بازگشت

پرچم حضرت مهدي (ع) و اينكه پرچم پيروز بخش پيامبر را همراه دارد


832 - " ثم يظهر المهدي بمكة عند العشاء ، ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقميصه وسيفه ، وعلامات ، ونور ، وبيان ، فإذا صلى العشاء نادى بأعلا صوته يقول : أذكركم الله أيها الناس ، ومقامكم بين يدي ربكم ، فقد اتخذ الحجة ، وبعث الأنبياء ، وأنزل الكتاب ، وأمركم أن لا تشركوا به شيئا ، وأن تحافظوا على طاعته وطاعة رسوله ، وأن تحيوا ما أحيا القرآن ، وتميتوا ما أمات ، وتكونوا أعوانا على الهدى ، ووزرا على التقوى ، فإن الدنيا قد دنا فناؤها وزوالها ، وآذنت بالوداع ، فإني أدعوكم إلى الله وإلى رسوله ، والعمل بكتابه ، وإماتة الباطل ، وإحياء سنته . فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر ، على غير ميعاد ، قزعا كقزع الخريف ، رهبان بالليل ، أسد بالنهار ، فيفتح الله للمهدي أرض الحجاز ، ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم وتنزل الرايات السود الكوفة ، فتبعث بالبيعة إلى المهدي ، فيبعث المهدي جنوده في الآفاق ، ويميت الجور وأهله ، وتستقيم له البلدان ، ويفتح الله على يديه القسطنطينية "

***

* حديث شماره : 832 *
* سعيد أبو عثمان ، از جابر ، از امام باقر عليه السلام روايت كرده كه فرمود : حضرت مهدى عليه السلام بعداز نماز عشا در مكه ظهور كرده و همراه او پرچم و پيراهن و شمشير رسول الله صلى الله عليه وآله و علامتها ونور وبيان مىباشد وهنگاميكه نماز عشا را خواند با صداى بلند فرياد مىزند ومىگويد : اى مردم خدا را به ياد داشته و منزلت خود را در پيشگاه او ملاحظه كنيد ، خداوند حجت قرار داده و انبيا را مبعوث كرده و كتاب نازل نموده است و شما را امر فرموده كه شرك نورزيده واو وپيامبرش را اطاعت نموده واينكه آنچه را قرآن زنده كرده است زنده كنيد و آنچه را كه باطل كرده باطل نمائيد ، و اينكه ياران هدايت وتقوى باشيد زيرا كه نابودى دنيا نزديك شده و در حال وداع مىباشد . من شما را به سوى خدا و رسولش و عمل به كتاب او و از بين بردن باطل وزنده كردن سنت آن حضرت دعوت مىنمايم ، سپس آن حضرت در ميان سيصد و سيزده نفر به تعداد أهل بدر بدون وعده قبلى كه مانند ابرهاى پائيزى پراكنده بوده اند ظاهر شده ، يارانى كه عابدان در شب و شيران جنگاور روز مىباشند ، سپس خداوند سرزمين حجاز را بدست آن حضرت فتح كرده و زندانيان بنى هاشم را از زندان آزاد مى سازد و سپس پرچمهاى سياهى در كوفه وارد شده و براى بيعت ويارى حضرت فرستاده مىشود و آن حضرت سپاهيانش را به اطراف جهان فرستاده و ستم و ستمگران را تار ومار مىكنند ، آنگاه شهرها به اطاعت آن حضرت درآمده و خداوند قسطنطنيه را به دست او فتح مىنمايد .

***

832 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 95 - حدثنا سعيد أبو عثمان ، عن جابر ، عن أبي جعفر قال : -
* : عقد الدرر : ص 145 ب 7 - عن ابن حماد .
* : عرف السيوطي ، الحاوي : ج 2 ص 71 - عن ابن حماد بتفاوت يسير .
* : برهان المتقي : ص 141 ب 6 ح 3 - عن عرف السيوطي ، الحاوي بتفاوت يسير .
* : لوائح السفاريني : ج 2 ص 11 - أوله ، مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام : -


* *
* : ملاحم ابن طاووس : ص 64 ب 129 - عن نعيم بن حماد ، وفيه ( . . وعلامة . . وقد أكد الحجة . . يأمركم . . ووازروا على التقوى . . وإحياء السنة . . فيفتح الله أرض الحجاز . . إلى الآفاق ) .
* : الصراط المستقيم : ج 2 ص 262 ب 11 ف 13 - كما في ابن حماد بتفاوت يسير ، بعضه ، قال : ( من كتاب الفتن لأبي نعيم ) .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 614 ب 32 ف 15 ح 151 - بعضه ، عن الصراط المستقيم وفيه ( . . وينادى من السماء : إن الحق في آل محمد وآخر من الأرض : إن الحق في آل عثمان ) .
* : المهدي : ص 231 ف 8 - عن عقد الدرر ، وفيه ( . . عند المساء بمكة . . فقد أكمل الحجة . . ما أمات القرآن . . أعوان المهدي ووزراءه على التقوى . . سننه ) .
* : منتخب الأثر : ص 490 ف 9 ب 3 ح 1 - عن ملاحم ابن طاووس