بازگشت

آية 1 - 15 - ظهور حضرت مهدي وائمه عليهم السلام همان "النهار والضحي"

متن آيه


وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا «1» وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا «2» وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا «3» وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا «4» وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا «5» وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا «6» وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا «7» فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا «8» قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا «9» وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا «10» كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا «11» إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا «12» فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا «13» فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا «14» وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا «15»

ترجمه آيه


سوگند به خورشيد و گسترش روشنى اش « 1» و به ماه هنگامي كه از پى آن برآيد « 2» و به روزچون خورشيد را به خوبى آشكار كند « 3» و به شب هنگامي كه خورشيد را فرو پوشد « 4» و به آسمان و آنكه آن را بنا كرد « 5» و به زمين و آنكه آن را گستراند « 6» و به نفس و آنكه آن را درست و نيكو نمود ، « 7» پس بزه كارى و پرهيزكارى اش را به او الهام كرد . « 8» بى ترديد كسى كه نفس را [ از آلودگى پاك كرد و ] رشد داد ، رستگار شد . « 9» و كسى كه آن را [ به آلودگى ها و امور بازدارنده از رشد ]بيالود [ از رحمت حق ] نوميد شد . « 10» قوم ثمود به سبب سركشى و طغيانش [ پيامبرشان را ]تكذيب كرد ، « 11» زمانى كه بدبخت ترينشان به پا خاست . « 12» پس فرستاده خدا به آنان گفت : ناقه خدا و آبشخورش را [ واگذاريد ] « 13» ولى به تكذيب او برخاستند و ناقه را پى كردند ، و در نتيجه پروردگارشان به خاطر گناهشان عذاب سختى بر آنان فرو ريخت و همه قوم را با خاك يكسان و برابر ساخت « 14» و خدا از سرانجام آن كار [ كه نابودى ستمكاران است ] پروايى ندارد . « 15»

متن حديث


( الإمام الصادق عليه السلام ) " والشمس وضحيها : الشمس ، أمير المؤمنين عليه السلام ، وضحيها : قيام القائم عليه السلام ، لان الله سبحانه قال : وأن يحشر الناس ضحي .
والقمر إذا تليها : الحسن والحسين عليهما السلام .
والنهار إذا جليها : هو قيام القائم عليه السلام .
والليل إذا يغشيها : حبتر ( ودولته قد غشي ) عليه الحق .
وأما قوله : والسماء وما بنيها ، قال : هو محمد عليه وآله السلام ، هو السماء الذي يسموا إليه الخلف في العلم . وقوله : كذبت ثمود بطغواها ، قال : ثمود رهط من الشيعة ، فإن الله سبحانه يقول : وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون ، وهو السيف إذا قام القائم عليه السلام .
وقوله تعالى : فقال لهم رسول الله ، هو النبي صلى الله عليه و آله .
ناقة الله وسقياها : قال الناقة الامام الذي ( فهم عن الله وفهم عن رسوله ) وسقياها : أي عنده مستقى العلم .
فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها : قال : في الرجعة .
ولا يخاف عقبيها : قال : لا يخاف من مثلها إذا رجع "

ترجمه حديث



مصادر


المصادر :
* : تأويل الآيات : ج 2 ص 803 ح 1 - ما رواه علي بن محمد ، عن أبي جميلة ، عن الحلبي ، ورواه ( أيضا ) علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن الفضل بن العباس ، عن أي عبد الله عليه السلام ، أنه قال : -
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 566 ب 32 ف 39 ح 660 - مختصرا عن تأويل الآيات .
* : الايقاظ من الهجعة : ص 298 - 299 ب 9 ح 130 - بعضه ، كما في تأويل الآيات عن الكراجكي في كنز الفوائد ، ولعل مراده كنز جامع الفوائد الذي هو مختصر تأويل الآيات .
* : البرهان : ج 4 ص 467 ح 11 - عن تأويل الآيات .
* : المحجة : ص 251 - كما في تأويل الآيات عن محمد بن العباس .
* : البحار : ج 24 ص 72 ب 30 ح 6 - عن تأويل الآيات بتفاوت يسير .
وفي : ج 53 ص 120 ب 29 ح 155 - بعضه عن تأويل الآيات .
* : مقدمة تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار : ص 200 - بعضه ، مرسلا عن الحلبي .
وفي : ص 316 - بعضه ، مرسلا عن الحلبي ، والفضل بن العباس