بازگشت

تعداد اصحاب خاص حضرت مهدي (ع) 313 نفر بعدد اصحاب بدر وآنها حواري آن حضرت


845 - " يا أبا الجارود لا تدركون . فقلت : أهل زمانه ، فقال : ولن تدرك أهل زمانه ، يقوم قائمنا بالحق بعد إياس من الشيعة ، يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد فإذا كان يوم ( اليوم ) الرابع تعلق بأستار الكعبة ، فقال : يا رب انصرني ، ودعوته لا تسقط ، فيقول تبارك وتعالى للملائكة الذين نصروا رسول الله يوم بدر ولم يحطوا سروجهم ولم يضعوا أسلحتهم ، فيبايعونه ، ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، يسير إلى المدينة فيسير الناس حتى يرض الله عز وجل فيقتل ألفا وخمسمائة قرشي ليس فيهم إلا فرخ زنية . ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتى يضعه إلى الأرض ، ثم يخرج الأزرق وزريق لعنهما الله غضين طريين يكلمهما فيجيبانه ، فيرتاب عند ذلك المبطلون فيقولون : يكلم الموتى فيقتل منهم خمسمائة مرتاب في جوف المسجد ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا وفاطمة والحسن والحسين ، وذلك الحطب عندنا نتوارثه . ويهدم قصر المدينة . ويسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاكين في السلاح ، قراء القرآن ، فقهاء في الدين ، قد قرحوا جباههم وسمروا ساماتهم وعمهم النفاق ، وكلهم يقولون : يا بن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء فيقتلهم أسرع من جزر جزور ، فلا يفوت منهم رجل ، ولا يصاب من أصحابه أحد دماؤهم قربان إلى الله . ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله . قال : فلم أعقل المعنى فمكثت قليلا ثم قلت : جعلت فداك وما يدريه جعلت فداك متى يرضى الله عز وجل ؟ قال : يا أبا الجارود إن الله أوحى إلى أم موسى وهو خير من أم موسى ، وأوحى الله إلى النحل وهو خير من النحل ، فعقلت المذهب ؟ فقال لي : أعقلت المذهب ؟ قلت : نعم . فقال : إن القائم ليملك ثلاثمائة وتسع سنين كما لبث أصحاب الكهف في كهفهم ، يملؤ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ، ويفتح الله عليه شرق الأرض وغربها . يقتل الناس حتى لا يرى إلا دين محمد صلى الله عليه وآله . يسير بسيرة سليمان بن داود ، يدعو الشمس والقمر فيجيبانه ، وتطوى له الأرض ، فيوحي الله إليه فيعمل بأمر الله "

***

* حديث شماره : 845 *
* حسن بن بشير ، از ابى الجارود ، روايت كرده كه مىگويد : از امام باقر عليه السلام سئوال كردم قائم شما چه زمانى قيام مىفرمايد ؟ فرمود : اى ابا جارود شما آنزمان را نخواهيد ديد . عرضكردم اهل زمانش چطور ؟ فرمود : اهل زمانش راهم نمى بينيد قائم ما بعد از مأيوس شدن و نا اميد گشتن شيعيان قيام مىكند ومردم را سه بار دعوت مى كند وبه كمك مى طلبد ولى هيچكس پاسخ او را نمىدهد ، تا آنكه روز چهارم به پرده كعبه مى چسبد ومى گويد : خدا يا ياريم كن ودعايش رد نمىشود خداوند نيز به ملائكه اى كه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) را در روز بدر يارى كردند دستور مى دهد حضرت مهدى عليه السلام را يارى كنند وآنها كه تا آنزمان هنوز آماده باش بوده وزين اسبهاى واسلحه هاى خود را زمين نگذاشته اند با حضرت بيعت مىكنند ، سپس سيصد وسيزده مرد با حضرت بيعت مى نمايند و حضرت به مدينه رفته ومردم نيز همراه حضرت به مدينه مى روند براى رضايت خدا ، آنگاه حضرت هزار وپانصد تن از قريش را كه همه حرامزاده مى باشند مىكشد وسپس داخل مسجد شده وديوار آنرا مىشكند وبر زمين مى ريزد وبعد ، ازرق ، وزريق ، ( دو تن از دشمنان اهل بيت عليهم السلام ) لعنهما الله ، را از قبر بيرون كشيده وبا آنها صحبت كرده وآنها هم پاسخ مىدهند ، دشمنان واهل باطل در اينجا به ترديد افتاده وتعجب مى كنند كه حضرت با مردگان مى تواند صحبت كند ، آنگاه حضرت پانصدتن از آن اهل باطل را در داخل مسجد كشته سپس آن دو تن را كه از قبر بيرون كشيده آتش مى زند و مى سوزاند آنها را با همان هيزمهائى كه مى خواستند با آن ، على وفاطمه وحسن وحسين ( عليهم السلام ) را آتش بزنند مى سوزاند ، وآن هيزمهاى ماست وما ( ائمه ) آنرا به يكديگر ارث مىدهيم ، سپس حضرت ، كاخ مدينه را خراب مى نمايد ، و آنگاه به سمت كوفه حركت مى نمايد وشانزده هزار تن از بتريه گروهى شبيه خوارج را كه مسلح وقاريان قرآن فقهاء در دين بوده و از زيادى سجده پيشانى آنها زخم شده و . . . . . ونفاق تمام وجودشان را پركرده است ، به حضرت مى گويند : اى فرزند فاطمه ، بر گرد كه ما نياز به تو نداريم ، آنگاه حضرت در عصر روز دوشنبه در پشت نجف تا شب تمامى آنها را بسرعت مى كشد وهيچ يك از آنان جان سالم بدر نمىبرد ، و اصحاب حضرت هيجيك آسيب نمى بينند گرچه خون مقدس آنها وسيله تقرب به خداوند متعال مىباشد ، سپس حضرت وارد در كوفه شده ، وآنقدر از جنگاوران را مىكشد تا خدا راضى گردد . راوى مى گويد : از آنجهت كه درست مطلب را متوجه نشدم به حضرت عرضكردم : فدايت شوم خداوند چه زمانى راضى مى شود ؟ فرمود : اى ابا جارود خداوند به مادر موسى وحى كرد وحضرت قائم عليه السلام از مادر موسى گرامىتر است ، خداوند به زنبور عسل وحى مى كند در حاليكه آنحضرت از زنبور عسل پيش خدا عزيز تر است ، اينجا بود كه مطلب را فهميدم ، آنوقت حضرت فرمود : آيا مطلب را فهميدى ؟ عرضكردم آرى . فرمود : حضرت قائم عليه السلام سيصد ونه سال به مقدار توقف اصحاب كهف در غار حكومت خواهد نمود ، وجهان را پس از پرشدن از ظلم وستم ، پر از عدل و داد خواهد كرد وخداوند شرق وغرب جهان را براى او فتح كرده وآنقدر از مردم مىكشد تا جز دين محمد صلى الله عليه وآله باقى نماند ومانند سليمان بن داود رفتار مىنمايد ، چنانكه خورشيد وماه را بخواند او را پاسخ مى دهند وزمين در زير پاى حضرت مى پيچد ( طى الارض ) ومطابق امر و وحى خداوند عمل مى نمايد

***

845 - المصادر :
* : الفضل بن شاذان : - على ما في غيبة الطوسي .
* : دلائل الإمامة : ص 241 - وبهذا الاسناد : ( وأخبرني أبو الحسن بن هارون بن موسى قال : حدثني أبي قال : حدثني أبو علي محمد بن همام ) عن أبي عبد الله جعفر بن محمد قال : حدثنا محمد بن حمران المدايني ، عن علي بن أسباط ، عن الحسن بن بشير ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر قال : سألته متى يقوم قائمكم قال : -
* : غيبة الطوسي : ص 283 - وعنه ( الفضل بن شاذان ) ، عن علي بن عبد الله ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن أبي الجارود ( قال ) : قال أبو جعفر عليه السلام : - آخره ، كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير .
* : تاج المواليد : ص 153 - كما في غيبة الطوسي ، مرسلا ، من قوله ( إن القائم يملك ثلاثمائة ) وفيه ( ولا يبقى ) بدل ( لا يرى ) .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 516 - 517 ب 32 ف 12 ح 372 - عن غيبة الطوسي .
* : حلية الأبرار : ج 2 ص 598 - 599 - ب 28 " كما في دلائل الإمامة ، بتفاوت ، عن مسند فاطمة .
* : البحار : ج 52 ص 291 ب 26 ح 34 - عن غيبة الطوسي .
* : بشارة الاسلام : ص 241 ب 3 - عن البحار .