بازگشت

آنچه كه در باب اعمال حضرت مهدي (ع) ودوستان واصحاب آن حضرت در زمان غيبت وارد شده


1318 - كمال الدين : ج 2 ص 483 ب 45 ح 4 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي ، فوردت في التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام : " أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا ، فأعلم أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة ، ومن أنكرني فليس مني ، وسبيله سبيل ابن نوح عليه السلام . أما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف عليه السلام . أما الفقاع فشربه حرام ، ولا بأس بالشلماب ، وأما أموالكم فلا نقبلها إلا لتطهروا ، فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع ، فما آتاني الله خير مما آتاكم . وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله تعالى ذكره ، وكذب الوقاتون . وأما قول من زعم أن الحسين عليه السلام لم يقتل فكفر وتكذيب وضلال . وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم . وأما محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه وعن أبيه من قبل ، فإنه ثقتي وكتابه كتابي . وأما محمد بن علي بن مهزيار الأهوازي فسيصلح الله له قلبه ويزيل عنه شكه . وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر ، وثمن المغنية حرام . وأما محمد بن شاذان بن نعيم فهو رجل من شيعتنا أهل البيت . وأما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع فملعون ، وأصحابه ملعونون ، فلا تجالس أهل مقالتهم ، فإني منهم بريء ، وآبائي عليهم السلام منهم براء . وأما المتلبسون بأموالنا ، فمن استحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران . وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا ، لتطيب ولادتهم ولا تخبث .
وأما ندامة قوم قد شكوا في دين الله عز وجل على ما وصلونا به ، فقد أقلنا من استقال ، ولا حاجة ( لنا ) في صلة الشاكين . وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عز وجل يقول : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) . إنه لم يكن أحد من آبائي عليهم السلام إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لاحد من الطواغيت في عنقي . وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الابصار السحاب ، وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، فأغلقوا باب السؤال عما لا يعنيكم ، ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم ، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فإن ذلك فرجكم . والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى "

***

* حديث شماره : 1318 *
* اسحاق بن يعقوب مى گويد : از محمد بن عثمان عمرى ( ره ) خواستم كه نامه اى از من به حضرت قائم برساند ، در آن نامه پيرامون مسائلى برايم دشوار آمده بود سئولاتى كرده بودم ، بعد بخط مولايمان صاحب الزمان " ع " در توقيع چنين آمده بود : " اما آنچه را درباره آن سئوال كرده بودى ، خداوند تورا ارشاد فرمايد ودر قضيه منكرين من از اهل بيت ما وعمو زاده ها يمان خداوند شما را ثابت قدم بدارد ، بدان خداوند با كسى خويشاوندى ندارد ، كسى كه مرا انكار كند از من نيست ، وسرنوشت او سرنوشت پسر نوح ( ع ) است . اما سرنوشت عمويم جعفر وفرزندان او ، سرنوشت برادران يوسف ( ع ) است . نوشيدن آبجو ( فقاع ) حرام است اما نوشيدن شلماب ( نوعى شراب ) مانعى ندارد ، واما اموالتان را نمى پذيريم مگر اينكه پاكيزه شوند ، هر كس مى خواهد ارتباط بر قرار سازد و هركس مى خواهد قطع رابطه نمايد ، آنچه را كه خدا به من داده بهتر از آن است كه به شما داده است واما ظهور فرج ، مربوط به خداى متعال است ووقت گذاران دروغ گفتند . واما سخن كسانى كه مدعى شدند حسين ( ع ) كشته نشده ، كفر است ودورغ است وگمراهى . واما در حوادث ورخدادهايى كه پيش مىآيد به راويان احاديث ما ، رجوع كنيد ، زيرا آنان حجت من بر شما ومن حجت بر آنان هستم . واما محمد بن عثمان ( ره ) مورد اعتماد من بوده ونامه او نامه من است واما محمد بن علي بن مهزيار اهوازى ، خداوند دل او را اصلاح مى گرداند وشك وترديد او را بر طرف مى سازد . وآنچه را كه به ما رساندى ، نمى پذيريم مگر آنچه را كه پاك وپاكيزه باشد ، وپول زن نوازنده ، حرام است . واما محمد بن شاذان بن نعيم ، مردى از شيعيان وپيروان ما اهل بيت است . واما ابو الخطاب محمد بن ابى زينب اجدع ، فردى ملعون بوده ويارانش نيز ملعون هستند با پيروان آنها همنشينى نكن . زيرا من از آنها بيزار وپدرانم نيز از آنها بيزارند .
واما كسانى كه به زور اموال ما را مى گيرند ، پس اگر كسى از آن اموال چيزى را حلال شمرد وآنرا بخورد همانا آتش مى خورد . واما خمس ، براى شيعيان ما مباح شده ، و تا زمان ظهور وفرج ، بر آنها حلال است از آن مصرف نمايند ، تا فرزندانى نكو از آنان بوجود آيد ، نه تبهكار . اما پشيمانى كسانى كه در دين خدا شك وترديد كردند راجع به آنچه به ما رسانده بودند هر كس از اين كار پشيمان شد ما هم بر آن اصرارى نداريم وما نيازى به ارتباط با اهل شك وترديد نداريم . واما بوجود آمدن غيبت ، خداوند عزوجل مى فرمايد : " اى كسانى كه ايمان آورده ايد درباره چيزهايى كه اگر آشكار شود به سود شما نيست ، سئوال نكنيد " هيچ يك از پدران من نبودند مگر اينكه بيعت فرمانرواى ظالم زمان خود بر گردنش بود ، ومن آنگاه كه بايد ظهور كنم ظهور مى كنم وبيعتى از هيچيك از سركشان ستمكار را بر گردن ندارم .
اما چگونگى سود بردن بواسطه من در زمان غيبتم ، مانند سود بردن از خورشيد است آنگاه كه در پشت أبر از ديده ها پنهان شود ، براستى من حافظ ونگاهبان زمينيان هستم همانگونه كه ستارگان حافظ اهل آسمانند ، از آنچه كه ارتباطى به شما ندارد سئوال نكنيد وشما مكلف به آنچه مسئول آن نيستيد نخواهيد بود ودر تعجيل فرج دعاى زياد بكنيد زيرا آن فرج شماست ، وسلام ودرود بر تو اى اسحاق بن يعقوب وبر كسانى كه پيروى حق كنند .

***

1318 - المصادر :
* : غيبة الطوسي : ص 176 - ( وأخبرني جماعة ) عن جعفر بن محمد بن قولويه وأبي غالب الزراري وغيرهما : - ثم بقية سند كمال الدين ، كما فيه .
* : إعلام الورى : ص 423 ف 3 - كما في كمال الدين ، عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه ، عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال : سمعت أبا علي محمد بن همام ، قال : سمعت محمد بن عثمان العمري يقول : -
* : الخرائج : ج 3 ص 1113 ب 20 ح 30 - كما في كمال الدين بتفاوت عن ابن بابويه .
* : الاحتجاج : ج 2 ص 469 - كما في كمال الدين ، عن محمد بن يعقوب .
* : كشف الغمة : ج 3 ص 321 - عن إعلام الورى .
* : الدرة الباهرة : ص 47 - بعضه ، كما في كمال الدين ، مرسلا .
* : منتخب الأنوار المضيئة : ص 122 ف 9 - كما في كمال الدين وقال " ومما جاز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمد بن بابويه رحمه الله ، يرفعه إلى علي بن همام قال " .
* : وسائل الشيعة : ج 17 ص 291 ب 26 ح 15 - بعضه ، عن كمال الدين .
وفي : ج 18 ص 101 ب 11 ح 9 - بعضه ، عن كمال الدين ، وغيبة الطوسي ، والاحتجاج .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 756 ب 35 ف 10 ح 42 - أوله ، عن غيبة الطوسي .
* : البحار : ج 50 ص 227 ب 6 ح 1 - بعضه ، عن الاحتجاج .
وفي : ج 51 ص 349 ب 16 ح 2 - بعضه ، عن غيبة الطوسي ، والاحتجاج .
وفي : ج 52 ص 111 ب 21 ح 19 - بعضه ، عن الاحتجاج .
وفي : ج 53 ص 180 ب 31 ح 10 - عن الاحتجاج ، وكمال الدين ، وغيبة الطوسي .
وفي : ج 66 ص 482 ح 2 - بعضه ، عن غيبة الطوسي ، وكمال الدين .
وفي : ج 78 ص 380 ب 30 ح 1 - عن الدرة الباهرة .
وفي : ج 79 ص 166 ب 88 ح 2 - بعضه عن الاحتجاج ، وغيبة الطوسي .
وفي : ج 96 ص 184 ب 22 ح 1 - بعضه عن الاحتجاج .
* : معادن الحكمة : ج 2 ص 280 - كما في الاحتجاج ، عن محمد بن يعقوب الكليني .
* : نور الثقلين : ج 1 ص 682 ح 408 - بعضه ، عن كمال الدين .
وفي : ج 2 ص 368 ح 138 - بعضه ، عن غيبة الطوسي .
* : مستدرك الوسائل : ج 12 ص 316 ب 36 ح 23 - بعضه ، عن غيبة الطوسي .
* : منتخب الأثر : ص 267 ف 2 ب 28 ح 2 - آخره ، عن كمال الدين .
وفي : ص 272 ف 2 ب 29 ح 4 - عن الخرائج .