بازگشت

احوال شيعيان حضرت مهدي (ع) در زمان غيبت آن حضرت


954 - " أقرب ما يكون العباد من الله جل ذكره وأرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله جل وعز ولم يظهر لهم ولم يعلموا مكانه ، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجة الله جل ذكره ولا ميثاقه ، فعندها فتوقعوا الفرج صباحا ومساء ، فإن أشد ما يكون غضب الله على أعدائه إذا افتقدوا حجته ولم يظهر لهم ، وقد علم أن أولياءه لا يرتابون ، ولو علم أنهم يرتابون ما غيب حجته عنهم طرفة عين ، ولا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس "

***

* حديث شماره : 954 *
* مفضل بن عمر ، امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود : بهترين چيزى كه مردم را به خداوند متعال نزديك ساخته و او را بهتر از هر چيزى از مردم راضى مىنمايد اين است كه خداوند متعال ببيند مردم زمانى كه امام وحجت خدا را گم كرده واز جاى او بى خبرند ، بدانند كه حجت و ميثاق خداوند باطل نشده است . آن زمان است كه در صبح و عصر بايد آماده فرج باشيد وشديدترين خشم خداوند بر دشمنان زمانى است كه حجت خداوند غايب شده وظاهر نباشد وخداوند مى داند كه دوستان و اولياءش در حجت خدا ترديد نخواهند كرد ، زيرا در آن صورت خداوند لحظه اى حجت خود را از اولياى خويش غايب نخواهد ساخت وغيبت حجت خداوند زمانى محقق مى شود كه بدترين و شرورترين مردم ظهور مىنمايند .

***

954 - المصادر :
* : الكافي : ج 1 ص 33 ح 1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن خالد ، عمن حدثه عن المفضل بن عمر ، ومحمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : -
* : النعماني : ص 161 - 162 ب 10 ح 1 - أخبرنا محمد بن همام ، عن بعض رجاله ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن رجل ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : - كما في الكافي بتفاوت ، ففيه ( . . هذه العصابة من الله وأرضى . . فحجب عنهم ولم يظهر . . بمكانه . . يعلمون ويوقنون أنه . . توقعوا . . طرفة عين عنهم . . ) .
وفي : ص 162 ب 10 ح 2 - كما في الكافي ، عن الكليني .
* : كمال الدين : ج 2 ص 337 - 338 ب 33 ح 10 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، بسنده عن المفضل بن عمر : - وفيه ( . . ولم يعلموا بمكانه . . يعلمون أنه لم تبطل حجج الله ( عنهم وبيناته ) . . وإن أشد ) .
وفي : ص 339 ب 33 ح 16 - كما في روايته الأولى بتفاوت يسير ، بسنده عن المفضل بن عمر : - وفيه ( . . ولا بيناته ) .
وفيها : ح 17 - بسند آخر إلى محمد بن النعمان ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : - كما في روايته الثانية بتفاوت يسير ، وفيه ( . . فعندها فليتوقعوا . . إذا أفقدهم حجته . . ما أفقدهم ) وليس فيه ( ولا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس ) .
* : تقريب المعارف : ص 188 - كما في الكافي بتفاوت ، مرسلا عن المفضل بن عمر : - وفيه ( . . العبد من الله سبحانه أرضى ما يكون عنه وأرضى ما يكون عنه إذا افتقد . . فلم يظهر له ولم يعلم مكانه . . يعلم . . حجة الله تعالى وبيناته . . ما غيبه عنهم . . ولا تكون الغيبة إلا على رؤوس شرار الناس ) وليس فيه ( صباحا ومساء ) .
* : غيبة الطوسي : ص 276 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، قال ( سعد ) عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد البرقي ، عمن حدثه ، عن المفضل ) وفيه ( . . ولا ميثاقه ) .
* : إعلام الورى : ص 404 - 2 ف 2 - عن كمال الدين ، وأشار إلى مثله عن رواية كمال الدين الأخيرة .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 470 - 471 ب 32 ف 5 ح 142 - عن رواية كمال الدين الثانية . وأشار إلى روايتي كمال الدين الأخريين وقال ( ورواه الشيخ في كتاب الغيبة ) .
* : البحار : ج 52 ص 94 - 95 ب 20 ح 9 - عن رواية كمال الدين الأخيرة .
وفي : ص 145 ب 22 ح 67 - عن رواية كمال الدين الثانية .
وفي : ص 146 ب 22 ح 68 - مثله ( رواية النعماني الثانية ) وأشار إلى مثله عن كمال الدين وغيبة الطوسي ، والنعماني .