بازگشت

رجعت وبازگشت ائمه (ع) به دنيا


874 - " والله ليملكن رجل منا أهل البيت الأرض بعد موته ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا ، قال : قلت : فمتى ذلك ؟ قال : بعد موت القائم . قال : قلت : وكم يقوم القائم في عالمه حتى يموت ؟ قال : تسع عشرة سنة من يوم قيامه إلى يوم موته ، قال قلت : فيكون بعد موته هرج ؟ قال : نعم ، خمسين سنة ، قال : ثم يخرج المنصور إلى الدنيا ، فيطلب دمه ودم أصحابه ، فيقتل ويسبي حتى يقال : لو كان هذا من ذرية الأنبياء ما قتل الناس كل هذا القتل ، فيجتمع الناس عليه أبيضهم وأسودهم فيكثرون عليه حتى يلجئونه إلى حرم الله ، فإذا اشتد البلاء عليه مات المنتصر وخرج السفاح إلى الدنيا غضبا للمنتصر فيقتل كل عدو لنا جائر ويملك الأرض كلها ، ويصلح الله له أمره ويعيش ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا . ثم قال أبو جعفر : يا جابر وهل تدري من المنتصر والسفاح ؟ يا جابر المنتصر الحسين والسفاح أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين "

ملاحظة : ( لا حاجة إلى الاحتمالات التي ذكرها صاحب الايقاظ رحمه الله ، فإن الخبر ظاهر في أن الحسين عليه السلام يرجع بعد موت المهدي عليه السلام بفترة ، ويحكم عدد سنين أهل الكهف ثم يظهر بعده أمير المؤمنين عليه السلام ) .

***

* حديث شماره : 874 *
* جابر بن يزيد جعفى مى گويد از ابو جعفر عليه السلام شنيدم كه آن حضرت مىفرمود : بخدا قسم مردى از ما اهل بيت بعد از مردنش سيصدونه سال مالك زمين خواهد شد راوى مى گويد گفتم : كى خواهد بود ؟ فرمود : بعد از مردن حضرت قائم عليه السلام راوى مى گويد گفتم : حضرت قائم عليه السلام چه مقدار در عالم خواهد بود تا بميرد ؟ فرمود : 19 سال از هنگام ظهورش تا موتش فاصله مى شود ، راوى مى گويد گفتم : بعد از مردنش هرج ومرج خواهد بود ؟ فرمود : بله ، 50 سال ، وفرمود : پس از آن منصور به دنيا رجعت خواهد نمود ، وخونخواهى خواهد نمود بخون قائم وخون اصحابش پس خواهد كشت واسير خواهد نمود تا جاييكه مى گويند اگر اين فرد از نسل پيامبران بود مردم را اينگونه نمى كشت پس مردم از سفيد وسياه بر عليه او اجتماع مى كنند و او را وادار مى كنند تا به حرم خدا پناه ببرد پس زمانيكه زياد بشود بلا بر او منتصر مى ميرد ، خروج مى كند سفاح ( خونريز ) بسوى دنيا با ناراحتى براى منتصر ، پس مى كشد هر دشمن ستمگرى كه براى ما هست ومالك كل زمين مى شود وخداوند امر او را اصلاح مى نمايد وسيصدونه سال زندگى مى كند ، سپس حضرت ابو جعفر عليه السلام فرمود : اى جابر آيا مى دانى كه منتصر وسفاح كيستند ؟ اى جابر منتصر امام حسين وسفاح امير المؤمنين صلوات الله عليهم اجمعين هستند .

***

874 - المصادر :
* : الفضل بن شاذان : - على ما في غيبة الطوسي .
* : العياشي : ج 2 ص 326 ح 24 - مرسلا عن جابر ( بن يزيد الجعفي ) قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : -
* : النعماني : ص 331 - 332 ب 26 ح 3 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال : حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة الأشعري ، وسعدان بن إسحاق بن سعيد ، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ( الزيات ) ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن ثابت ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام يقول : - كما في العياشي ، بتفاوت يسير ، إلى قوله ( من يوم قيامه إلى يوم موته ) وليس فيه ( الأرض ) .
* : الاختصاص : ص 257 - 258 - كما في العياشي ، بتفاوت يسير ، مرسلا عن عمرو بن ثابت ، عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : - وفيه ( . . ودماء أصحابه . . حتى يلجئوه . . وقتل المنتصر خرج السفاح . . الحسين بن علي . . ) .
* : غيبة الطوسي : ص 286 - ( الفضل بن شاذان ) عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر الجعفي ( قال ) سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : - كما في العياشي ، بتفاوت يسير ، رواه إلى قوله ( وكم يقوم القائم في عالمه ؟ قال : تسع عشرة سنة ثم يخرج المنتصر فيطلب بدم الحسين عليه السلام ودماء أصحابه فيقتل ويسبى حتى يخرج السفاح ) .
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 38 - 39 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 49 - قال ( وما رواه لي ورويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الأيادي يرفعه . . ) وعن جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : - وفيه ( والله ليملكن أهل البيت رجل بعد موته . . ثم يخرج المنتصر إلى الدنيا وهو الحسين عليه السلام . . حتى يخرج السفاح وهو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ) .
وفي : ص 213 - 214 - عن النعماني .
* : منتخب الأنوار المضيئة : ص 202 ف 12 - كما في مختصر بصائر الدرجات ، وقال ( وبالطريق المذكور ( ومما جاز لي روايته أيضا عن أحمد بن محمد الأيادي ) يرفعه إلى جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : - كما في العياشي ، بتفاوت .
* : الايقاظ من الهجعة : ص 337 ب 10 ح 61 - عن غيبة الطوسي ، وقال ( أقول : الظاهر أن قوله : ثلاثمائة سنة ظرف للموت ، بمعنى أنه يملك بعد مضي موته ثلاثمائة سنة وليس بصريح في أنه يملك بعدها بغير فصل ، بل إذا خرج بعد ذلك بألف سنة صدقت البعدية المذكورة ، والحكمة في عدم ذكر الفاصلة لا تخفى ، وقوله يزداد تسعا يحتمل أن يراد بها الزيادة في مدة موته ، وأن يراد بها مدة ملكه لأنها زيادة على عمره الأول ، ويحتمل أن يكون مجموع الثلاثمائة والتسعة مدة ملكه كما لا يخفى ، وقوله بعد القائم يمكن أن يراد به بعد غيبته أو خروجه ، ويمكن أن يقرء بعد بضم العين فعلا ماضيا ، والقائم الثاني يحتمل المهدي المذكور أولا على بعض الوجوه ، وقوله ثم يخرج المنتصر لا يلزم كونه بعد القائم بل يحتمل الحمل على أنه عطف على قوله ليملكن ولا يبعد أن يكون المراد بالمنتصر الحسين وبالسفاح أمير المؤمنين عليه السلام . . )
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 557 ف 33 ح 609 - بعضه ، عن الاختصاص ، وقال ( أقول : قد مر ما يعارض هذا ظاهرا ، ولعل ما نقص عن هذا يكون بعد استيلائه على الأرض كلها ، ولا منافاة في إطلاقهما وقد مر أن كل سنة تكون بمقدار عشر سنين والله تعالى أعلم ) .
* : حلية الأبرار : ج 2 ص 640 ب 43 - عن النعماني .
* : البرهان : ج 2 ص 465 ح 2 - عن النعماني .
* : البحار : ج 52 ص 298 ب 26 ح 61 - عن النعماني .
وفي : ج 53 ص 100 ب 29 ح 121 - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص 100 - 101 ب 29 ح 122 - عن الاختصاص .
وفي : ص 103 ب 29 ح 130 - عن مختصر بصائر الدرجات .
وفي : ص 146 ب 30 ح 5 - عن العياشي .