بازگشت

حضرت مهدي (ع)خليفة الله، بقية الله ، ولي الله ، نور الله ، كلمة الله ، صفوة الله


909 - " إن الغيبة ستقع بالسادس من ولدي وهو الثاني عشر من الأئمة الهداة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرهم القائم بالحق بقية الله في الأرض وصاحب الزمان ، والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتى يظهر فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما "

***

* حديث شماره : 909 *
* حمدان بن سليمان ، از محمد بن اسماعيل ، از حيان سراج ، از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود : ششمين فرزند من غيبت خواهد كرد كه دوازدهمين امام بعد از رسول الله صلى الله عليه وآله مىباشد اولين فرد آنها امير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرين آنها قائم بحق حضرت بقية الله صاحب الزمان عليهم السلام مىباشد . بخدا سوگند به اندازه اى كه نوح پيامبر در ميان امت خود زندگى كرد ، آن حضرت در غيبت بماند و از دنيا نخواهد رفت تا آنكه ظهور كرده و دنيا را پس از آنكه پر از ظلم و ستم گشته پر از عدل و داد نمايد .

***

909 - المصادر :
* : كمال الدين : ج 1 ص 33 - حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار النيسابوري رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري ، عن حمدان بن سليمان ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن حيان السراج قال : سمعت السيد بن محمد الحميري يقول : كنت أقول بالغلو وأعتقد غيبة محمد بن علي بن الحنفية قد ضللت في ذلك زمانا ، فمن الله علي بالصادق جعفر بن محمد عليه السلام وأنقذني به من النار ، وهداني إلى سواء الصراط ، فسألته بعد ما صح عندي بالدلائل التي شاهدتها منه أنه حجة الله علي وعلى جميع أهل زمانه وأنه الامام الذي فرض الله طاعته وأوجب الاقتداء به ، فقلت له : يا ابن رسول الله قد روي لنا أخبار عن آبائك عليهم السلام في الغيبة وصحة كونها فأخبرني بمن تقع ؟ فقال عليه السلام : - قال السيد : فلما سمعت ذلك من مولاي الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام تبت إلى الله تعالى ذكره على يديه ، وقلت قصيدتي التي أولها :
فلما رأيت الناس في الدين قد غووا * تجعفرت باسم الله فيمن تجعفروا
وناديت باسم الله والله أكبر * وأيقنت أن الله يعفو ويغفر
ودنت بدين الله ما كنت دينا * به ونهاني سيد الناس جعفر
فقلت : فهبني قد تهودت برهة * وإلا فديني دين من يتنصر
وإني إلى الرحمن من ذاك تائب * وإني قد أسلمت والله أكبر
فلست بغال ما حييت و راجع * إلى ما عليه كنت أخفي وأظهر
و لا قائل حي برضوى محمد * وإن عاب جهال مقالي وأكثروا
ولكنه ممن مضى لسبيله * على أفضل الحالات يقفى ويخبر
مع الطيبين الطاهرين الأولى لهم * من المصطفى فرع زكي وعنصر
إلى آخر القصيدة ، وهي طويلة وقلت بعد ذلك قصيدة أخرى :
أيا راكبا نحو المدينة جسرة * عذافرة يطوى بها كل سبسب
إذا ما هداك الله عاينت جعفرا * فقل لولي الله وابن المهذب
ألا يا أمين الله وابن أمينه * أتوب إلى الرحمن ثم تأوبي إليك
من الامر الذي كنت مطنبا * أحارب فيه جاهدا كل معرب
وما كان قولي في ابن خولة مطنبا * معاندة مني لنسل المطيب
ولكن روينا عن وصي محمد * وما كان فيما قال بالمتكذب
بأن ولي الأمر يفقد لا يرى * ستيرا كفعل الخائف المترقب
فتقسم أموال الفقيد كأنما * تغيبه بين الصفيح المنصب
فيمكث حينا ثم ينبع نبعة * كنبعة جدي من الأفق كوكب يسير
بنصر الله من بيت ربه * على سؤدد منه و أمر مسبب
يسير إلى أعدائه بلوائه * فيقتلهم قتلا كحران مغضب
فلما روي أن ابن خولة غائب * صرفنا إليه قولنا لم نكذب
وقلنا هو المهدي والقائم الذي * يعيش به من عدله كل مجدب
فإن قلت لا فالحق قولك والذي * أمرت فحتم غير ما متعصب
وأشهد ربي أن قولك حجة * على الناس طرا من مطيع ومذنب
بأن ولي الأمر والقائم الذي * تطلع نفسي نحوه بتطرب له
غيبة لابد من أن يغيبها * فصلى عليه الله من متغيب
فيمكث حينا ثم يظهر حينه * فيملك من في شرقها والمغرب
بذلك أدين الله سرا وجهرة * ولست وإن عوتبت فيه بمعتب
وكان حيان السراج الراوي لهذا الحديث من الكيسانية ، ومتى صح موت محمد بن علي
بن الحنفية بطل أن تكون الغيبة التي رويت في الاخبار واقعة به .
وفي : ج 2 ص 342 ب 23 - كما في روايته الأولى سندا ومتنا ، غير أنه لم يورد شعر السيد الحميري .
* : إعلام الورى : ص 278 ب 5 ف 4 - عن رواية كمال الدين الأولى .
وفي : ص 386 ف 2 - عن رواية كمال الدين الثانية .
* : بشارة المصطفى : ص 278 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، قال : ( قال حدثنا حمدان بن سليمان ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن حيان السراج قال : سمعت السيد إسماعيل بن محمد الحميري يقول : - ) وفيه ( . . إن الغيبة حق ستقع بالسابع ) .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 458 - 459 ب 32 ف 5 ح 96 - عن كمال الدين .
* : البحار : ج 42 ص 79 ب 120 ح 8 - عن كمال الدين .
وفي : ج 47 ص 317 ب 32 ح 8 - عن رواية كمال الدين الأولى .
وفي : ج 51 ص 145 ب 6 ح 12 - عن كمال الدين .
* : منتخب الأثر : ص 215 ف 2 ب 14 ح 2 - عن رواية كمال الدين الأولى ، وقال ( ورواه في بشارة المصطفى ) .
وفي : ص 256 ف 2 ب 27 ح 5 - عن رواية كمال الدين الثانية .