بازگشت

تشبيه رجعت به زنده نمودن ياران حضرت موسي در كوه طور


1541 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول الله عز وجل : ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون ، أي إلى الدنيا وأما معنى حشر الآخرة فقوله عز وجل : وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ، وقوله سبحانه : وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون ، في الرجعة فأما في القيامة فهم يرجعون . ومثل قوله تعالى : وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ، وهذا لا يكون إلا في الرجعة . ومثله ما خاطب الله به الأئمة ، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه : وعد الله الذي آمنوا منكم وعملوا الصالحات - إلى قوله - لا يشركون بي شيئا ، وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا ، ومثل قوله تعالى : ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ، وقوله سبحانه : إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ، أي رجعة الدنيا . ومثله قوله : ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ، وقوله عز وجل : واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا ، فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا " وقد تقدم مع مصادره في البقرة : 243 .

***


***

1541 - المصادر :
* : المحكم والمتشابه ( نقلا عن تفسير النعماني ) : ص 3 والمتن في ص 112 - 113 - قال : أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن : [ حدثنا ] أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة : قال : حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن جابر قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول : في حديث طويل : عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روى فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام ، عن آيات القرآن وأحكامه ، جاء فيها : -