بازگشت

داستان گنج فرات ( گنجي كه در فرات پيدا مي شود ) وجنگ بر سر آن ( معركة قرقيسيا )


297 - " فيتبع عبد الله عبد الله فتلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر فيكون قتال عظيم ، ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ، ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة إلى السفياني فيتبع اليماني فيقتل قيسا بأريحا ، ويحوز السفياني ما جمعوا ، ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد ، ثم يظهر السفياني بالشام على الرايات الثلاث ، ثم يكون لهم وقعة بعد قرقيسيا عظيمة ، ثم ينفتق عليهم فتق من خلفهم فيقبل طائفة منهم حتى يدخلوا أرض خراسان ، وتقبل خيل السفياني كالليل والسيل ، فلا تمر بشئ إلا أهلكته وهدمته حتى يدخلون الكوفة فيقتلون شيعة آل محمد ، ثم يطلبون أهل خراسان في كل وجه ، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيدعون له وينصرونه "

ملاحظة : " أوردنا حديث غيبة الطوسي هنا لاحتمال وجود علاقة بين الحكام المذكورين فيه وفي حديث ابن حماد ، وإلا فهو لا ينص على أن هذين الحاكمين يكونان في عصر المهدي عليه السلام كما ينص حديث ابن حماد . نعم إيراد الطوسي إياه في كتابه عن المهدي عليه السلام يدل على أنه فهم ارتباطا للحديث بظهوره "

***

* حديث شماره : 297 *
* ابو زرعه ، از عمار ياسر روايت كرده و آنرا به رسول خدا ( ص ) نسبت نداده است ، در اين روايت آمده است : حاكمى به نام عبد الله ، حاكمى ديگر را كه نام او هم عبد الله مى باشد تعقيب كرده كه لشكر دو طرف در محلى بنام ، قرقيسيا ، ( در مرز سوريه وعراق در كنار فرات ) با هم مواجه شده ونبرد بزرگى در مىگيرد . . . . . و سپاه سفيانى مانند تاريكى شب و سيل از هيچ كجا نمى گذرند جز آنكه آنجا را ويران كرده واهل آنجا را مى كشند ، وداخل كوفه مىشوند و شيعيان آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) را كشته ودر پى خراسانىها حركت مى كنند ، واز آن سو نيز اهل خراسان در طلب حضرت مهدى عليه السلام بر آمده وبراى آنحضرت دعوت كرده واو را يارى مىنمايند .

***

297 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 82 - حدثنا الوليد رشدين ، عن ابن لهيعة ، عن أبي زرعة ، عن عمار بن يسار قال : - ولم يسنده إلى النبي صلى الله عليه وآله .
* : غيبة الطوسي : ص 269 - مرسلا ، عن كعب الأحبار ، وفيه " إذا ملك رجل من بني العباس يقال له عبد الله وهو ذو العين بها افتتحوا وبها يختمون وهو مفتاح البلاء و سيف الفناء ، فإذا قرئ له كتاب بالشام من عبد الله عبد الله أمير المؤمنين لم تلبثوا أن يبلغكم أن كتابا قرئ على منبر مصر من عبد الله عبد الرحمن أمير المؤمنين ، وفي حديث آخر قال : الملك لبني العباس حتى يبلغكم كتاب قرئ بمصر من عبد الله بن عبد الرحمن أمير المؤمنين ، وإذا كان ذلك فهو زوال ملكهم وانقطاع مدتهم ، فإذا قرئ عليكم أول النهار لبني العباس من عبد الله عبد الله أمير المؤمنين ، فانتظروا كتابا يقرأ عليكم من عبد الله عبد الرحمن أمير المؤمنين . وويل لعبد الله من عبد الرحمن " .