بازگشت

حضرت مهدي (ع)خليفة الله، بقية الله ، ولي الله ، نور الله ، كلمة الله ، صفوة الله


716 - " يا كابلي إن أولي الامر الذين جعلهم الله عز وجل أئمة الناس وأوجب عليهم طاعتهم : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، ثم الحسن عمي ، ثم الحسين أبي ، ثم انتهى الامر إلينا . ثم سكت . فقلت له : يا سيدي روي لنا عن أمير المؤمنين عليه السلام أن الأرض لا تخلو من حجة لله تعالى على عباده ، فمن الحجة والامام بعدك ؟ قال : ابني محمد واسمه في صحف الأولين باقر ، يبقر العلم بقرا ، هو الحجة والإمام بعدي ، ومن بعد محمد ابنه جعفر واسمه عند أهل السماء الصادق ، قلت : يا سيدي فكيف صار اسمه الصادق وكلكم صادقون ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق ، فإن الخامس من ولده الذي اسمه جعفر يدعي الإمامة اجتراء على الله وكذبا عليه فهو عند الله ( جعفر الكذاب ) المفتري على الله تعالى ، والمدعي لما ليس له بأهل ، المخالف لأبيه والحاسد لأخيه ، وذلك الذي يروم كشف ستر الله عز وجل عند غيبة ولي الله ، ثم بكى علي بن الحسين عليه السلام بكاء شديدا ، ثم قال : كأني بجعفر الكذاب وقد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر ولي الله ، والمغيب في حفظ الله والتوكيل بحرم أبيه جهلا منه برتبته ، وحرصا منه على قتله إن ظفر به ، ( و ) طمعا في ميراث أخيه حتى يأخذه بغير حق . فقال أبو خالد فقلت : يا ابن رسول الله وإن ذلك لكائن ، فقال : إي وربي إن ذلك مكتوب عندنا في الصحيفة التي فيها ذكر المحن التي تجري علينا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال أبو خالد فقلت : يا ابن رسول الله ثم يكون ماذا ؟ قال : ثم تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة بعده يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضل من أهل كل زمان ، فإن الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف ، أولئك المخلصون حقا وشيعتنا صدقا ، والدعاة إلى دين الله عز وجل سرا وجهرا . وقال عليه السلام : انتظار الفرج من أعظم الفرج "

***

* حديث شماره : 716 *
* ابراهيم بن زياد ، از ابوحمزهء ثمالى ، از ابوخالد كابلى نقل كرده كه گفت : امام زين العابدين عليه السلام فرمود : اى كابلى ، أولي الأمر كه خداوند آنان را امامان و پيشوايان مردم قرار داده و اطاعت ايشان را واجب ساخته است ، و آنان عبارتند از : اميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام سپس عمويم امام حسن و پس از او پدرم امام حسين تا آنكه كار امامت به من رسيد ، سپس حضرت ساكت شد . عرض كردم : اى سرور من از امير المؤمنين عليه السلام روايت شده كه فرمود : زمين از حجت خدا بر بندگان خالى نخواهد ماند ، پس امام وحجت بعد از شما چه كسى خواهد بود ؟ فرمود : پسرم محمد كه نام او در كتب الهى ( صحف الاولين ) باقر بوده كه علوم را مىشكافد و او حجت و امام بعد از من مىباشد وپس از او پسرش جعفر است كه در نزد اهل آسمان صادق ناميده مىشود . عرض كردم : اى سرور من چگونه فقط نام او صادق است در حاليكه شما همه صادق مىباشيد ؟ فرمود كه پدرم از پدرش از رسول الله صلى الله عليه و آله روايت كرده كه فرمود : زمانيكه پسرم جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن أبي طالب به دنيا آمد او را ، صادق بناميد . و پنجمين فرزند او ( امام صادق عليه السلام ) كه نامش جعفر است به دروغ ادعاى امامت مىكند واو نزد خداوند ، جعفر كذاب ، مىباشد كه به خداوند افترا بسته و چيزى را كه اهل آن نيست بعنوان مخالفت با پدرش وحسادت با برادرش ادعا مىنمايد و او همان كسى است كه آرزو مىكند هنگام غيبت امام زمان از اسرار الهى خبردار گردد . آنگاه على بن الحسين ( ع ) بشدت گريست و فرمود : گويا مىبينم كه جعفر كذاب حاكم ستمگر را براى تفتيش و جستجوى حضرت مهدى و امر ولى الله ( ع ) كه در پناه و حفظ الهى غايب شده بود راهنمائى كرد و از خليفه مىخواست كه وكيل پدرش امام هادى عليه السلام شده و امور آن حضرت به او واگذار گردد ، در حاليكه نمىداند پست تر از آن است كه چنين لياقتى داشته باشد ، وهمچنين قصد داشته كه چنانچه به حضرت مهدى عليه السلام دست يابد او را كشته وميراث برادرش را بنا حق غصب نمايد . راوى ( ابو خالد كابلى ) مىگويد عرض كردم : اى فرزند رسول خدا آيا اينها شدنى است ؟ فرمود : آرى بخدا سوگند ، اينها همه در صحيفه اى كه در آن وقايع غم انگيزى كه بر ما پس از رسول خدا صلى الله عليه وآله جارى مىگردد ، نوشته شده است ، ابو خالد مىگويد عرض كردم : اى پسر رسول خدا پس از آن چه خواهد شد ؟ فرمود : سپس غيبت امام دوازدهم از جانشينان رسول خدا صلى الله عليه وآله و امامان پس از پيامبر صلى الله عليه وآله طولانى خواهد گشت . اى ابا خالد كسانى كه در زمان غيبت قائل به امامت آن حضرت بوده و منتظر ظهور آن حضرت بمانند برترين اهل هر زمان بوده و خداوند متعال چنان عقل وفهم و معرفتى به آنها عطا كرده كه زمان غيبت براى آنها مانند زمان حضور ومشاهده مىگردد و ايشان را در آن زمان بمنزله مجاهدين در ركاب رسول الله صلى الله عليه وآله قرار داده است وآنها حقيقتا شيعيان خالص ما و دعوت كنندگان به دين خداوند متعال در پنهان وآشكار خواهند بود وحضرت فرمود : انتظار فرج از بزرگترين و برترين فرج هاست .

***

716 - المصادر :
* : مختصر إثبات الرجعة : ح 8 - حدثنا صفوان بن يحيى - رضي الله عنه - قال : حدثنا إبراهيم بن زياد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي ، قال : دخلت على سيدي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فقلت : يا ابن رسول الله ، أخبرني بالذين فرض الله طاعتهم ومودتهم وأوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله . فقال : -
* : كمال الدين : ج 1 ص 319 ب 31 ح 2 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال : حدثنا محمد بن هارون الصوفي ، عن عبد الله بن موسى ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه قال : حدثني صفوان بن يحيى ، عن إبراهيم بن أبي زياد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي قال : دخلت على سيدي علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام فقلت له : يا ابن رسول الله أخبرني بالذين فرض الله عز وجل طاعتهم ومودتهم ، وأوجب على عبادة الاقتداء بهم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال لي : - كما في مختصر إثبات الرجعة ، بتفاوت يسير .
وفي : ص 320 - وحدثنا بهذا الحديث علي بن أحمد بن موسى ، ومحمد بن أحمد الشيباني وعلي بن عبد الله الوراق ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن سهل بن زياد الآدمي عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه ، عن صفوان ، عن إبراهيم أبي زياد عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي ، عن علي بن الحسين عليهما السلام : -
* : إعلام الورى : ص 384 ف 2 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه .
* : قصص الأنبياء : ص 365 ف 15 ح 438 - كما في كمال الدين ، بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه ، إلى قوله ( سرا وجهرا ) وفيه ( . . المخالف على الله . . كشف سر الله . . بحرمة الله ) .
* : الاحتجاج : ج 2 ص 317 - 318 - كما في كمال الدين ، مرسلا عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي .
* : الخرايج : ج 1 ص 268 ب 5 ح 12 - بعضه ، مرسلا عن أبي خالد الكابلي : - من قوله ( من الامام بعدك ) إلى قوله ( والمغيب في حفظ الله ) .
* : إثبات الهداة : ج 1 ص 514 ب 9 ف 6 ح 248 - عن كمال الدين ، وقال ( ورواه الطبرسي في الاحتجاج عن أبي حمزة ، ورواه الراوندي في كتاب قصص الأنبياء ، عن ابن بابويه بالسند السابق ، ورواه الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة عن صفوان بن يحيى ، مثله ) .
وفي : ج 3 ص 9 ب 17 ف 2 ح 11 - بعضه ، عن كمال الدين .
* : حلية الأبرار : ج 2 ص 138 ب 2 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه ، وفيه ( . . ميراث أخيه ) .
* : غاية المرام : ص 203 ب 25 ح 37 - عن كمال الدين ، وفي سنده ( ابن أبي البلاد ، بدل : ابن أبي زياد . . وخالد ، بدل أبي خالد . . ) وفيه ( . . يا كابلي . . أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم انتهى . . من ولده الذي اسمه . . والمدعي ما ليس له المخالف . . كشف سر الله ، والموكل بحرم أبيه . . في ميراث أخيه . . انتظار الفرج ، من أفضل العمل ) .
* : البحار : ج 36 ص 386 ب 44 ح 1 - عن الاحتجاج وكمال الدين .
وفي : ج 50 ص 227 ب 6 ح 2 - عن الاحتجاج .
وفي : ج 52 ص 122 ب 22 ح 4 - بعض أجزائه ، عن الاحتجاج .
* : العوالم : ج 15 الجزء 3 ص 258 ب 5 ح 1 - عن الاحتجاج ، وعن كمال الدين بسنديه .
* : منتخب الأثر : ص 243 ف 2 ب 24 ح 1 - عن كمال الدين .