بازگشت

وضعيت كوفه قبل وهنگام ظهور حضرت مهدي (ع)


649 - " يا أهل الكوفة : لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب به أحدا ، ففضل مصلاكم وهو بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس ، ومصلى إبراهيم الخليل ومصلى أخي الخضر ومصلاي . وإن مسجدكم هذا أحد الأربعة المساجد التي اختارها الله عز وجل لأهلها ، وكأني به يوم القيامة في ثوبين أبيضين شبيه بالمحرم يشفع لأهله ولمن صلى فيه فلا ترد شفاعته . ولا تذهب الأيام حتى ينصب فيه الحجر الأسود وليأتين عليه زمان يكون مصلى المهدي من ولدي ، ومصلى كل مؤمن ، ولا يبقى على الأرض مؤمن إلا كان به أو حن قلبه إليه ، فلا تهجروه وتقربوا إلى الله عزو جل بالصلاة فيه ، وأرغبوا إليه في قضاء حوائجكم ، فلو يعلم الناس ما فيه من البركة لاتوه من أقطار الأرض ، ولو حبوا على الثلج "

***

* حديث شماره : 649 *
* از اصبغ بن نباته از علي عليه السلام : اى اهل كوفه ، آنگونه كه خداوند به شما مباحات وافتخار كرده هرگز به احدى مباحات نفرموده خداوند نماز خانهء ومسجد شما را بهترين مساجد قرار داده ، كه خانهء حضرت آدم ونوح وادريس ومصلا ومسجد ابراهيم خليل وبرادرم خضر ونيز مصلاى خودم بوده وهمچنين مسجد شما يكى از چهار مسجد استكه خداوند آنرا براى اهلش انتخاب كرده است . وگويا مى بينم در روز قيامت مسجد كوفه در ميان دو لباس سفيد مانند شخص محرم اهل ودوستان وكسانى را كه در آن نماز خوانده اند شفاعت كرده وشفاعت آن نيز رد نمى شود . وروزگار نخواهد گذشت تا آنكه ، حجر الاسود در آن قرار خواهد گرفت وزمانى نيز خواهد آمد حضرت مهدى ( عليه السلام ) نيز كه از فرزندان من است در آن نماز خواهد گذاشت ومصلاى او ومصلاى هرمؤمنى خواهد گشت . ودر عالم مؤمنى نخواهد ماند جز آنكه يا خودش در آنجاست يا دلش با آنجا . پس از كوفه ( يا از مسجد كوفه ) دورى نكرده ، وبوسيلهء نماز در آن بخدا تقرب ونزديكى جسته وبراى برآورده شدن حاجاتتان به آن تمسك جوئيد . چنانچه مردم از بركات آن خبر داشته باشند از تمام عالم بسوى آن خواهند آمد هر چند از روى يخ سينه خيز وبا مشقت تمام عبور كنند .

***

649 - المصادر :
* : أمالي الصدوق : ص 189 مجلس 40 ح 8 - حدثنا محمد بن علي بن فضل الكوفي قال : حدثنا محمد بن جعفر المعروف بابن التبان قال : حدثنا إبراهيم بن خالد المقري الكسائي قال : حدثنا عبد الله بن داهر الرازي ، عن أبيه ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة قال : بينا نحن ذات يوم حول أمير المؤمنين عليه السلام في مسجد الكوفة إذ قال : -
* : الفقيه : ج 1 ص 231 ح 696 - كما في أمالي الصدوق ، بتفاوت يسير وقال : وروي عن الأصبغ بن نباتة ( طريقه إلى الأصبغ كما في مشيخة الفقيه ج 4 ص 445 - عن محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد خالد ، عن الهيثم بن عبد الله النهدي ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن ثابت ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ) أنه قال : - وفيه ( . . من فضل ، مصلاكم بيت آدم . . قد أتي به يوم القيامة ) .
* : روضة الواعظين : ج 2 ص 337 كما في أمالي الصدوق بتفاوت يسير ، مرسلا عن الأصبغ : -
* : وسائل الشيعة : ج 3 ص 526 ب 44 ح 18 - عن الفقيه ، وأمالي الصدوق .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 452 ب 32 ف 1 ح 66 - بعضه ، عن الفقيه ، وأمالي الصدوق .
* : البحار : ج 100 ص 389 ب 6 ح 14 - عن أمالي الصدوق .
* : ابن أبي الحديد : ج 10 ص 13 - 14 - قال ( ومن عجيب ما وقفت عليه من ذلك قوله في الخطبة التي يذكر فيها الملاحم ، وهو يشير إلى القرامطة : ينتحلون لنا الحب والهوى ، ويضمرون لنا البغض والقلى ، وآية ذلك قتلهم وراثنا وهجرهم أحد اثنا ، وصح ما أخبر به لان القرامطة قتلت من آل أبي طالب عليه السلام خلقا كثيرا . . وفي هذه الخطبة قال وهو يشير إلى السارية التي كان يستند إليها في مسجد الكوفة : كأني بالحجر الأسود منصوبا هاهنا ، ويحهم إن فضيلته ليست في نفسه بل في موضعه وأسه ، يمكث هاهنا برهة ثم هاهنا برهة - وأشار إلى البحرين - ثم يعرد إلى مأواه ، وأم مثواه ووقع الامر في الحجر الأسود بموجب ما أخبر به عليه السلام