العهد المکتوب من النبي للمهدي


1865 - (الامام الصادق عليه السلام) ألليلة التي يقوم فيها قائم آل محمد ينزل

رسول الله وأمير المؤمنين وجبرئيل علي حراء فيقول له جبرئيل: أجب،

فيخرج رسول الله رقا من حجزة إزاره فيدفعه إلي علي فيقول له أکتب

بسم الله الرحمن الرحيم هذا عهد من الله ورسوله ومن علي بن أبي

طالب لفلان بن فلان باسمه واسم أبيه وذلک قول الله عزوجل في کتابه

(والطور وکتاب مسطور في رق منشور) وهو الکتاب الذي کتبه

علي بن أبي طالب، والرق المنشور: الذي أخرجه رسول الله من حجزة

إزاره، قلت: والبيت المعمور، وهو رسول الله؟ قال: نعم، ألمملي

رسول الله، والکاتب علي. [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: دلائل الامامة: ص 256 - وعنه (أبوالحسين محمد بن هارون)، عن أبيه أبي محمد

هارون بن موسي قال: حدثنا أبوعلي، عن جعفر بن محمد قال: حدثنا محمد بن سماعة

الصيرفي، عن المفضل بن عيسي، عن محمد بن علي الهمداني، عن أبي عبدالله قال: -

-: المحجة: ص 212 - کما في دلائل الامامة، عن محمد بن جرير الطبري.