بازگشت

نماز خواندن حضرت عيسي بن مريم پشت سر حضرت مهدي (ع)


78 - " ما يبكيك يا فاطمة ؟ أما علمت أن الله تعالى اطلع إلى الأرض إطلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيا ، ثم اطلع ثانية فاختار بعلك ، فأوحى إلي فأنكحته واتخذته وصيا ، أما علمت أنك بكرامة الله تعالى أباك زوجك أعلمهم علما ، وأكثرهم حلما وأقدمهم سلما . فضحكت واستبشرت ، فأراد رسول الله صلى الله عليه وآله أن يزيدها مزيد الخير كله الذي قسمه الله لمحمد وآل محمد ، فقال لها : يا فاطمة ولعلي ثمانية أضراس يعني مناقب : إيمان بالله ورسوله ، وحكمته ، وزوجته ، وسبطاه الحسن والحسين وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر . يا فاطمة إنا أهل بيت أعطينا ست خصال لم يعطها أحد من الأولين ، ولا يدركها أحد من الآخرين غيرنا أهل البيت : نبينا خير الأنبياء وهو أبوك ، ووصينا خير الأوصياء ، وهو بعلك ، وشهيدنا خير الشهداء وهو حمزة عم أبيك ، ومنا سبطا هذه الأمة وهما ابناك ، ومنا مهدي الأمة الذي يصلي عيسى خلفه . ثم ضرب على منكب الحسين ( عليه السلام ) فقال : من هذا مهدي الأمة "

المفردات : اطلع إطلاعة نظر نظرة ، ولابد أن تكون هنا بمعنى يتناسب مع الله الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير .

***

* حديث شماره : 78 *
* ( ابى هارون عبدى مىگويد بعد از جنگ بدر پيش ابو سعيد خدرى آمديم و از او خواستيم اگر مطلبى از رسول خدا صلى الله عليه وآله در بارهء حضرت علي عليه السلام و فضل او شنيده براى ما بيان كند ، ابو سعيد به ما گفت كه رسول خدا ( ص ) بيمار شد ، حضرت فاطمه عليه السلام بر آن حضرت وارد شد چون چنين ديد اشك از ديدگانش جارى گشت ، آن حضرت فرمود : ) اى فاطمه ( س ) چه چيز تو را به گريه انداخته است ؟ آيا تو نمىدانى كه خداوند متعال توجهى به اهل زمين نمود و از ميان آنها پدرت را اختيار نمود و او را به پيامبرى مبعوث كرد ، سپس توجه ديگرى نمود و همسر تو را برگزيد و بعد خداوند به من وحى نمود و براى او همسر انتخاب كردم و او را بعنوان وصى وجانشين خود برگزيدم ، آيا تو كرامت پروردگار را نمىدانى كه پدرت تو را به همسرى عالمترين و بردبارترين و پيش گامترين مردم به اسلام درآورد ، حضرت فاطمه ( س ) شادمان گشته وخنديد ، آن حضرت خواست بيش از اين او را شادمان سازد ، از اين رو به حضرت فاطمه ( س ) فرمود : اى فاطمه ( س ) براى علي عليه السلام هشت دندان است يعنى هشت منقبت و ويژگى : ايمان به خدا و رسول خدا ، و حكمت او ، همسر وى ، دو فرزند او امام حسن و حسين ( عليهما السلام ) و امر به معروف و نهى از منكر او ، اى فاطمه ( س ) ما اهل بيتى هستيم كه خداوند شش ويژگى را به ما عنايت فرموده كه آنها را به هيچيك از پيشينيان نداده و هيچ كس از ديگران جز ما اهل بيت آنها را درك نخواهد كرد . پيامبر ما بهترين پيامبران واو پدر توست ووصى و جانشين ما بهترين جانشينان و اوصياء است و او شوهر توست و شهيد ما بهترين شهدا و او حمزه عموى پدر توست ودو سبط ( نوهء دخترى ) اين امت از ماست و آن دو پسران تو هستند و مهدى امت ( عليه السلام ) كه حضرت عيسى پشت سر او نماز خواهد خواند ، از ماست سپس حضرت دست مباركش را بر كتف ( امام ) حسين ( ع ) زد و فرمود : مهدى امت از اين شخص است . ( يعنى از نسل امام حسين عليه السلام ) .

***

78 - المصادر :
* : الدارقطني : على ما في بيان الشافعي ، والفصول المهمة ، والصراط المستقيم ، وكشف ، اليقين .
* : فضايل الصحابة ، للسمعاني : على ما في ينابيع المودة ، وغاية المرام ، وحلية الأبرار .
* : بيان الشافعي : ص 501 - 502 ب 9 - أخبرنا الحافظ أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قراءة عليه وأنا أسمع بمدينة حلب قال : أخبرنا أبو الفتح ناصر بن محمد بن أبي الفتح إسماعيل بن الفضل السراج ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم ، أخبرنا الحافظ شيخ أهل الحديث وقدوتهم في النقل أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود الشافعي المعروف بالدار قطني ، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن يزيد ، حدثنا سهل بن سليمان ، عن أبي هارون العبدي قال : أتيت أبا سعيد الخدري ، فقلت له : هل شهدت بدرا ؟ فقال : نعم ، قلت ألا تحدثني بشئ مما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام وفضله ، فقال : بلى أخبرك : إن رسول الله صلى الله عليه وآله مرض مرضة نقه منها ، فدخلت عليه فاطمة عليها السلام تعوده وأنا جالس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فلما رأت ما برسول الله صلى الله عليه وآله من الضعف خنقتها العبرة حتى بدت دموعها على خدها ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله : - وقال " قلت : هكذا أخرجه الدارقطني صاحب الجرح والتعديل " .
* : الفصول المهمة : ص 295 - 296 ف 120 - كما في بيان الشافعي بتفاوت ، عن الدارقطني ، وفيه " قالت أخشى الضيعة يا رسول الله . . فاختار منهم . . أغزرهم علما . . ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث يشاء ، وهو جعفر . . عيسى بن مريم " .
* : ينابيع المودة : ص 490 ب 94 - قريب مما في بيان الشافعي ، عن فضائل الصحابة ، وفيه " قال أبو هارون العبدي : لقيت وهب بن منبه أيام الموسم فعرضت عليه هذا الحديث فقال : إن موسى لما فتن قومه واتخذوا العجل إلها فكبر على موسى قال الله : يا موسى من كان قبلك من الأنبياء افتتن قومه ، وإن أمة أحمد أيضا ستصيبهم فتنة عظيمة من بعده حتى يلعن بعضهم بعضا ثم يصلح الله أمرهم برجل من ذرية أحمد وهو المهدي " .


* *
* : دلائل الإمامة : ص 234 - وحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري قال : حدثنا عبد الجبار ابن سيراب بالبصرة قال : حدثنا محمد بن زكريا قال : حدثنا الحكم بن أسلم وشعيب بن واقد قالا : حدثنا جعفر بن سليمان ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله : والذي نفسي بيده إن مهدي هذه الأمة الذي يصلي خلفه عيسى منا ، ثم ضرب يده على منكب الحسين وقال : من هذا ، من هذا " .
* : عيون المعجزات : ص 64 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير ، مرسلا .
* : غيبة الطوسي : ص 116 - وبهذا الاسناد ( أخبرني جماعة عن التلعكبري ) عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن أبي سعيد الأهوازي ، عن الحسين بن علوان ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، في حديث له طويل اختصرناه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : - وفيه " . . ومنا من له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة وهو ابن عمك جعفر . . ثم ضرب بيده على منكب الحسين عليه السلام فقال : من هذا ثلاثا " .
* : كشف الغمة : ج 1 ص 153 وج 3 ص 271 - عن كفاية الطالب وعن بيان الشافعي .
* : كشف اليقين : ص 93 - كما في بيان الشافعي ، وقال " رواه الدارقطني صاحب الجرح والتعديل عن رجاله عن أبي هارون العبدي " .
* : الصراط المستقيم : ج 2 ص 237 ف 4 ب 11 - مختصرا عن الدارقطني في مسند فاطمة .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 505 ب 32 ف 12 ح 310 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 568 ب 32 ف 42 ح 672 - عن عيون المعجزات .
وفي : ص 600 ب 32 ف 2 ح 69 - بعضه ، عن كشف الغمة .
وفي : ص 614 ب 32 ف 15 ح 152 - عن الصراط المستقيم ، من قوله " نبينا خير الأنبياء " .
* : غاية المرام : ص 157 ب 22 ح 24 - كما في بيان الشافعي بتفاوت يسير ، عن مسند فاطمة .
وفي : ص 699 ب 141 ح 71 - كما في ينابيع المودة بتفاوت يسير ، عن فضائل الصحابة .
وفي : ص 702 ب 141 ح 133 - عن بيان الشافعي ظاهرا .
* : حلية الأبرار : ج 2 ص 699 ب 54 ح 34 - كما في ينابيع المودة بتفاوت يسير ، عن فضائل الصحابة .
وفي : ص 712 - 713 ب 54 ح 97 - عن بيان الشافعي ظاهرا .
* : البحار : ج 51 ص 76 ب 1 ح 32 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 91 - عن كشف الغمة .
* : منتخب الأثر : ص 156 ف 2 ب 1 ح 47 - عن ينابيع المودة .
وفي : ص 198 - 199 ف 2 ب 8 ح 3 - عن بيان الشافعي