بازگشت

اعمال وكارهاي يأجوج ومأجوج


498 - " أول الآيات : الدجال ، ونزول عيسى ، ونار تخرج من قعر عدن أبين تسوق الناس إلى المحشر ، تقيل معهم إذا قالوا ، والدخان ، والدابة ويأجوج ومأجوج . قال حذيفة : قلت : يا رسول الله وما يأجوج ومأجوج ؟ قال : يأجوج ومأجوج أمم ، كل أمة أربعمائة ألف ، لا يموت الرجل منهم حتى يرى ألف عين تطرف بين يديه من صلبه ، وهم ولد آدم فيسيرون إلى خراب الدنيا ، يكون مقدمتهم بالشام وساقتهم بالعراق ، فيمرون بأنهار الدنيا فيشربون الفرات ودجلة وبحيرة طبرية ، حتى يأتوا بيت المقدس فيقولون : قد قتلنا أهل الدنيا فقاتلوا من في السماء ، فيرمون بالنشاب إلى السماء فترجع نشابهم مخضبة بالدم فيقولون : قد قتلنا من في السماء وعيسى والمسلمون بجبل طور سينين ، فيوحي الله جل جلاله إلى عيسى أن أحرز عبادي بالطور وما يلي أيلة . ثم إن عيسى يرفع رأسه إلى السماء ويؤمن المسلمون ، فيبعث الله عليهم دابة يقال لها النغف ، تدخل من مناخرهم فيصبحون موتى من حاق الشام إلى حاق العراق حتى تنتن الأرض من جيفهم . ويأمر الله السماء فتمطر كأفواه القرب ، فتغسل الأرض من جيفهم ونتنهم ، فعند ذلك طلوع الشمس من مغربها "

المفردات : عدن أبين : اسم عدن الحالية . أيلة : إيلات الواقعة على الساحل بين الأردن وفلسطين . حاق بالشيء وحاقة : دار به وأحاط ، والمعنى من محيط الشام إلى محيط العراق .

***

* حديث شماره : 498 *
* ربعى بن حراش گفت : از حذيفه بن يمان شنيدم مىگفت : رسول خدا ( ص ) فرمود : نخستين نشانه ها ، دجال است و فرود آمدن عيسى ( ع ) وآتشى كه از عمق عدن فعلى برون مىآيد و مردم را به سمت محشر مىراند ، و دود ، و دابة ، وياجوج و مأجوج ، حذيفه گفت ، عرض كردم : اى رسول خدا ( ص ) يأجوج ومأجوج چيست ؟ فرمود : يأجوج و مأجوج امتهائى هستند كه هر امت از چهار صد هزار نفر تشكيل يافته است ، هر يك از آنان بميرد ، هزار تن از نسل خود باقى مى گذارد آنان از فرزندان آدم ( ع ) هستند كه براى ويرانى دنيا به حركت در مى آيند ، طلايهء آن در شام وعقبهء آن در عراق است ، به رودخانه هاى دنيا مىگذرند ونهر فرات ودجله ودرياچه طبريه [ در فلسطين ] را مىآشامند با تير وكمان به آسمان تيراندازى مىكنند و تيره هاى آنان آغشته به خون باز مىگردد ، آنها مىگويند ، ما ساكنان آسمان را هم به قتل رسانديم و حضرت عيسى ( ع ) ومسلمانان در كوه طور سينين بسر مى برند ، خداى جل جلاله به عيسى ( ع ) وحى مىكند كه از بندگان من در طور تا أيله ، حراست نما ، آنگاه عيسى ( ع ) سر خويش را براى دعا به آسمان بلند مىكند ومسلمانان آمين مى گويند ، خداوند دابه ( جنبده وحيوانى ) را بنام نغف بر آنها مى گمارد ، از بينى آنها وارد بدنشان مى شود وبدين ترتيب از مركز شام تا مركز عراق نقش بر زمين مى شوند ، تا آنجا كه زمين در اثر اجساد گنديده آنها متعفن مىشود در اين هنگام خداى سبحان به آسمان فرمان مىدهد ومانند دهانه مشك از آسمان باران فرو مى ريزد و زمين را از اجساد گنديده ومتعفن آنها شستشو مى دهد ، در اين زمان خورشيد از مغرب طلوع مىكند .

***

498 - المصادر :
* : ابن جرير ، جامع البيان : ج 17 ص 69 - حدثني عصام بن داود بن الجراح قال : ثني أبي قال : ثنا سفيان بن سعيد الثوري قال : ثنا منصور بن المعتمر ، عن ربعي بن حراش قال : سمعت حذيفة بن اليمان يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : -
* : الدر المنثور : ج 4 ص 337 - عن ابن جرير كما في ابن جرير بتفاوت ، وفيه " وتبيت معهم إذا باتوا . . أمه . . مخضبة . . المشرق بدل العراق " .
* : كنز العمال : ج 14 ص 259 ح 38645 - وقال لابن جرير عن حذيفة بن اليمان : -
* : تصريح الكشميري : ص 204 ح 37 - وقال " أخرجه ابن جرير كما في الدر المنثور "