بازگشت

انتساب حضرت مهدي (ع) به امام حسين وديگر ائمه (ع)


690 - " أقبلنا من صفين مع أمير المؤمنين صلوات الله عليه فنزل العسكر قريبا من دير نصراني ، إذ خرج علينا من الدير شيخ كبير جميل حسن الوجه ، حسن الهيئة والسمت ، ومعه كتاب في يده ، حتى أتي أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، فسلم عليه بالخلافة ، فقال له علي عليه السلام : مرحبا يا أخي شمعون بن حمون ، كيف حالك رحمك الله . فقال : بخير يا أمير المؤمنين وسيد المسلمين ووصي رسول رب العالمين ، إني من نسل حواري أخيك عيسى بن مريم عليه السلام - وفي رواية أخرى أنا من نسل حواري أخيك عيسى بن مريم صلوات الله عليه - من نسل شمعون بن يوحنا ، وكان أفضل حواري عيسى بن مريم الاثني عشر وأحبهم إليه وآثرهم عنده ، وإليه أوصى عيسى وإليه دفع كتبه وعلمه وحكمته ، فلم يزل أهل بيته على دينه متمسكين بملته لم يكفروا ولم يبدلوا ولم يغيروا . وتلك الكتب عندي إملاء عيسى بن مريم ، وخط أبينا بيده ، وفيه كل شئ يفعل الناس من بعده ملك ملك وما يملك ، وما يكون في زمان كل ملك منهم ، حتى يبعث الله رجلا من العرب من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الله من أرض تدعى تهامة ، من قرية يقال لها مكة ، يقال له أحمد الأنجل العينين المقرون الحاجبين ، صاحب الناقة والحمار والقضيب والتاج - يعني العمامة - له - إثنا عشر اسما ، ثم ذكر مبعثه ومولده وهجرته ، ومن يقاتله ومن ينصره ومن يعاديه ، وكم يعيش ، وما تلقى أمته بعده إلى أن ينزل الله عيسى بن مريم من السماء ، فذكر في الكتاب ثلاثة عشر رجلا من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الله صلى الله عليهم ، هم خير من خلق الله وأحب من خلق الله إلى الله ، وأن الله ولي من والاهم وعدو من عاداهم ، من أطاعهم اهتدى ومن عصاهم ضل ، طاعتهم لله طاعة ومعصيتهم لله معصية . مكتوبة فيه أسماؤهم وأنسابهم ونعمتهم ، وكم يعيش كل رجل منهم ، واحدا بعد واحد ، وكم رجل منهم يستتر بدينه ويكتمه من قومه ، ومن يظهر حتى ينزل الله عيسى صلى الله عليه على آخرهم ، فيصلي عيسى خلفه ويقول إنكم أئمة لا ينبغي لاحد أن يتقدمكم ، فيتقدم فيصلي بالناس وعيسى خلفه إلى الصف الأول ، أولهم وأفضلهم وخيرهم ، له منثل أجورهم وأجور من أطاعهم واهتدى بهداهم . وفي النسخة الأولى ( وتسعة من ولد أصغرهما وهو الحسين واحدا بعد واحد ، آخرهم الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه ، فيه تسمية كل من يملك منهم ومن يستتر بدينه ومن يظهر . فأول من يظهر منهم يملؤ جميع بلاد الله قسطا وعدلا ويملك ما بين المشرق والمغرب حتى يظهره الله على الأديان كلها "

***

* حديث شماره : 690 *
* أبان از سليم نقل كرده كه گفت : به سوى صفين همراه امير المؤمنين عليه السلام مى رفتيم كه سپاه نزديك دير ( كليسا ) شخص نصرانى ( مسيحى ) بيتوته كرد وآنگاه از آنجا پير مردى زيبا وخوش صورت و خوش هيبت در حالى كه كتابى در دست داشت خارج شده و نزد امير المؤمنين آمده و به آن حضرت بعنوان خليفه ( خليفة الله ) سلام نمود و علي عليه السلام به او فرمود : آفرين بر تو اى برادرم ، شمعون بن حمون ، خداوند ترا رحمت كند ، حالت چطور است ؟ عرض كرد ، خوبم ، اى امير المؤمنين و سرور و آقاى مسلمانان و وصى رسول پروردگار دو جهان ، من از نسل حواريين عيسى بن مريم عليه السلام از فرزندان شمعون بن يوحنا هستم كه بهترين شخص از دوازده تن حواريين و محبوبترين ومخصوص ترين آنها نزد حضرت عيسى عليه السلام هستم كه آنحضرت وصيت هاى خود را به او كرده و كتب و علم و حكمت خود را به او سپرده است و اهل بيت و خاندان آن شخص پيوسته متمسك و پيرو دين آن حضرت بوده و هرگز به او كافر نشده وتغيير وتبديلى در دين آن حضرت بوجود نياورده اند و آن كتابها با املاء حضرت عيسى بن مريم ودست خط پدرم هم اكنون در نزد من است كه در آن تمام وقايع وكارهاى مردم پس از آن حضرت از پادشاهى و متصرفات آنها و آنچه كه در زمان آنها اتفاق مىافتد ذكر شده است تا زمانيكه خداوند مردى را از عرب از فرزندان اسماعيل بن ابراهيم خليل الله در سرزمين ، تهامه ( حجاز ) از قريه اى به نام مكه مبعوث كند كه نامش ، احمد بوده ، و داراى چشمانى درشت و زيبا و ابروهاى به هم پيوسته مىباشد ، واو صاحب ناقه ( شتر ) و الاغ و چوبدستى ( عصا مانند ) وتاج ( عمامة ) بوده و دوازده اسم دارد . آنگاه متذكر مبعث و محل تولد و هجرت پيامبر اسلام شد و اينكه چه كسانى آن حضرت را يارى كرده و چه كسانى با او دشمنى نموده وجنگ خواهند كرد وچقدر زندگى مىنمايد ، و امت آن حضرت پس از او چه ها خواهند ديد تا آنجا كه عيسى بن مريم از آسمان فرود آيد . و آنگاه سيزده مرد از فرزندان حضرت اسماعيل فرزند ابراهيم خليل الله صلوات الله عليهم را يادآور شد ، كه آنها محبوبترين خلق در نزد خداوند متعال بوده و خداوند دوست دوست داران آنها و دشمن دشمنان آنان مىباشد و هر كس كه آنها را اطاعت كرده ، هدايت شده و هر كه مخالفت با آنها نمايد گمراه خواهد گشت ، اطاعت ايشان اطاعت خداوند و نافرمانى ايشان نافرمانى خدا مىباشد ، نام و نسب و صفات آنها در آن كتاب نوشته شده و آنكه هر يك از آنها يكى پس از ديگرى چقدر زندگانى كرده و چند نفر از آنها بايد دين خود را مخفى كنند و براى قوم و قبيلهء خود آشكار نسازند ( ونيز در آن كتاب است كه ) چه كسى ( امام زمان عليه السلام ) ظهور كرده و حضرت عيسى صلوات الله عليه از آسمان فرود مىآيد وپشت سرش نماز مىگزارد و مىگويد شما امامانى هستيد كه صحيح نيست هيچكس بر شما مقدم گردد ، آنگاه ( حضرت مهدى عليه السلام ) جلو رفته ونماز خوانده و مردم و حضرت عيسى در صف اول به آنحضرت اقتدا مىنمايند .

***

690 - المصادر :
* : سليم بن قيس : ص 152 - 154 - أبان عن سليم قال : -
* : عبد الرزاق : على ما في سند النعماني ، ولم نجده في فهارسه .
* : النعماني : ص 74 - 75 ب 4 ح 9 - ومن كتاب سليم بن قيس : ما رواه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، ومحمد بن همام بن سهيل ، وعبد العزيز وعبد الواحد ابنا عبد الله بن يونس الموصلي ، عن رجالهم ، عن عبد الرزاق بن همام ، عن معمر بن راشد عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس . وأخبرنا به من غير هذه الطرق هارون بن محمد قال : حدثني أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن المعلى الهمداني قال : حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الكندي قال : حدثنا عبد الله بن المبارك ، شيخ لنا كوفي ثقة قال : حدثنا عبد الرزاق بن همام شيخنا ، عن معمر ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي : - كما في كتاب سليم بتفاوت يسير .
* : الفضائل : ص 142 - 145 - عن سليم بن قيس بتفاوت .
* : الروضة في الفضائل : على ما في البحار وإثبات الهداة .
* : إثبات الهداة : ج 1 ص 179 ب 7 ف 7 ح 59 - بعضه ، عن الروضة في الفضائل المنسوب إلى الصدوق .
وفي : ص 204 - 205 ب 7 ف 28 ح 132 - أوله ، عن سليم بن قيس : - 162
وفي : ص 658 ب 9 ف 71 ح 841 - بعضا آخر ، عن سليم بن قيس : -
* : البحار : ج 15 ص 236 - 239 ب 2 ح 57 - عن سليم بن قيس : -
وفي : ج 16 ص 84 - 85 ب 6 ح 1 - عن النعماني .
وفي : ج 36 ص 210 - 212 ب 40 ح 13 - عن النعماني .
وفي : ج 38 ص 51 - 54 ب 58 ح 8 - عن الفضائل والروضة بتفاوت .
* : العوالم : ج 15 الجزء 3 ص 85 - 86 ب 4 ح 1 - عن النعماني .