الدجال بعد فتح القسطنطينية قبل

نزول عيسي بن مريم بيت المقدس.

-: الحاکم: ج 4 ص 462 حدثنا محمد، ثنا بشر ثنا ابن وهب، قال: وأخبرني معاوية، عن

صفوان بن عمرو، عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير، عن کعب ولم يرفعه أيضا قال الجزيرة

آمنة من الخراب حتي تخرب أرمينية، ومصر آمنة من الخراب حتي تخرب الجزيرة، والکوفة

آمنة من الخراب حتي تخرب مصر، ولا تکون الملحمة حتي تخرب الکوفة، ولا تفتح مدينة

الکفر حتي تکون الملحمة، ولا يخرج الدجال حتي تفتح مدينة الکفر.

-: الخطيب في المتفق والمفترق: علي ما في عرف السيوطي.

-: عقد الدرر: ص 221 ب 9 ح 3 عن رواية ابن حماد الاولي، بتفاوت يسير.

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 67 عن الخطيب في المتفق والمفترق، عن أبي

هريرة، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم يخلين (کذا ولعله يجيش) الروم علي وال

من عترتي، إسمه يواطئ إسمي، فيقتتلون بمکان يقال له العماق، فيقتتلون، فيقتل من

المسلمين الثلث، أو نحو ذلک، ثم يقتتلون يوما آخر، فيقتل من المسلمين نحو ذلک، ثم

يقتتلون اليوم الثالث، فيکون علي الروم، فلا يزالون حتي يفتتحوا القسطنطينية، فبينما هم

يقتسمون فيها بالاترسة إذ أتاهم الصارخ أن الدجال قد خلفکم في ذراريکم.

-: الفتاوي الحديثية: 29 کما في عرف السيوطي بتفاوت، عن الخطيب، وفيه. يحبس

الروم فيقبلون. فيقتل من المسلمين آلاف.

-: برهان المتقي: ص 156 ب 8 ح 5 عن عرف السيوطي، وفيه تخنس الروم، تغدر علي

وال.

-: کنز العمال: ج 14 ص 585 ح 39656 کما في عرف السيوطي، بتفاوت يسير، عن

الخطيب، وفيه يحبس الروم.

-: الاذاعة: ص 121 کما في عرف السيوطي، عن الخطيب، وفيه يخيس الروم.

-: المغربي: ص 577 ح 79 کما في عرف السيوطي، عن الخطيب، وفيه يحبس

الروم.

[2] المصادر:

-: ابن حماد: ص 161 أبوأيوب، عن أرطأة، عمن حدثه، عن کعب قال: ولم يسنده إلي

النبي صلي الله عليه وآله.

وفي: ص 149 أبوأيوب، عن أرطأة بن المنذر، عن شريح بن عبيد، عن کعب ولم

يسنده أيضا قال يأتيهم الخبر بعد فتحها يعني فتح القسطنطينية، فيخرجون فيجدونه باطلا لا

يخرج الدجال إلا بعدها يتعلق به صه (کذا) إلي جانب البحر ثم يخرج.

وفي: ص 161 عبدالله بن وهب، عن ابن لهيعة، وليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن

سعيد بن أبي هلال، عن أبي سلمة، عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال يبلغ الذين فتحوا

القسطنطينية خروج الدجال، فيقبلون حتي يلقوه ببيت المقدس، قد حصر هنالک ثمانية آلاف

امرأة وإثنا عشر ألف مقاتل هم خير من بقي وکصالح من مضي، فبينما هم تحت ضبابة من

غمام إذ تکشف عنهم الضبابة مع الصبح، فإذا بعيسي بن مريم بين ظهرانيهم، فينکب إمامهم

عنه ليصلي بهم، فيأتي عيسي بن مريم حتي يصلي إمامهم تکرمة لتلک العصابة، ثم يمشي

إلي الدجال وهو في آخر رمق فيضربه فيقتله، فعند ذاک صاحت الارض فلم يبق حجر ولا شجر

ولا شئ إلا قال: يامسلم هذا يهودي ورائي فاقتله إلا الغرقدة فإنها شجرة يهودية، فينزل

حکما عادلا فيکسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويبتز قريش الامارة، وتضع الحرب

أوزارها، وتکون الارض کفادورة الفضة، وترفع العداوة والشحناء والبغضاء وحمة کل ذات

حمة، وتملا الارض سلما کما يملا الاناء من الماء. فيندفق من نواحيه حتي تطأ الجارية علي

رأس الاسد ويدخل الاسد في البقر والذئب في الغنم، ويباع الفرس بعشرين درهما، ويبلغ

الثور الثمن الکبير، ويکون الناس صالحين، فيأمر السماء فتمطر والارض فتنبت حتي تکون

علي عهدها حين نزلها آدم عليه السلام، حتي يأکل من الرمانة واحدة الناس الکثير، ويأکل

العنقود النفر الکثير، وحتي يقول الناس: لو أن آباءنا أدرکوا هذا العيش.

-: مسلم: ج 4 ص 2221 ح 34 2897 حدثني زهير بن حرب، حدثنا معلي بن منصور،

حدثنا سليمان بن بلال، حدثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلي الله عليه

وسلم قال: لا تقوم الساعة حتي ينزل الروم بالاعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جيش من المدينة

من خيار أهل الارض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبقوا منا

نقاتلهم، فيقول المسلمون لا والله لا نخلي بينکم وبين إخواننا، ف يقاتلونهم، فيهزم ثلث لا

يتوب الله عليهم أبدا، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله، ويفتح الثلث لا يفتنون أبدا

فيفتحون قسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم

الشيطان أن المسيح قد خلفکم في أهليکم فيخرجون وذلک باطل، فإذا جاءوا الشام خرج حينما هم

يعدون للقتال يسوون الصفوف، إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسي بن مريم صلي الله عليه وسلم

فأمهم، فإذا رآه عدو الله ذاب کما يذوب الملح في الماء، فلو ترکه لانذاب حتي يهلک ولکن

يقتله الله بيده، فيريهم دمه في حربته.

-: ابن حبان: ج 8 ص 286 ح 6774 کما في مسلم بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي

هريرة:

-: الحاکم: ج 4 ص 482 حدثنا الشيخ أبوبکر أحمد بن إسحاق الفقيه رضي الله عنه، أنبأ

الحسن بن علي بن زياد، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أخي، عن سليمان بن بلال

عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلي الله عليه

وآله وسلم قال: کما في رواية ابن حماد الاولي بتفاوت، وقال هذا حديث صحيح علي

شرط مسلم ولم يخرجاه.

-: الداني: ص 113 114 کما في مسلم بتفاوت يسير، بسنده إليه.

-: مصابيح البغوي: ج 3 ص 480 ح 4179 کما في مسلم، من صحاحه، مرسلا.

-: تذکرة القرطبي: ص 706 عن مسلم.

-: عقد الدرر: ص 203 ب 9 ح 3 مرسلا، وقال: أخرجه الامام الحافظ أبوالحسين مسلم

في صحيحه، وأخرجه الامام أبوعمرو الداني في سننه، وانتهي حديثه عند قوله فيفتتحون

ال قسطنطينيه.

-: فتن ابن کثير: ج 1 ص 75 عن مسلم بتفاوت يسير.

-: الدر المنثور: ج 6 ص 59 وقال وأخرج مسلم، والحاکم، وصححه.

-: کنز العمال: ج 14 ص 207 ح 38416 عن مسلم.

-: العطر الوردي: ص 71 عن مسلم بتفاوت يسير.

[3] المصادر:

-: البزار: علي ما في کشف الهيثمي.

-: ابن ماجة: ج 2 ص 1370 1371 ح 4094 حدثنا علي بن ميمون الرقي، ثنا أبويعقوب

الحنيني، عن کثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله

صلي الله عليه وسلم:

-: الحاکم: ج 4 ص 483 اخبرني أبوبکر بن أبي نصر المزکي بمرو، ثنا أحمد بن محمد بن

عيسي القاضي، ثنا عبدالله بن مسلم، ثنا کثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف المزني

(وحدثنا) الشيخ أبوبکر بن إسحاق، وله اللفظ، انبأناا الحسين بن علي زياد، ثنا

إسماعيل بن أبي أويس، ثنا کثير بن عبدالله، عن أبيه، عن جده، رضي الله عنه قال:

سمعت رسول الله صلي الله عليه وآله، وهو يقول: کما في ابن ماجة بتفاوت، وفيه

لا تذهب الدنيا، يا علي بن أبي طالب، قال: ياعلي بن أبي طالب، قال علي: لبيک يا

رسول الله، قال: إعلم أنکم ستقاتلون بني الاصفر، ويقاتلهم من بعدکم من المؤمنين وتخرج

إليهم روقة المؤمنين أهل الحجاز الذين يجاهدون في سبيل الله لا تأخذهم. حتي يفتح الله

عزوجل عليهم قسطنطينية ورومية. فينهدم حصنها فيصيبون نيلا عظيما. قط حتي أنهم

يقتسمون بالترس، ثم يصرخ صارخ يا أهل الاسلام قد خرج المسيح الدجال. وذراريکم

فينتفض الناس عن المال فمنهم الآخذ ومنهم التارک. يقولون من هذا الصالح فلا يعلمون من

هو، فيقولون: إبعثوا طليعة إلي لد فإن يکن المسيح قد خرج فيأتونکم بعلمه، فيأتون فينظرون

فلا يرون شيئا ويرون الناس شاکين فيقولون: ما صرخ الصارخ إلا لنبأ فاعتزموا ثم أرشدوا،

فيعتزمون أن نخرج بأجمعنا إلي لد، فإن يکن بها المسيح الدجال نقاتله حتي يحکم الله بيننا

وبينه وهو خير الحاکمين، وإن يکن الاخري فإنها بلادکم وعشائرکم وعساکرکم رجعتم إليها.

-: عقد الدرر: ص 178 ب 9 ف 1 عن الحاکم بتفاوت يسير.

وفي: ص 187 عن ابن ماجة.

-: تذکرة القرطبي: ص 706 عن أبن ماجة.

-: فتن ابن کثير: ج 1 ص 76 عن ابن ماجة بتفاوت يسير.

-: کشف الهيثمي: ج 4 ص 137 ح 3386 کما في الحاکم بتفاوت، عن البزار.

-: مجمع الزوائد: ج 7 ص 348 وقال رواه ابن ماجة باختصار، ورواه البزار وفيه کثير بن

عبدالله، ضعفه الجمهور وحسن الترمذي حديثه وفيه لا تذهب الدنيا حتي تکون رابطة من

المسلمين، بموضع يقال له بولان حتي يقاتلوا ببني الاصفر، يجاهدون في سبيل الله. فلا

يعلمون من هو فيبعثون طليعة ينظر هل هو المسيح، فيرجعون إليهم فيقولون: لم نر شيئا ولم

نسمعه، فيقولون: والله إنه والله ما صرخ الصارخ إلا من السماء أو من الارض، تعالوا نخرج

بأجمعنا فإن يکن المسيح بها نقاتله.

-: الدر المنثور: ج 6 ص 60 عن ابن ماجة، والحاکم.

[4] المصادر:

-: مسلم: ج 4 ص 2238 ب 18 ح 2920 حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبدالعزيز (يعني

ابن محمد) عن ثور (وهو ابن زيد الديلي)، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة، أن النبي

صلي الله عليه وسلم قال:

وفيها: حدثني محمد بن مرزوق، حدثنا بشر بن عمر الزهراني، حدثني سليمان بن بلال،

حدثنا ثور بن زيد الديلي، في هذا الاسناد، بمثله.

-: الحاکم: ج 4 ص 476 حدثنا أ بوالعباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا

عبدالله بن وهب، أخبرني سليمان بن بلال عن ثور بن يزيد، عن ابي الغيث، عن أبي هريرة

رضي الله عنه، أن رسول الله صلي الله عليه وآله، قال: کما في مسلم، وفيه هل

سمعتم. ويقولون. الذي يلي البر. ثم يقولون. ويغتنمون. الغنائم ثم قال يقال

أن هذه المدينة هي القسطنطينية وقد صحت الرواية أن فتحها مع قيام الساعة.

-: مصابيح البغوي: ج 3 ص 482 ح 4181 کما في مسلم بتفاوت يسير، من صحاحه،

مرسلا، عن أبي هريرة:

-: جامع الاصول: ج 11 ص 75 ح 7852 عن مسلم.

-: تذکرة القرطبي: ص 707 عن مسلم.

-: عقد الدرر: ص 177 ب 9 ف 1 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله

عليه وسلم إني أعلم مدينة جانب منها إلي البحر وجانب منها إلي البر، فيأتيها المسلمون

فيقولون: لا إله إلا الله وحده لا شريک له فيسقط جانبها الذي إلي البر، فيفتحها المسلمون

بالتسبيح والتکبير وقال: أخرجه الامام مسلم، في صحيحه وقال في هامشه لم اجد

الحديث في صحيح مسلم.

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 547 کما في مسلم، عن أبي هريرة:

-: الدر المنثور: ج 6 ص 59 کما في الحاکم، وقال وأخرج مسلم، والحاکم عن أبي

هريرة:

-: کنز العمال: ج 14 ص 305 ح 38775 کما في صحيح مسلم.

ملاحظة: ينفرد هذا الحديث عن غيره من أحاديث فتح القسطنطينية أو رومية بأنه يذکر أن الجيش

الذي يفتحها من بني إسحاق أي اليهود! قال في هامش مسلم ج 4 ص 2238 قال القاضي: کذا

هو في جميع أصول صحيح مسلم: من بني إسحاق، قال بعضهم المعروف المحفوظ: من بني

إسماعيل، وهو الذي يدل عليه الحديث وسياقه لانه إنما أراد العرب وهذه المدينة هي القسطنطينية

ولکن قد يشکل عليه بأن قول بعضهم لا يعارض شهادته بأن جميع أصول صحيح مسلم ذکرت بني

إسحاق. فإما أن يکون وقع الخطأ في النسخ الاصلية، وأما أن يکون في نسخة مسلم حديث عن

مدينة أخري جانب منها في البر وجانب في البحر يغزوها اليهود کما حصل في عکا فاختلط بأحاديث

القسطنطينية أو عاصمة الروم التي يفتحها المسلمون مع الامام المهدي عليه السلام بالتکبير.

[5] المصادر:

-: ابن حماد: ص 141 حدثنا أبومعاوية، عن الاعمش، عن خيثمة، عن عبدالله بن عمرو

قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

وفي: ص 147 ابن وهب، عن عاصم بن حکيم، عن عمر بن عبدالله، عن کعب قال:

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم يأتيهم الخبر أن الدجال قد خرج بعد فتحهم القسطنطينية،

فينصرفون فلا يجدونه، ثم لا يلبثون إلا قليلا حتي يخرج.

وفيها: قال صفوان، وحدثني شريح بن عبيد، عن کعب قال ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله

يأتيهم الخبر وهم يقتسمون غنائمها أن الدجال قد خرج وإنما هو کذب، فمدوا ما استطعتم،

فإنکم تمکثون ست سنين ثم يخرج في السابعة.

وفي: ص 148 الحکم بن نافع، عن جراح، عن أرطأة قال: تفتح القسطنطينية ثم يأتيهم

الخبر بخروج الدجال فيکون باطلا، ثم يقيمون ثلث سبع سابوعا (کذا) فتمسک المساء في

تلک السنة ثلث قطرها، وفي السنة الثانية ثلثيها، وفي الثالثة تمسک قطرها أجمع، فلا يبقي ذو

ظفر ولا ناب إلا هلک ويقع الجوع فيموتون حتي لا يبقي من کل سبعين عشرة، ويهرب الناس

إلي جبال الجوف إلي انطاکية. ومن علامات خروج الدجال ريح شرقية ليست بحارة ولا باردة

تهدم صنم اسکندرية، وتقطع زيتون المغرب والشام عن أصولها، وتيبس الفرات والعيون

والانهار، وينشأ لها مواقيت الايام والشهور ومواقيت الاهلة.

وفي: ص 149 رديح بن عطية، عن يحيي بن أبي عمرو، عن کعب قال ولم يسنده إلي

النبي صلي الله عليه وآله يفتتحون القسطنطينية، فيأتيهم خبر الدجال فيخرجون إلي الشام فيجدونه لم

يخرج، ثم قال: ما يلبث حتي يخرج.

-: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 157 ح 19369 حدثنا عبدالله بن نمير قال: حدثنا إسماعيل بن

أبي خالد، عن أبيه، عن أبي هريرة قال ولم يسنده لا تقوم الساعة حتي تفتح مدينة هرقل

قيصر، ويؤذن فيها المؤذنون، ويقسم فيها المال بالاترسة، فيقبلون بأکثر أموال رآها الناس،

فيأتيهم الصريخ أن الدجال قد خالفکم في أهليکم، فيلقون ما في أيديهم ويقبلون يقاتلونه.

-: ملاحم ابن المنادي: ص 53 بسند آخر، عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال ولم يسنده

أيضا تجيش الروم فيخرجون أهل الشام من منازلهم حتي يستغيثوکم فتغيثوهم ولا يتخلف

عنهم مؤمن، فيقتتلون فيکون بينهم قتلي کثيرة ثم يهزمونهم إلي أسطوانة إني لاعلم مکانها،

فيغنمون غنيمة عظيمة حتي تکيلوا الدنانير بالتراس، فبينما هم کذلک إذ جاءهم بريد أن الدجال

قد خرج وأنه يحوش ذراريکم، قال فيلقون ما في أيديهم ثم يأتونه.

-: الطبراني، الاوسط: ج 1 ص 365 ح 627 بسند آخر، عن أبي هريرة قال: قال

رسول الله صلي الله عليه وسلم إنکم ستفتحون مدينة هرقل أو قيصر، وتقتسمون أموالها

بالترسة، ويسمعهم الصريخ أن الدجال قد خلفهم في أهاليهم، فيلقون ما معهم، ويخرجون

فيقاتلون.

-: الفردوس: ج 2 ص 62 ح 2346 مرسلا، عن أبي هريرة: تفتتحون الروم حتي تقتسموا

المال بالاترسة، فيأتيکم آت فيقول: إن الدجال قد خلفکم في أهاليکم فتدعون ما في أيديکم

وتخرجون.

-: مختصر تاريخ ابن عساکر: ج 1 ص 246 مرسلا کما في ابن المنادي بتفاوت، عن

عبدالله بن عمرو:

-: عقد الدرر: ص 222 ب 9 ف 3 عن ملاحم ابن المنادي بتفاوت يسير.

-: مجمع الزوائد: ج 7 ص 349 عن الطبراني في الاوسط.

-: کنز العمال: ج 14 ص 566 ح 39613 کما في ابن أبي شيبة بتفاوت يسير، عن نعيم بن

حماد.

وفي: ص 603 ح 39695 عن ابن أبي شيبة.

وفي: ص 610 ح 39703 کما في مختصر ابن عساکر بتفاوت يسير، عن ابن عساکر.

[6] المصادر:

-: ابن حماد: ص 133 حدثنا ابن وهب، عن يحيي بن أيوب، عن أبي قبيل سمع عبدالله بن

عمر رضي الله عنهما يقول: کنا عند رسول الله صلي الله عليه وسلم فسئل أي المدينتين تفتح

أول، رومية أو قسطنطينية؟ قال النبي صلي الله عليه وسلم:

-: ابن أبي شيبه: ج 5 ص 329 حدثنا يحيي ابن إسحاق، نا يحيي بن أيوب، عن أبي قبيل

سمعت عبدالله بن عمرو وسئل أي المدينتين يفتح أولا؟ قسطنطينية أو رومية؟ قال: دعا

عبدالله بن عمرو بصندوق له حلق، فأخرج منه کتابا فجعل يقرؤه قال فقال: بينما نحن حول

رسول الله صلي الله عليه وسلم نکتب إذ سئل أي المدينتين يفتح أولا قسطنطينية أو رومية؟ فقال

النبي صلي الله عليه وسلم بل مدينة هرقل أولا تفتح.

-: أحمد: ج 2 ص 176 کما في ابن أبي شيبة، وبسنده، وفيه مدينة ابن هرقل.

وفي: ج 4 ص 335 عن ابن أبي شيبة، بسند آخر إلي بشر الخثعمي، عن رسول الله صلي الله

عليه وسلم لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الامير أميرها ولنعم الجيش ذلک الجيش.

-: تاريخ البخاري: ج 2 ص 81 ح 1760 کما في رواية أحمد الثانية، بسند آخر عن عبيد بن

بشر الغنوي، عن أبيه سمع النبي صلي الله عليه وسلم يقول: وفي سنده بشر الغنوي بدل

بشر الخثعمي.

-: البزار: علي مافي مجمع الزوائد.

-: ابن خزيمة: علي ما في الدر المنثور.

-: ملاحم ابن المنادي: ص 36 کما في ابن أبي شيبة، بتفاوت يسير، بسند آخر عن عبدالله بن

عمرو:

-: الطبراني، الکبير: ج 2 ص 24 ح 1216 کما في رواية أحمد الثانية، بسند آخر عن

عبدالله بن بشر الغنوي، حدثني أبي أنه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول:

-: الحاکم: ج 4 ص 422 کما في ابن أبي شيبة بتفاوت يسير، بسند آخر، عن عبدالله بن

بشر الغنوي حدثني أبي قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم يقول: وقال هذا

حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه.

وفي: ص 508 کما في رواية احمد الاولي، بسنده إلي نعيم بن حماد، وقال هذا حديث

صحيح الاسناد ولم يخرجاه.

وفي: ص 555 کما في ابن حماد، بسند آخر، عن أبي قبيل المعافري: وقال هذا

حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.

-: الداني: ص 117 کما في ابن حماد بتفاوت يسير، بسند آخر، عن عبدالله بن عمرو:

-: مجمع الزوائد: ج 6 ص 218 کما في رواية أحمد الثانية، وقال رواه أحمد، والبزار،

والطبراني.

-: الجامع الصغير: ج 2 ص 402 ح 7227 عن أحمد، والحاکم، وقال حديث

صحيح.

-: الدر المنثور: ج 6 ص 60 کما في رواية أحمد الثانية، وقال وأخرج أحمد والبخاري،

والبزار، وابن خزيمة، والطبراني، والحاکم وصححه.

-: فيض القدير: ج 5 ص 262 ح 7227 عن الجامع الصغير.