بازگشت

حكم ادعاي مهدويت


987 - " أما والله ليغيبن عنكم صاحب هذا الامر ، وليخملن هذا حتى يقال : مات ، هلك ، في أي واد سلك ؟ ولتكفأن كما تكفأ السفينة في أمواج البحر ، لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وكتب الايمان في قلبه وأيده بروح منه ، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي ، قال : فبكيت ، فقال : ما يبكيك يا أبا عبد الله ؟ فقلت : جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي ؟ قال : وفي مجلسه كوة تدخل فيها الشمس فقال : أبينة هذه ؟ فقلت : نعم ، قال : أمرنا أبين من هذه الشمس "

***

* حديث شماره : 987 *
* مفضل بن عمر از ابى عبد الله عليه السلام نقل مى كند : بخدا قسم صاحب اين امر از شما پنهان خواهد شد ، واين غيبت بقدرى طولانى مى شود كه آن حضرت از اذهان رفته گفته مى شود مرد ، هلاك شد ، بكدام سرزمين رفت و واژگون مى شويد همانگونه كه امواج دريا كشتى را واژگون مى كند نجات پيدا نمى كند مگر كسى كه با خدا پيمان بسته وايمان در قلب او نوشته شده باشد ومؤيد از طرف خداوند باشد دوازده پرچم مشابه بالا مى رود كه دانسته نمى شود كه از كى هست . راوى مى گويد : گريه كردم ، حضرت فرمود : چرا گريه مى كنى ؟ گفتم : فدايت شوم چگونه گريه نكنم در حاليكه مىفرماييد دوازده پرچم مشابه كه دانسته نمى شود كى از كى است ؟ در جاى نشستن حضرت روزنه اى بود كه نور خورشيد وارد مى شد پس حضرت فرمود : آيا اين روشن است ؟ گفتم : بله ، حضرت فرمود : امر ما روشنتر از اين نور خورشيد است .

***

987 - المصادر :
* : الفضل بن شاذان : على ما في سند غيبة الطوسي .
* : الكافي ج 1 ص 338 - 339 ح 11 - الحسين بن محمد ، ومحمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد ، عن الحسن بن معاوية ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إبراهيم بن خلف بن عباد الأنماطي ، عن مفضل بن عمر قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام ، وعنده في البيت أناس فظننت انه إنما أراد بذلك غيري ، فقال : -
* : النعماني : ص 151 - 152 ب 10 ح 9 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال : حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري ، عن أحمد بن علي الحميري ، عن الحسن بن أيوب ، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، عن محمد بن عصام ، قال : حدثني المفضل بن عمر قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في مجلسه ومعي غيري ، فقال لنا : إياكم والتنوية - يعني باسم القائم عليه السلام - وكنت أراه يريد غيري ، فقال لي : يا أبا عبد الله إياكم والتنوية ، والله ليغيبن سبتا من الدهر ، وليخملن حتى يقال : مات أو هلك ، بأي واد سلك ؟ ولتفيضن عليه أعين المؤمنين ، ولتكفأن كتكفئ السفينة في أمواج البحر حتى لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وكتب الايمان في قلبه وأيده بروح منه ، ولترفعن أثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي ، قال المفضل : فبكيت ، فقال لي : ما يبكيك ؟ قلت : جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول : ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي ، قال : فنظر إلى كوة في البيت التي تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال : أهذه الشمس مضيئة ؟ قلت : نعم ، فقال : والله لامرنا أضوء منها ) .
وفي : ص 152 ب 10 ح 10 - محمد بن همام قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك ، وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا قالا : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، ومحمد بن عيسى ، وعبد الله بن عامر القصباني جميعا ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن محمد بن مساور ، عن المفضل بن عمر الجعفي قال : سمعت الشيخ - يعني أبا عبد الله عليه السلام - يقول : - كما في روايته الأولى بتفاوت يسير ، وفيه ( إياكم والتنويه . . ولتدمعن عليه عيون المؤمنين . . تكفأ . . قال : فبكت ثم قلت له : كيف نصنع ؟ فقال : يا أبا عبد الله - ثم نظر إلى شمس داخلة في الصفة - أترى هذه الشمس ؟ فقلت : نعم ، فقال : لامرنا أبين من هذه الشمس ) .
وفيها : - مثله ، عن الكليني ، بسند آخر عن المفضل بن عمر .
* : الهداية الكبرى : ص 87 - بسند إلى المفضل بن عمر ، وفيه ( إياكم والتنويه باسم المهدي والله ليغيبن مهديكم سنين من دهركم تطول عليكم وتقولون أي أو أني وليت وكيف ؟ وتتمحصوا وتصلح ( وتطلع ) الشكوك في أنفسكم حتى يقال مات أو هلك فبأي واد سلك ، ولتدمعن عليه أعين المؤمنين ولتكفؤن كما تنكفئ السفن في أمواج . . ولترفعن اثني عشر ( كذا ) راية مشتبهة لا تدروا ( كذا أمرها ما يصنع قال المفضل : فبكيت وقلت : سيدي وكيف تصنع أولياؤكم ؟ فنظر إلى شمس قد دخلت في الصفة فقال : ترى هذه الشمس يا مفضل ؟ قلت : نعم يا مولاي ، قال : والله لامرنا أنور وأبين منها ، وليقال ولدي ( كذا ) المهدي في غيبته ومات ، ويقولون بالولد منه ، وأكثرهم تجحد ولادته وكونه ، أولئك عليهم لعنة الله والناس أجمعين ) .
* : إثبات الوصية : ص 224 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير ، بسند آخر عن المفضل بن عمر ، وفيه ( إياكم والتنويه باسمه والله ليغيبن إمامكم دهرا من دهركم ولتمحصن حتى يقال : هلك بأي واد سلك ولتدمعن . . مشتبهة بعضا بعضا . . والله لامرنا أبين منها ) .
* : كمال الدين : ج 2 ص 347 ب 33 ح 35 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير ، بسند آخر عن المفضل ، وفيه ( . . ليغيبن إمامكم سنين من دهركم ولتمحصن حتى . . والله لامرنا ) .
* : دلائل الإمامة : ص 291 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير ، بسند آخر عن المفضل ، وفيه ( . . ليغيبن سنين من دهركم ولتمحصن . . فبكيت ثم قلت : كيف نصنع ؟ . . يا أبا عبد الله ثم نظر إلى الشمس . . يا أبا عبد الله ترى هذه الشمس . . والله لامرنا ) .
* : تقريب المعارف : ص 189 - كما في الكافي بتفاوت يسير مرسلا عن المفضل ، إلى قوله ( كما تكفأ السفن في أمواج البحر ) وفيه ( . . ليغيبن القائم عنكم سنين من دهركم . . أو قتل وليد معن عليه عيون المؤمنين ولتمحصن ولتكفأن ) .
* : غيبة الطوسي : ص 204 - 205 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، بسند آخر عن المفضل .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 442 ب 32 ح 16 - أوله ، عن الكافي .
وفي : ص 444 ب 32 ح 24 - بعضه ، مختصرا ، عن الكافي ، وقال ( رواه الشيخ في كتاب الغيبة ) .
وفي : ص 473 ب 32 ف 5 ح 154 - عن كمال الدين .
وفي : ص 719 ب 34 ف 4 ح 16 - مختصرا ، عن كمال الدين .
* : البحار : ج 51 ص 147 ب 6 ح 18 - عن رواية النعماني الأولى .
وفي : ج 52 ص 281 - 282 ب 26 ح 9 - عن كمال الدين ، وأشار إلى مثله عن غيبة الطوسي والنعماني .
* : العوالم : - على ما في إلزام الناصب .
* : إلزام الناصب : ج 2 ص 163 - عن العوالم .
* : مستدرك الوسائل : ج 12 ص 285 ب 31 ح 12 - أوله ، عن إثبات الوصية . وفيها : ح 13 - عن الهداية الكبرى .
* : بشارة الاسلام : ص 145 - 146 ب 7 - عن كمال الدين .
وفي : ص 148 ب 7 - عن رواية النعماني الأولى .
* : منتخب الأثر : ص 257 - 258 ف 2 ب 27 ح 11 - عن كمال الدين .