بازگشت

آية 156 - 157 - حضرت مهدي (ع) در تورات وانجيل ونجات مومنين به دست آن حضرت

متن آيه


وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ «156» الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ «157»

ترجمه آيه


و براى ما در اين دنيا و آخرت ، نيكى مقرّر كن كه ما به سوى تو بازگشته ايم . خدا فرمود : عذابم را به هر كس بخواهم مي رسانم و رحمتم همه چيز را فرا گرفته است ، پس به زودى آن را براى كسانى كه [ از شرك ، كفر ، بت پرستى و ارتداد ] مي پرهيزند و زكات مي پردازند و به آياتم ايمان مي آورند ، مقرّر و لازم مي دارم . « 156» همان كسانى كه از اين رسول و پيامبر « ناخوانده درس » كه او را نزد خود [ با همه نشانه ها و اوصافش ] در تورات وانجيل نگاشته مي يابند ، پيروى مي كنند پيامبرى كه آنان را به كارهاى شايسته فرمان مي دهد ، و از اعمال زشت بازمي دارد ، و پاكيزه ها را بر آنان حلال مي نمايد ، و ناپاك ها را بر آنان حرام مي كند ، و بارهاى تكاليف سنگين و زنجيره ها [ ىِ جهل ، بى خبرى و بدعت را ] كه بر دوش عقل وجان آنان است برمي دارد پس كسانى كه به او ايمان آوردند و او را [ در برابر دشمنان ] حمايت كردند و ياريش دادند و از نورى كه بر او نازل شده پيروى نمودند ، فقط آنان رستگارانند . « 157»

متن حديث


( الإمام الباقر عليه السلام ) " وتلا هذه الآية : ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم : يا أبا عبيدة الناس مختلفون في إصابة القول وكلهم هالك ، قال : قلت قوله : إلا من رحم ربك ؟ قال : هم شيعتنا ولرحمته خلقهم وهو قوله : ولذلك خلقهم يقول : لطاعة الامام ، الرحمة التي يقول : ورحمتي وسعت كل شئ ، يقول : علم الإمام ووسع علمه الذي هو من علمه كل شئ هم شيعتنا ، ثم قال : فسأكتبها للذين يتقون " يعني ولاية غير الامام وطاعته ، ثم قال : يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ، يعني النبي صلى الله عليه وآله والوصي والقائم يأمرهم بالمعروف ( إذا قام ) وينهاهم عن المنكر ، والمنكر من أنكر فضل الامام وجحده . ويحل لهم الطيبات أخذ العلم من أهله . ويحرم عليهم الخبائث ، والخبائث قول من خالف . ويضع عنهم إصرهم ، وهي الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الامام . والاغلال التي كانت عليهم ، والاغلال ما كانوا يقولون مما لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الامام ، فلما عرفوا فضل الامام وضع عنهم إصرهم ، والإصر الذنب وهي الآصار ، ثم نسبهم فقال : الذين آمنوا به ( يعني بالامام ) وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ، يعني الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها ، والجبت والطاغوت فلان وفلان وفلان ، والعبادة طاعة الناس لهم ، ثم قال : أنيبوا إلى ربكم وأسلموا له ، ثم جزاهم فقال : لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، والامام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره وبقتل أعدائهم وبالنجاة في الآخرة والورود على محمد صلى الله على محمد وآله الصادقين على الحوض " ويأتي في يونس - 64 .


ترجمه حديث



مصادر


المصادر :
* : الكافي : ج 1 ص 429 ، ح 83 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن الاستطاعة وقول الناس فقال : -
* : تأويل الآيات : ج 1 ، ص 178 ، ح 16 - كما في الكافي بتفاوت ، عن محمد بن يعقوب . وفيه " أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر ، بدل أحمد بن محمد بن أبي نصر " .
* : الصافي : ج 2 ، ص 410 - بعضه عن الكافي مرسلا .
* : وسائل الشيعة : ج 18 ، ص 45 ، ب 7 ، ح 16 - مختصرا عن الكافي .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 447 ، ب 32 ، ح 43 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب .
* : المحجة - ص 74 - عن الكافي ، بتفاوت يسير .
* : البرهان : ج 2 ، ص 39 ، ح 2 وص 240 ، ح 1 - عن الكافي ، وفيه " ولاية الامام بدل غير الامام " .
* : البحار : ج 24 ، ص 353 ، ب 67 ، ح 73 - عن الكافي .
* : نور الثقلين : ج 2 ، ص 83 ، ح 299 - بعضه ، عن الكافي .
وفي : ص 310 ، ح 96 - آخره ، عن الكافي .
وفي : ج 4 ص 481 - 482 ح 32 - مختصرا عن الكافي