بازگشت

حضرت مهدي (ع) : امام ، امام حق ، آخرين از ائمه، صاحب امر


693 - " عليك السلام يا سفيان ، انزل فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال : كيف قلت يا سفيان ؟ فقلت : السلام عليك يا مذل رقاب المؤمنين . فقال : ماجر هذا منك إلينا ؟ فقلت : أنت والله - بأبي أنت وأمي - أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الامر إلى اللعين بن اللعين بن آكلة الأكباد ، ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك ، وقد جمع الله لك أمر الناس . فقال : يا سفيان ، إنا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به ، وإني سمعت عليا يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : لا تذهب الليالي والأيام حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعوم يأكل ولا يشبع ، لا ينظر الله إليه ولا يموت حتى لا يكون له في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر ، وإنه لمعاوية ، وإني عرفت أن الله بالغ أمره . ثم أذن المؤذن فقمنا على حالب يحلب ناقة فتناول الاناء فشرب قائما ثم سقاني ، فخرجنا نمشي إلى المسجد فقال لي : ما جاءنا بك يا سفيان ؟ قلت : حبكم والذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق ، قال : فأبشر يا سفيان فإني سمعت عليا يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : يرد علي الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين ، يعني السبابتين ، ولو شئت لقلت هاتين يعني السبابة والواسطي إحداهما تفضل على الأخرى أبشر يا سفيان فإن الدنيا تسع البر والفاجر حتى يبعث الله إمام الحق من آل محمد صلى الله عليه وآله ) هذا لفظ أبي عبيد وقال ( وفي حديث محمد بن الحسين وعلي بن العباس بعض هذا الكلام موقوفا عن الحسن غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وآله إلا في ذكر معاوية فقط "

***

* حديث شماره : 693 *
* سرى بن اسماعيل ، از شعبى ، از سفيان بن ابى ليلى ، روايت كرده است كه : شخصى بنام سفيان به امام حسن عليه السلام سلام كرده وجسارت نمود ، حضرت در پاسخ او فرمود : ) سلام بر تو اى سفيان بيا پائين ، سفيان مىگويد : پس پائين آمده و مركب سوارى خود را بسته سپس نزد حضرت نشستم ، به من فرمود : چه گفتى اى سفيان ؟ عرض كردم : سلام بر تو اى كسى كه مؤمنين را ذليل و خوار كردى ، حضرت فرمود : چه چيزى تو را مجبور كرده چنين بگوئى ؟ گفتم بخدا سوگند تو در مقابل معاويه با بيعت خود و تسليم حكومت به او ما را در مقابل اين ملعون فرزند ملعون و فرزند [ هند ] جگرخوار ذليل كردى در حاليكه صد هزار نفر حاضر بودند در كنار تو جنگيده تا كشته شوند و مردم همه مطيع تو بودند حضرت فرمود : اى سفيان ما اهل بيت زمانيكه حق را بيابيم به آن چنگ خواهيم زد و من از پدرم علي عليه السلام شنيدم كه مىفرمود : از رسول خدا صلى الله عليه وآله شنيده كه مىفرمود : شب و روز سپرى نخواهد شد و زمان نخواهد گذشت تا آنكه امور اين امت بدست مردى مىافتد كه داراى باسن ، بزرگ و حلق گشاد است كه هر چه مىخورد سير نمىشود . خداوند به او نظر نكرده و از عنايت محرومش نموده تا زمانى كه از جنايات او همه بيزار شده و ديگر كسى از او راضى نبوده ، تا اينكه مىميرد ، او معاويه است و من مىدانم كه امر خداوند شدنى است . راوى مىگويد : صداى اذان بلند شد وما نيز برخاستيم بسوى مردى كه شترش را مىدوشيد رفتيم وحضرت از او شير گرفته و نوشيد و به من هم داد . سپس بسوى مسجد روانه شديم حضرت به من فرمود : اى سفيان ، چه چيزى باعث شد نزد ما بيايى ؟ عرض كردم : بخدائى كه محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) را براى هدايت و دين حق فرستاده تنها بخاطر دوستى شما آمدم . حضرت فرمود : تو را بشارت دهم اى سفيان كه از علي عليه السلام شنيدم مىفرمود از پيامبر صلى الله عليه وآله شنيده است كه فرمود : اهل بيت من و كسانى كه ايشان را دوست دارند مانند اين دو انگشت ( سبابه ) در كنار حوض بر من وارد خواهند شد ومن اگر بخواهم مىگويم مانند اين دو انگشت سبابه و انگشت وسط كه بلندتر است ( اشاره به برترى اهل بيت بر دوستانش ) و نيز تو را بشارت دهم به اينكه دنيا تمام بدان وخوبان را فرا خواهد گرفت تا آنكه خداوند امام حق را از آل محمد صلى الله عليه وآله مبعوث كند .

***

693 - المصادر :
* : فتن السليلي : على ما في ملاحم ابن طاووس .
* : مقاتل الطالبين : ص 43 - 44 - فحدثني محمد بن الحسين الأشناني وعلي بن العباس المقانعي قالا : حدثنا عباد بن يعقوب قال : أخبرنا عمرو بن ثابت ، عن الحسن بن حكم ، عن عدي بن ثابت ، عن سفيان بن أبي ليلى ، وحدثني محمد بن أحمد أبو عبيد قال : حدثنا الفضل بن الحسن المصري قال : حدثنا محمد بن عمرويه قال : حدثنا مكي بن إبراهيم ، قال حدثنا السري بن إسماعيل ، عن الشعبي ، عن سفيان بن أبي ليلى دخل حديث بعضهم في حديث بعض وأكثر اللفظ لأبي عبيدة قال : أتيت الحسن بن علي حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت : السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال : -
* : ابن أبي الحديد : ج 16 ص 44 - عن أبي الفرج بسنديه مع تقديم وتأخير ، وفي سنده محمد بن أحمد بن عبيد بدل محمد بن أحمد أبو عبيد . والبصري بدل المصري . وابن عمرو بدل محمد بن عمرويه ، والاشنانداني بدل الأشناني . وفيه ( . . قلت . . إلى اللعين ابن آكلة . . جمع الله عليك أمر ) .
* : ملاحم ابن طاووس : ص 109 ب 17 - ملخصا عن كتاب الفتن للسليلي في عذر مولانا الحسن عليه السلام في صلح معاوية وبشارته بالمهدي ، ذكر بإسناده عن الشعبي عن سفيان بن أبي ليلي : - كما في مقاتل الطالبين بتفاوت وفيه ( . . إنزل يا سفيان ولا تعجل . . كيف قلت يا سفيان ، قال : قلت السلام عليك يا أمير المؤمنين ، قال وما ذكرك لهذا ؟ فذكرت الذي كان من تركه للقتال ورجوعه إلى المدينة ، قال يا سفيان حملني عليه أني سمعت عليا عليه السلام يقول لا تذهب الليالي . . تجمع هذه . . واسع السرب . . في الأرض عاذر ولا في السماء ناصر . . فنودي بالصلاة ، فقال : هل لك يا سفيان في المسجد ؟ ، قال : قلت : نعم فخرجنا نمشي حتى مررنا على حالب له يحلب ناقة له . . وسقاني وقال : ما جاء بك يا سفيان . . الحوض من أهل بيتي . . من أمتي وسوى بين إصبعيه كهاتين ولو . . كهاتين ما لأحدهما فضل على الاخر أبشر ) .
* : البحار : ج 44 ص 59 ب 19 ح 7 - عن ابن أبي الحديد بسنديه ، وفيه ( أبي عمرويه بدل ابن عمرو الأشناني بدل الاشنانداني ) وفيه ( . . ما جر هذا منك . . فقمنا إلى . . ) .
* : العوالم : ج 16 ص 178 ب 3 ح 8 - عن ابن أبي الحديد بسنديه ، وفي سنده ( محمد بن أحمد أبو عبيد بدل محمد بن أحمد بن عبيد ، وأبي عروبة بدل ابن عمرو ، وعلي بن إبراهيم بدل مكي بن إبراهيم . وسفيان بن الليل بدل سفيان بن أبي ليلى ، والاشبابداني بدل الاشنانداني ) وفيه ( . . جمع الله عليك أمر الناس . حتى يجمع أمر هذه . فقمنا إلى . . )