بازگشت

ورود حضرت مهدي (ع) به كوفه ونجف با پرچم حضرت رسول (ص) وانتخاب كوفه بعنوان پايتخت


1075 - " يا أبا محمد كأني أرى نزول القائم في مسجد السهلة بأهله وعياله ، قلت : يكون منزله ؟ قال : نعم هو منزل إدريس عليه السلام ، وما بعث الله نبيا إلا وقد صلى فيه ، والمقيم فيه كالمقيم في فسطاط رسول الله صلى الله عليه وآله ، وما من مؤمن ولا مؤمنة إلا وقلبه يحن إليه ، وما من يوم ولا ليلة إلا والملائكة يأوون إلى هذا المسجد يعبدون الله فيه . يا أبا محمد أما إني لو كنت بالقرب منكم ما صليت صلاة إلا فيه ، ثم إذا قام قائمنا انتقم الله لرسوله ولنا أجمعين "

***

* حديث شماره : 1075 *
* مرازم بن عبد الله ، از ابوبصير ، از امام صادق عليه السلام نقل كرده است كه فرمود : اى ابا محمد ( كنيهء ابو بصير ) گويا مى بينم حضرت قائم عليه السلام در مسجد سهله همراه با اهل وعيال خود وارد شده است ، عرضكردم ، آنجا منزل اوست ؟ فرمود : آرى ، آنجا منزل ادريس عليه السلام نيز بوده است ، وخداوند هيچ پيامبرى را مبعوث نكرد جز آنكه در آن مسجد نماز خوانده است ، وكسيكه در آن مسجد اقامت نمايد ، گويا در خيمهء رسول الله صلى الله عليه وآله اقامت نموده است ، وهيچ زن ومرد مؤمنى نيست كه دلش با آنجا نباشد ، وهيچ شب وروزى نمىگذرد جز آنكه فرشتگان به آن پناه برده و در آنجا خدا را عبادت مى نمايند ، اى ابا محمد اگر من نزديك شما ( نزديك كوفه ) بودم ، هيچ نمازى نمى خواندم مگر در آن مسجد ، سپس زمانيكه قائم ما ( عليه السلام ) قيام نمايد ، خداوند براى رسول خود وما ( از دشمنان ) انتقام خواهد گرفت .

***

1075 - المصادر :
* : المزار الكبير : - على ما في البحار .
* : قصص الراوندي : ص 80 ح 63 - وعن ابن بابويه ، حدثنا محمد بن علي بن المفضل بن تمام حدثنا أحمد بن محمد بن عمار ، عن أبيه ، عن حمدان القلانسي ، عن محمد بن جمهور ، عن مرازم بن عبد الله ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه أنه قال : -
* : البحار : ج 52 ص 317 ب 27 ح 13 - عن قصص الأنبياء .
وفي : ص 376 ب 27 ح 177 - عن كتاب المزار لبعض قدماء أصحابنا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام : - كما في قصص الأنبياء بتفاوت ، وفيه ( . . وكان منزل إبراهيم خليل الرحمان . . قلت جعلت فداك ؟ لا يزال القائم فيه أبدا ؟ قال : نعم ، قلت : فمن بعده ؟ قال : هكذا من بعده إلى انقضاء الخلق ، قلت : فما يكون من أهل الذمة عنده ؟ قال : يسالمهم كما سالمهم رسول الله صلى الله عليه وآله ويؤدون الجزية عن يد وهم صاغرون ، قلت فمن نصب لكم عداة ؟ فقال : لا يا أبا محمد ، ما لمن خالفنا في دولتنا من نصيب ، إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا ، فاليوم محرم علينا وعليكم ذلك ، فلا يغرنك أحد ، إذا قام قائمنا انتقم لله ولرسوله ولنا أجمعين ) .
وفي : ص 381 ب 27 ح 191 - كما في روايته الثانية ، وقال ( أقول : روى مؤلف المزار الكبير بإسناده ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام : -
وفي : ج 100 ص 435 ب 7 ح 3 - عن قصص الراوندي بتفاوت يسير ، وفي سنده ( مريم بن عبد الله ) ، بدل ( مرازم بن عبد الله ) .
وفي : ص 436 ب 7 ح 7 - كما في قصص الراوندي بتفاوت وزيادة ، عن المزار الكبير .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 583 ب 32 ف 59 ح 776 - عن رواية البحار الثانية .
* : مستدرك الوسائل : ج 3 ص 414 ب 39 ح 3 - عن قصص الراوندي .
وفي : ص 417 ب 39 ح 9 - بعضه ، كما في رواية البحار الرابعة عن المزار الكبير لمحمد المشهدي .
* : بشارة الاسلام : ج 2 ص 244 ب 3 - عن رواية البحار الثالثة .