بازگشت

زمان خروج سفياني ومدت حكومت او


800 - " اتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله ، فإن أشد ما يكون أحدكم اغتباطا بما هو فيه من الدين لو قد صار في حد الآخرة وانقطعت الدنيا عنه ، فإذا صار في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشرى بالجنة وأمن مما كان يخاف ، وأيقن أن الذي كان عليه هو الحق ، وأن من خالف دينه على باطل وأنه هالك . فأبشروا ثم أبشروا بالذي تريدون ، ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي الله ، ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم ، وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم . وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم ، وهو من العلامات لكم ، مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم .
فقال له بعض أصحابه : فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك ؟ قال : يتغيب الرجال منكم عنه ، فإن حنقه وشرهه إنما هي على شيعتنا ، وأما النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى ، قيل : فإلى أين مخرج الرجال ويهربون منه ؟ فقال : من أراد منهم أن يخرج يخرج إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان ، ثم قال : ما تصنعون بالمدينة وإنما يقصد جيش الفاسق إليها ، ولكن عليكم بمكة ، فإنها مجمعكم ، وإنما فتنته حمل امرأة : تسعة أشهر ، ولا يجوزها إن شاء الله "

***

* حديث شماره : 800 *
* يحيى بن يمان ، از هارون بن هلال ، از امام باقر عليه السلام نقل نموده كه فرمود : از خدا بترسيد براى ورع واجتهاد در اطاعت از پروردگار استعانت و يارى بجوئيد ، زيرا شما زمانى براى دين خود بشدت حسرت وغبطه خواهيد خورد كه در مرز آخرت بوده و دستتان ديگر از دنيا كوتاه شده باشد . آنوقت است كه شخص متدين مى فهمد نعمتها وكرامت الهى و مژدهء به بهشت به او روى آورده و از آنچه كه من ترسيده در امان گشته ومطمئن من شود ، آنچه را كه به آن اعتقاد داشته حق بوده است ، و هر كه مخالف دين او بوده باطل بوده و هلاك كشته است . پس مژده باد شما را ، مژده باد شما را به آنچه كه در طلب آن بوده و آنرا مىخواهيد . آيا نمىبينيد دشمنان شما برسر باطل ومعاصى الهى با يكديگر جنگ كرده ويكديگر را بخاطر دنيا مىكشند ، در حاليكه شما در خانه هاى خود در امن وامان در بر كنار آنها مىباشيد . وسفيانى بس است براى شما كه از دشمنانتان انتقام گرفته و او از نشانه هاى شما ( از علامات ظهور حضرت مهدى عليه السلام ) مىباشد ، و پس از خروج آن فاسق ( سفيانى ) چنانچه شما يك يا دو ماه درنگ كرده و منتظر بمانيد تا آنكه بسيارى از دشمنان شما را بكشد ، عيبى نخواهد داشت . يكى از اصحاب ( به امام عليه السلام ) عرض كرد : در آن هنگام با عيال خود چه كنيم ؟
فرمود : مردانتان از او ( سفيانى ) پنهان شوند ، زيرا خشم و غضب و حرص او بر عليه شيعيان ماست ، واما زنها ، خطرى متوجه آنان نخواهد بود ، انشاء الله تعالى ، عرض شد : مردان به كجا رفته و به كجا فرار كنند ؟ فرمود : هر كه بخواهد مىتواند به مدينه يا به مكه يا به بعضى از شهرها فرار كند سپس فرمود : او با مدينه چه خواهد كرد ، همانا سپاه آن فاسق به سوى آن خواهد آمد ، به مكه رويد ، آنجا محل اجتماع شما خواهد بود ، و فتنه سفيانى بقدر باردارى زن ، نه ماه ، بيشتر نمىباشد و از اين مقدار تجاوز نخواهد كرد .

***

800 - المصادر :
* : النعماني : ص 300 - 301 ب 18 ح 3 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثنا علي بن الحسن التيملي في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين قال : حدثنا الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول : -
* : البحار : ج 52 ص 140 - 141 ب 22 ح 51 - عن النعماني .