بازگشت

فرهنگ وگرايش سياسي سفياني


1793 - ( أمير المؤمنين عليه السلام ) " . . وخروج السفياني براية خضراء وصليب من ذهب أميرها رجل من كلب وأثني عشر ألف عنان من خيل يحمل السفياني متوجها إلى مكة والمدينة أميرها أحد من بني أمية يقول له خزيمة أطمس العين الشمال على عينه طرفة تميل بالدنيا فلا ترد له راية حتى ينزل المدينة فيجمع رجالا ونساء من آل محمد صلى الله عليه وآله فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها دار أبي الحسن الأموي ويبعث خيلا في طلب رجل من آل محمد صلى الله عليه وآله قد اجتمع إليه رجال من المستضعفين بمكة أميرهم رجل من غطفان حتى إذا توسطوا الصفايح البيض بالبيداء يخسف بهم فلا ينجو منهم أحد إلا رجل واحد يحول الله وجهه في قفاه لينذرهم وليكون آية لمن خلفه فيومئذ تأويل هذه الآية : ولو ترى إذا فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب "

***


***

1793 - المصادر :
* : مختصر بصائر الدرجات : ص 199 - ووقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روى بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد عليه السلام وبعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمى المخزون ، ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيها : -