بازگشت

آنچه وارد شده دربارهء زوراء


1176 - " يا سامع كل صوت ، يا جامع كل فوت ، يا بارئ النفوس ( كل نفس ) بعد الموت ، يا باعث يا وارث ، يا سيد السادات ، يا إله الآلهة ، يا جبار الجبابرة يا ملك الدنيا والآخرة ، يا رب الأرباب ، يا ملك الملوك ، يا بطاش يا ذا البطش الشديد ، أي فعالا لما يريد ، يا محصي عدد الأنفاس ونقل الاقدام ، يا من السر عنده علانية ، يا مبدئ يا معيد ، أسئلك بحقك على خيرتك من خلقك وبحقهم الذي أوجبت لهم على نفسك ، أن تصلي على محمد وأهل بيته ، وأن تمن علي الساعة الساعة بفكاك رقبتي من النار ، وأنجز لوليك وابن نبيك الداعي إليك بإذنك وأمينك في خلقك وعينك في عبادك وحجتك على خلقك عليه صلواتك وبركاتك وعده ، اللهم أيده بنصرك ، وأنصر عبدك وقو أصحابه وصبرهم ، واجعل لهم من لدنك سلطانا نصيرا ، وعجل فرجه ، وأمكنه من أعدائك وأعداء رسولك ، يا أرحم الراحمين "

***


***

1176 - المصادر :
* : مصباح المتهجد : ص 54 - قال ومما يختص عقيب صلاة الظهر .
* : فلاح السائل : ص 170 - قال : ومن المهمات عقيب الظهر الاقتداء بالصادق عليه السلام في الدعاء للمهدي عليه السلام الذي بشر به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله أمته في صحيح الروايات ، ووعدهم أنه يظهر في آخر الأوقات كما رواه محمد بن رهبان الدبيلي قال : حدثنا أبو علي محمد بن الحسن بن محمد جمهور القمي قال : حدثنا أبي ، عن أبيه محمد بن جمهور ، عن أحمد بن الحسين السكري ، عن عباد بن محمد المدايني قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام بالمدينة حين فرغ من مكتوبة الظهر وقد رفع يديه إلى السماء ويقول : - كما في مصباح المتهجد بتفاوت وفيه " أي مكان ( يا ) في جميع مواضعها " وفيه " . . بارئ كل نفس . . السادة . . أي ذي البطش . . وأفتح لهم . . " ثم قال : قلت : أليس قد دعوت لنفسك جعلت فداك ؟ قال : دعوت لنور آل محمد ، وسائقهم ، والمنتقم بأمر الله من أعدائهم . قلت : متى يكون خروجه جعلني الله فداك ؟ قال : إذا شاء من له الخلق والامر ، قلت : فله علامة قبل ذلك ؟ قال : نعم ، علامات شتى . قلت : مثل ماذا ؟ قال : خروج راية من المشرق ، وراية من المغرب ، وفتنة تظل أهل الزوراء ، وخروج رجل من ولد عمي زيد باليمن ، وانتهاب ستارة البيت " .
* : الاختيار من المصباح ، لابن باقي : على ما في البحار .
* : البلد الأمين : ص 13 - 14 - كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير .
* : مصباح الكفعمي : ص 32 - كما في البلد الأمين .
* : البحار : ج 86 ص 62 ب 39 ح 1 - عن فلاح السائل بتفاوت يسير . وفي سنده " أبو محمد وهبان الدنبلي " بدل " محمد بن رهبان الدبيلي " ، و " العمى " بدل " القمي " ، وفيه " . . أي جامع كل فوت . . على محمد وآل محمد أهل بيته . . وسابقهم . . ويفعل الله ما يشاء " ، ثم أشار إلى ما في مصباح المتهجد والبلد الأمين ، ومصباح الكفعمي ، والاختيار .