بازگشت

واي بر عرب از شر فتنه اي كه نزديك ، وبت پرستي قبائلي از عرب قبل ظهور


202 - " ويل للعرب من شر قد اقترب ، الأجنحة وما الأجنحة ؟ ألويل الطويل في الأجنحة ، ( ريح فيها هبوبها ، وريح تهيج هبوبها وريح تواحى - تراخى - هبوبها ) ويل للعرب بعد الخمس والعشرين والمئة ، من قتل ذريع وموت سريع وجوع فظيع ، يصب عليها البلاء صبا ، فتكفر صدورها ، وتغير سرورها ، وتهتك ستورها ، ألا وبذنوبها ( يظهر مراقها ) ، وتنزع أوتادها ، وتقطع أطنابها ، ويل لقريش من زنديقها يحدث أحداثا ، ( يكذب بدينها ، أو كلمة نحوها ) وينزع منها هيبتها ، ويهدم عليها جدرها ( وتغلب عليها جنودها ) وعند ذلك تقوم النائحات الباكيات ، فباكية تبكي على دينها ( وباكية تبكي على دنياها ) وباكية تبكي من ذلها بعد عزها ، وباكية تبكي من جوع أولادها ، ( وباكية تبكي من قتل ولدانها في بطونها ، وباكية تبكى من استذلال رقابها ) وباكية تبكي من استحلال فروجها ( وباكية تبكى من سفك دمائها ) وباكية تبكي خوفا من جنودها ، وباكية تبكي شوقا إلى قبورها "

ملاحظة : " لم نصل إلى نتيجة مقنعة في معنى الأجنحة الواردة في الحديث وإن فسرها بعضهم بالوسائل المدمرة الحديثة . ولكنه نص ملفت لولا عدم إسناده وتفاوت متونه ، واحتمال أن تكون رواية بعد المئة وخمس وعشرين من الروايات أو الزيادات الموضوعة لمصلحة بني أمية ضد العباسيين ، حيث توجد روايات مشابهة بهذا المضمون ، والله العالم "

***

* حديث شماره : 202 *
* ( از طارق ، از منذر ثورى نقل مى كند و آنرا به پيامبر صلى الله عليه وآله نسبت نداده است : واى بر عرب از شرى كه نزديك است ، ساختمانهاى بالدار وچيست ساختمانهاى بال دار ؟ واى ، طولانى در ساختمانهاى بال دار ، واى بر عرب بعد از 125 قتل وكشتار وسيع وسريع وگرسنگى هولناك ، بلا بر آنها فرو مى ريزد سينه هاى آنها مى گيرد وتنگ مى شوند وسرور وشادى در آنها تغيير و تبديل مىيابد و پرده هاى پنهانكاريهاى آنها را مىدرد و آشكار مىشود ، بدانيد به سبب گناهانشان ، پايه هاى آنها كنده مى شود ، ورشته ها وروابط آنها قطع مىگردد ، واى بر عرب از زنديق آنها ، كارهايى را انجام مىدهد ، هيبت وشكوه را از آنها بر مى دارد ، ديوارهايشان را بر سر آنها خراب مىكند ، در اين هنگام زنان نوحه گر وگريه كننده به پا مى خيزند هر كدام براى چيزى گريه مى كنند بعضى بر دينشان وبرخى بر خوار شدن بعد از عزيز بودن ، وبعضى بر گرسنگى فرزندانشان و برخى بر حلال شمرده شدن نواميس خود ، وبعضى از بيم لشكر و سپاه ، و بعضى بخاطر شوق واشتياق به قبرهاى خود گريه مىكنند .

***

202 - المصادر :
* : عبد الرزاق : ج 11 ص 352 ح 20730 - أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن طارق ، عن منذر الثوري قال : - ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله .
وفي : ص 373 ح 20777 - أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن إسماعيل بن أمية ، عن رجل - قال معمر أراه سعيد - عن أبي هريرة ، يرويه قال " ويل للعرب من شر قد اقترب " على رأس الستين تصير الأمانة غنيمة ، والصدقة عزيمة ، والشهادة بالمعرفة ، والحكم بالهوى " .
* : أحمد : ج 3 ص 536 - حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا حسن وهاشم قالا : ثنا شيبان ، عن عاصم ، عن يزيد بن قيس ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ويل للعرب من شر قد اقترب ، ينقص العلم ويكثر الهرج ، قلت : يا رسول الله وما الهرج ؟ قال القتل " .
وفي : ص 541 - كما في روايته الأولى بتفاوت يسير ، وفي سنده " زياد بن قيس ، بدل يزيد بن قيس " .
* : ابن أبي شيبة : ج 15 ص 49 - 50 ح 19083 - بسند آخر ، عن أبي هريرة قال " ويل للعرب من شر قد اقترب : إمارة الصبيان ، إن أطاعوهم أدخلوهم النار ، وإن عصوهم ضربوا أعناقهم " .
* : الحاكم : ج 4 ص 483 - كما في رواية عبد الرزاق الثانية ، بسنده إليه ، وفيه " . . والصدقة غرامة " وقال " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه الزيادات " .
* : الداني : ص 189 - بعضه كما في رواية عبد الرزاق الثانية ، بسند آخر ، عن منذر الثوري قال : - ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله .
* : ابن عساكر : على ما في كنز العمال .
* : كنز العمال : ج 11 ص 188 ح 31161 - عن الحاكم .
وفي : ص 247 ح 31401 - وص 248 ح 31409 - عن ابن أبي شيبة .
وفي : ص 249 ح 31410 - كما في رواية عبد الرزاق الأولى بتفاوت ، عن ابن عساكر .