بازگشت

فرو رفتن شهر بصره در زمين وبروز حوادثي در آنجا


1504 - ( الامام أمير المؤمنين عليه السلام ) " . . ويسير الصديق الأكبر براية الهدي والسيف ذو الفقار والمخصرة حتى ينزل أرض الهجرة مرتين وهي الكوفة فيهدم مسجدها ويبنيه على بنائه الأول ويهدم ما دونه من دور الجبابرة ، ويسير إلى البصرة حتى يشرف على بحرها ومعه التابوت وعصا موسى فيعزم عليه فيزفر زفرة بالبصرة فتصير بحرا لجيا فيغرقها لا يبقى فيها غير مسجدها كجؤجؤ السفينة على ظهر الماء ، ثم يسير إلى حرور ثم يحرقها ، ويسير من باب بني أسد حتى يزفر زفرة في ثقيف وهم زرع فرعون ، ثم يسير إلى مصر فيعلو منبره ويخطب الناس ، فتستبشر الأرض بالعدل ، وتعطي السماء قطرها ، والشجر ثمرها ، والأرض نباتها ، وتتزين لأهلها ، وتأمن الوحوش حتى ترتعي في طرف الأرض كأنعامهم ، ويقذف في قلوب المؤمنين العلم فلا يحتاج مؤمن إلى ما عند أخيه من العلم ، فيومئذ تأويل هذه الآية : يغن الله كلا من سعته . . . "

***

* حديث شماره : 1504 *
* از حضرت علي عليه السلام نقل شده است كه فرمود : . . . . . . . صديق اكبر با پرچم هدايت و شمشير ذوالفقار وتازيانه ، حركت مى كند تا اينكه دوبار در زمين هجرت كه كوفه است فرود مى آيد ، مسجد كوفه را خراب كرده ودو باره آن را مانند اول از نو مىسازد ، وخانه هاى ستمگران را كه در اطراف آن بنا شده است منهدم مى كند ، آنگاه به بصره مى رود وبه نزديك دريا مى رسد ، وصندوق ( تابوت ) وعصاى موسى نيز همراه اوست بر دريا مى خواند ومىدمد پس آب دريا مىخروشد وبصره را غرق مى كند ، تنها مسجد آن چون سينهء كشتى بر سطح آب باقى مى ماند . آنگاه به سوى حرور مى رود وآنجا را آتش مى زند . واز باب بنى اسد مى گذرد تا اينكه بر سر قبيلهء ثقيف كه از نسل فرعون هستند فرياد مى كشد ، آنگاه به سوى مصر رهسپار شده ، در آنجا منبر مى رود وبراى مردم سخنرانى مى كند ، و [ أهل ] زمين را به عدالت مژده مىدهد ، [ در عصر او ] آسمان مى بارد ، درختان ميوه مى دهند ، زمين گياه مى روياند ، وسر سبز وخرم ميشود ، حيوانات وحشى هم داراى امنيت ميشوند بگونه اى كه همانند چهار پايان در گوشه اى از زمين مىچرند ، علم در قلوب مؤمنين وارد ميشود بنحوى كه هيچ مؤمنى به علم ديگران نيازى ندارد ، در آن هنگام اين آيه تأويل مىشود : " يغن الله كلا من سعته " ( خداوند هر كس را با فضل وكرم خود بى نياز مىكند ) .

***

1504 - المصادر :
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 519 والمتن في 201 - وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عليه السلام وبعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمى المخزون ، ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيها : -