بازگشت

احاديث جعلي ودروغين در باب اسم حضرت مهدي وپدر بزرگوارش (ع)


102 - " يا عباس ، قال : لبيك يا رسول الله فقال : يا عم النبي إن الله ابتدأ بي الاسلام وسيختمه بغلام من ولدك وهو الذي يتقدم لعيسى ( عيسى ) بن مريم "

ملاحظة : " يقصد أن ابن مخلد العطار متهم لا يوثق بحديثه ، ولعل الخطيب البغدادي أورد هذا الحديث بدو تضعيف لاشتهاره بأنه من الأحاديث الموضوعة ، بل لعله لم يفعل ذلك خوفا من دولة بني العباس ، أو لان هواه معهم " .
* : ابن النجار : على ما في جمع الجوامع ، عن رواية الخطيب الأولى .
* : اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة : ج 1 ص 434 - 435 - عن ابن عدي ، بسنده إلى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إليه مقبلا فقال " هذا عمي أبو الخلفاء الأربعين ، أجود قريش كفا وأجملها ، من ولده السفاح والمنصور والمهدي ، بي يا عمي فتح الله هذا الأمر ، وسيختمه برجل من ولدك " وقال " موضوع ، المتهم به الغلابي " .
* : جمع الجوامع : ج 2 ص 95 - كما في رواية تهذيب ابن عساكر الثانية ، عن أبي بكر في الغيلانيات ، والخطيب ، وابن عساكر ، وابن النجار .
* : تاريخ الخميس : ج 2 ص 288 - عن روايتي ذخائر العقبى .
* : صواعق ابن حجر : ص 237 - كما في رواية تاريخ بغداد الثانية بتفاوت ، مرسلا ، ووصف سند الحديث بالضعف .
* : القول المختصر : ص 2 - عن أبي نعيم في الحلية .
وفيها : عن الهيثم بن كليب ، وابن عساكر .
وفيها : عن رواية الخطيب الأولى .
* : كنز العمال : ج 14 ص 271 ح 38693 - كما في رواية تاريخ بغداد الأولى ، عن حلية الأولياء ، عن أبي هريرة : -
وفيها : ح 38694 - كما في رواية تاريخ بغداد الثانية ، عن الدارقطني في الافراد ، والخطيب ، وابن عساكر ، عن عمار بن ياسر : -
وفي : ص 584 ح 39655 - عن رواية تاريخ دمشق الأولى .
* : كنوز الحقائق للمناوي : على ما في مشارق الأنوار .
* : مشارق الأنوار : ص 112 - كما في رواية تاريخ بغداد الثانية ، عن كنوز الحقائق ، إلى قوله " يملؤها عدلا " .
* : لوائح السفاريني : ج 2 ص 3 - عن القول المختصر ، وقال " فهذه الأخبار كلها لا تنافي أن المهدي من ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من ولد فاطمة الزهراء ، لان الأحاديث التي تذكر أن المهدي من ولدها أكثر وأصح ، بل قال بعض حفاظ الأمة وأعيان الأئمة : إن كون المهدي من ذريته صلى الله عليه وسلم ، مما تواتر عنه ذلك فلا يسوغ العدول ولا الالتفات إلى غيره ، وقال ابن حجر : يمكن الجمع بأن يكون من ذريته صلى الله عليه وسلم ، وللعباس فيه ولادة ، من جهة أن في أمهاته عباسية . والحاصل : أن للحسن في المهدي الولادة العظمى ، لان أحاديث كونه من ذريته أكثر ، وللحسين فيه ولادة أيضا ، وللعباس فيه ولادة أيضا ، ولا مانع من اجتماع ولادات متعددات في شخص واحد من جهات مختلفة ، وبالله التوفيق " .
* : إسعاف الراغبين : ص 96 - عن رواية ابن عساكر الأولى .
* : الإذاعة : ص 135 - كما في رواية تاريخ بغداد الأولى بتفاوت يسير ، وقال " أخرجه أبو نعيم في الحلية " .
وفيها : كما في رواية تاريخ بغداد الثانية ، وقال " أخرجه الدارقطني في الافراد ، والخطيب ، وابن عساكر " وفيه " إن الله بدأ بي " .
* : تصريح الكشميري : ص 214 ح 42 - كما في رواية تاريخ بغداد الثانية ، وقال " أخرجه أبو نعيم في الحلية ، كما في كنز العمال " .
* : المغربي : ص 566 ح 47 - كما في رواية تاريخ بغداد الأولى بتفاوت يسير ، عن أبي هريرة : - وقال " رواه أبو نعيم في الحلية بإسناد ضعيف ، والجواب عنه كالذي بعده ، هو ما تقدم في حديث عثمان " وقد مر قوله في الحديث المروي عن عثمان قوله " وهو غريب منكر ، وقد جمع بأنه عباسي الام ، حسيني الأب ، وليس بذاك بل الحديث لا يصلح " .
وفي : ص 567 ح 48 - كما في رواية تاريخ بغداد الثانية ، وقال " رواه الدارقطني في الافراد ، والخطيب ، وابن عساكر ، بإسناد ضعيف " .
* : عقيدة أهل السنة : ص 25 - عن القول المختصر

***


***

102 - المصادر :
* : الهيثم بن كليب : على ما في المغربي .
* : الغيلانيات ، أبو بكر الشافعي : على ما في جمع الجوامع .
* : الافراد ، الدارقطني : على ما في كنز العمال .
* : ابن عدي : على ما في اللآلي المصنوعة .
* : حلية الأولياء : على ما في كنز العمال ، ولم نجده فيه ، ويوجد حديث بمعناه في ج 1 ص 315 - وهو قريب من رواية تاريخ بغداد الثانية الآتية .
* : تاريخ بغداد : ج 3 ص 323 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر ، حدثنا محمد بن المظفر ، حدثنا محمد بن مخلد بن حفص ، حدثنا محمد بن نوح بن سعيد بن دينار المؤذن ، حدثني أبي ، حدثنا عبد الصمد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم راكبا إذ التفت فنظر إلى العباس فقال : -
وفي : ج 4 ص 117 - أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله ابن مهدي ، أخبرنا محمد بن مخلد الدوري ، حدثنا أحمد بن الحجاج بن الصلت ، حدثنا سعيد بن سليمان ، حدثنا خلف بن خليفة ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عمار بن ياسر قال : بينا النبي صلى الله عليه وسلم راكب إذ حانت منه التفاتة ، فإذا هو بالعباس فقال : " يا عباس ، قال لبيك يا رسول الله قال : إن الله فتح هذا الامر بي ، وسيختمه بغلام من ولدك يملؤها عدلا كما ملئت جورا ، وهو الذي يصلي بعيسى " .
* : تاريخ دمشق : ج 4 ص 126 - 127 - أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان الرزاز ، أنبأ أبو علي الحسن بن أحمد بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، أنا أبو محمد جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي ، نا أبو العباس محمد بن يونس الكديمي البصري ، نا ، ح ، وأخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي ، أنا أحمد بن محمد الخليلي ، أنا علي بن أحمد بن محمد الخزاعي ، أنا الهيثم بن كليب ، نا محمد بن يونس البصري ، حدثني عبد الله بن سوار العنبري ، نا أبو الأشهب جعفر بن حيان ، عن أبي رجاء العطاري ، عن عبد الله بن عباس ، حدثني أبي العباس بن عبد المطلب قال : لما كان يوم فتح مكة ، ركبت بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقدمت إلى قريش - وفي حديث ابن بيان : إلى مكة لأردهم عن حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ففقدني رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسأل عني فقالوا : تقدم إلى مكة ليرد قريشا عن حربك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ردوا علي أبي ، ردوا علي أبي - زاد الفضيلي : لا تقتله قريش كما قتلت ثقيف عروة بن مسعود - قال : فخرجت فوارس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يلقوني فردوني معهم ، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم جهش واعتنقني باكيا ، فقلت : يا رسول الله إني ذهبت لأنصرك فقال : " نصرك الله ، اللهم انصر العباس وولد العباس ، قالها ثلاثا ، زاد الفضيلي اللهم انصر العباس وولد العباس ثلاثا ، ثم قال : يا عم أما علمت أن المهدي من ولدك ، موفقا راضيا مرضيا " .
وفي : ص 175 - أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا محمد بن محمد قال : وثنا محمد بن إبراهيم ، نا محمد بن يونس القرشي ، ثنا إبراهيم بن سعيد الشقري ، نا خلف بن خليفة ، عن أبي هاشم ، عن محمد بن الحنفية ، عن علي قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم العباس يوم فتح مكة وهو على بغلته الشهباء ، فقال : يا عم ألا أحبوك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى فتح هذا الامر بي ويختمه بولدك " .
* : تهذيب ابن عساكر : ج 7 ص 236 - عن رواية تاريخ دمشق الثانية .
وفي : ص 246 - عن رواية تاريخ دمشق الثانية ، وفيه " ألا أجيزك " .
وفي : ص 247 - كما في رواية تاريخ بغداد الثانية ، وقال " ورواه من طريق الدارقطني " .
* : أبو القاسم السهمي : على ما في ذخائر العقبى .
* : ذخائر العقبى : ص 206 - مرسلا ، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس " منك المهدي في آخر الزمان ، به ينتشر الهدى ، وبه تطفأ نيران الضلالات . إن الله عز وجل فتح بنا هذا الامر ، وبذريتك يختم " . وفيها : كما في رواية تاريخ بغداد الأولى بتفاوت يسير ، عن عبد الصمد بن علي ، عن أبيه ، عن جده قال : -
وفيها : كما في روايته الأولى بتفاوت يسير ، مرسلا ، عن أبي هريرة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد ، فتلقاه العباس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبشرك يا أبا الفضل ؟ فقال بلى يا رسول الله ، فقال : - وقال " خرجهن الحافظ أبو القاسم السهمي " .
* : ميزان الاعتدال : ج 1 ص 89 ح 328 - أحمد بن حجاج بن الصلت ، عن سعدويه ، بإسناد الصحاح مرفوعا : - وفيه " يختم هذا الأمر بغلام من ولدك يا عم ، يصلي بعيسى بن مريم " . وقال رواه عن محمد بن مخلد العطار ، فهو آفته ، والعجب أن الخطيب ذكره في تاريخه ولم يضعفه ، وكأنه سكت عنه لانتهاك حاله " .