بازگشت

حضرت مهدي (ع) پناهنده بيت الله الحرام


851 - " إذا سمع العائذ الذي بمكة بالخسف خرج مع اثني عشر ألف فيهم الابدال حتى ينزلوا إيليا ، فيقول الذي بعث الجيش حين يبلغه الخبر بإيليا : لعمر الله لقد جعل الله في هذا الرجل عبرة ، بعثت إليه ما بعث فساخوا في الأرض إن هذا لعبرة وبصيرة ويؤدي إليه السفياني الطاعة ، ثم يخرج حتى يلقى كلبا وهم أخواله فيعيرونه بما صنع ويقولون : كساك الله قميصا فخلعته ، فيقول : ما ترون أستقيله البيعة ؟ فيقولون : نعم . فيأتيه إلى إيليا فيقول : أقلني ، فيقول : إني غير فاعل ، فيقول : بلى ، فيقول له أتحب أن أقيلك فيقول : نعم ، فيقيله ، ثم يقول : هذا رجل قد خلع طاعتي فيأمر به عند ذلك فيذبح على بلاطة إيليا . ثم يسير إلى كلب فينهبهم فالخائب من خاب يوم نهب كلب "

***

* حديث شماره : 851 *
* ابن لهيعه ، از ابو زرعة ، از امام باقر عليه السلام روايت كرده كه فرمود : زمانيكه پناهنده مكه ( حضرت مهدى عليه السلام ) فرورفتن سپاه ( سفيانى ) را مىشنود با دوازده هزار تن كه ميان آنها ابدال وبزرگانى هستند ، از مكه خارج شده تا در زمين ، ايليا ، فرود مىآيد . آنگاه كسى كه آن سپاه را فرستاده ( يعنى سفيانى ) وقتى مىشنود آن حضرت در ، ايليا ، فرود آمده مىگويد : بخدا سوگند آن حضرت داراى عبرت و عجائبى است ، من بسوى او سپاه فرستادم ولى در زمين فرو رفتند و اين خيلى شگفت آور است ، آنگاه سفيانى خود را به حضرت رسانده و با او بيعت مىكند . اما فاميل ( دائىهاى او ) از قبيله كلب او را سرزنش كرده و مىگويند خدا پيراهنى ( لباس پادشاهى و فرمانروايى ) را كه به تن تو كرده بود ، در آوردى و او مىگويد آيا صلاح مىدانيد كه بيعت خود را پس بگيرم ، مىگويند آرى ، پس نزد حضرت آمده ومىگويد بيعت خود را از من بردار ولى حضرت قبول نكرده و به او مىگويد : آيا دوست دارى كه بيعت را پس بگيرى مىگويد : آرى ، سپس حضرت بيعت را از او برداشته و مىفرمايد : اين كسى است كه از اطاعت من بيرون شده ، آنگاه دستور مىدهد در منطقه ، بلاطهء ايليا ، او را گردن بزنند ، سپس حضرت به قبيله كلب حمله كرده و آنها را غارت مىنمايد وكسى كه نتواند آنروز براى خود غنيمتى جمع كند ناكام خواهد بود .

***

851 - المصادر :
* : ابن حماد : ص 95 - حدثنا الوليد ورشدين ، عن ابن لهيعة قال : حدثني أبو زرعة ، عن محمد بن علي قال : -
* : عقد الدرر : ص 84 ب 4 ف 2 - عن ابن حماد ، بتفاوت يسير ، وقال ( أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن من طرق كثيرة ، وفي بعضها قال : يسبقه حتى يترك إيليا ، ويتابعه الآخر فرقا منه ، ثم يندم فيستقيله ، ثم يأمر بقتله وقتل من أمره بالغدر ) .
* : عرف السيوطي ، الحاوي : ج 2 ص 72 - 73 - عن ابن حماد بتفاوت يسير .
* : برهان المتقي : ص 123 ب 4 ف 2 ح 31 - عن عرف السيوطي ، الحاوي